استراحة 14 اكتوبر
خلُص أعضاء بالجمعية الدولية لانقطاع الطمث فى توصيات علاجية محدثة الى ان العلاج بالهرمونات مازال يتعين اتاحته ويمكن ان يفيد النساء الأصغر عمرا اللاتى انقطع لديهن الطمث.وخلصت الدراسة الى ان الهرمونات لا تحمى من أمراض القلب بل ان مخاطرها فاقت مزاياها.واضافوا ان النسبة بين المزايا والمخاطرة بالنسبة إلى النساء الأقل عمرا مختلفة.فمازال العلاج بالهرمونات أفضل طريقة لعلاج المشاكل التناسلية الناجمة عن نقص الاستروجين لدى النساء فى وقت انقطاع الطمث كما أشار الباحثون ويمكن ايضا ان يعمل على تحسين النوم واستعادة الرغبة الجنسية.واضاف الدكتور بينس الذى قام بالدراسة ان العلاج بالهرمونات فعال كذلك فى علاج مسامية العظام وخاصة لدى النساء الأصغر من 60 عاما وهؤلاء اللاتى يعانين من الانقطاع المبكر للطمث.كما يرجح ان تفيد الهرمونات النساء الأقل من 60 عاما اللاتى مررن مؤخرا بانقطاع الطمث ولا يعانين من أمراض تتعلق بالأوعية الدموية للقلب.واضاف الباحثون انه يتعين الموازنة بين المخاطر والمزايا عند دارسة الاستخدام المستمر للعلاج بالهرمونات لحماية القلب أو للحماية من فقد للعظام لدى النساء الأكبر من 60 عاما.كما يشير الباحثون الى ان مخاطر العلاج بالهرمونات يمكن ان تشمل سرطان جدار الرحم اذا لم يعط الاستروجين مع البروجيسترون وكذلك لتخثر فى الدم وأعراض تتعلق بالأوعية الدموية للقلب وخاصة بعد بلوغ سن الستين.ويشير الباحثون الى ان اعطاء الاستروجين عبر الجلد ربما يعمل على الحد من المخاطر التى تصاحب تناول العلاج الهرمونات من خلال الفم وربما يكون العلاج بالهرمونات بجرعات اقل أكثر أمانا.