مسقط / متابعات :أكد المهندس أحمد بن علي الفارسي مدير دائرة التنمية الزراعية بولاية لوى ان اللجنة التنفيذية سعت من اجل التنويع في مصادر الدخل لأهالي القرى الجبلية بما يوفر لهم عائدا اقتصاديا مربحا.وقال: ان مشاريع الثروة الحيوانية التي نفذت بقرى رحب والعرجا وطوى كلها تأتي لتحسين مستوى الدخل لتلك الأسر وبالتالي توطين مهنتي الزراعة وتربية الحيوانات في تلك القرى ومن هنا تكون الخدمة المطلوبة لأبناء المجتمع قد توافرت وتقليل المصاريف اليومية من خلال توفير اللحوم البيضاء الصحية بصورة متميزة.وجاء الحديث عن مشاريع هذا القطاع التي تمثلت في توفير المواصفات الفنية وفق متطلبات البيئة والمناخ من خلال الأخذ بالتقنيات الحديثة التي غزت هذا المجال بإنشاء حظائر لتربية الماعز والدواجن بمواد ثابتة مدعومة بمعالف ومساق حديثة.وقال: ان هذه المشاريع تم من خلالها تدريب النساء اللاتي يعملن عليها حتى تكون الصورة معروفة لديهن بالشكل الجيد.تحسين السلالاتوحول المشروع الرامي لتحسين السلالات المحلية لقطعان الماشية قال: اعتمادا على الصفات الإنتاجية الجيدة والمواصفات الوراثية القوية التي تظهر مواليد لها صفات السرعة في النمو والخصوبة ونسبة التوائم وإبداء قوة المناعة لمقاومة الكثير من الامراض فقد جاء التوجه الى توزيع عدد من رؤوس الأغنام والأبقار على المربين.أدوات مهمةواشار الفارسي الى ان ظروف تربية الحيوانات تتطلب وجود أدوات معينة على ذلك ومن هنا فقد تم تزويد المربين بأدوات قص الشعر والأظلاف والأملاح حتى تساعدهم على ذلك وكان لتعاون المؤسسات الحكومية والخاصة أثره الكبير في توفير ظروف مواتية للغاية.وقال: ان أبناء القرى الجبلية بولاية لوى كان دورهم ملحوظا من خلال التواجد القوي بل ان الحرص كان قائما منهم للاستفادة من هذه المشاريع التي كما أسلفنا لها أهميتها في تحقيق المكاسب المادية وتوطين قطاع الثروة الحيوانية حسب المطلوب.
جهود واسعة لتنمية قطاع الثروة الحيوانية في ولاية لوى العمانية
أخبار متعلقة