[c1]* مكرمة فخامة الرئيس بصرف راتب شهر جسّد حبّ هذا القائد لشعبه* جهود الرئيس وتوجيهاته بمعالجة غلاء الأسعار عبّرت عن اهتمامه بقضايا الناس[/c]لقاءات/ صالح عكبور/ محمد علي عوض:ت/ علي الدرب:ونحن نودع الشهر الجميل .. شهر رمضان .. شهر المحبه والخير والسلام وشهر العبادة والإيمان والتقوى .. شهر يسمو فيه الإنسان فوق الصغائر مرضاة لله ومحبة فيه .. يستقبل الإنسان أياماً يسعد فيها وتكتمل الفرحة برضوان الله عليه وتتعمق فيه مشاعر الحب والألفة بين بني البشر .. أيام العيد محطة يخلد فيها الناس للراحة والاستمتاع بما اتاحة الخالق لهم ليفرحروا ويسعدوا ويجددوا مشاعرهم الإنسانية والنفسية والوجدانية . الصحيفة في معايشتها لمشاعر الفرح التي يشهدها الإنسان في هذه الأيام السعيدة عبر فيها العديد من مختلف الشرائح عن مكونات مشاعرهم التي امتزجت فيها أفراح العيد مع أفراح الوطن بنجاح الاستحقاق الانتخابي في الانتخابات المحلية والرئاسية وفوز الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكرمه المعتاد للمواطن في منح معاش إضافي مكن المواطن البسيط لينعم بالشهر الكريم واستقبال العيد دون خوف . الأخ الحاج / سعيد علي ابو عبدالله قال في هذه المناسبة : فرحة العيد لاتتساع عند أي مواطن فالفرحة دائماً تأتي معها الابتسامات والأفراح واذا تحدثنا عن هذه المناسبة بالتأكيد سيكون لها شجون .والعيد في هذه الأيام يختلف عن كل الأعياد خصوصاً في عدن هذه المدينة الجميلة والتي يعشقها الكثير.ومن لم يعرف عدن وأهل عدن فالكل يبتسم لها عندما يسنتشق من هوائها النقي واليوم عدن اصبحت متنفساً لكل زوارها والمرتادين عليها يحملون لها كل معاني الحب . فهي اصبحت اليوم آمنة محاطة برب يحميها فالحمدلله الكل يتمنى لها الخير والسلام . فمند ان اعلنت الوحدة وارتفع فيها علم 22 مايو والكل اصبح ينعم بخيراتها حيث اصبح انباؤها يتمتعون من هذه الخيرات يأكلون المأكل النظيف والملبس الجميل واسواقنا متوافرة فيها كل ماتشتهى النفس وتراه العين . فالحمدلله على هذه النعمة نأمل من الله تعالى أن يمن علينا بالخير دائماً . ونحن نودع هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك هذا الشهر الفضيل الذي تعلمنا فيه روح التسامح والمحبة والذي منَّ الله علينا بنعمته ففي هذا الشهر هلَّ الخير على كثير من الأسر من النعم وهي محبة بوركت بالعطف والحنان من فاعلي الخير وبعض الجمعيات والمؤسسات في حل أكبر معضلة وهي المتطلبات الرمضانية ومن غلاء الأسعار التي كان يحسب لها المواطن ألف حساب فالحمدلله بتظافر تلك الأيادي مر هذا الشهر مرور الكرام حيث كانت مكرمة الرئيس علي عبدالله صالح هي الهدية الكبيرة في هذا الشهر في توجيه المؤسسات بصرف راتب اكتوبر مقدماً والراتب الشهري ايضاً المهداة منه هي مكانة وحب هذا الرجل تجاة شعبه وهي لفته بحد ذاتها كريمة من رجل عظيم حنون على شعبه وكذا ايضاً وفائه وصدقه في جديته تجاه القضايا التي تناولها المواطنون وأجهزة الإعلام فيما يخص الغلاء المشكلة العصيبة وهي اصبحت قلق وهم المواطن ولكنه كان كل ثقة مواطنيه والتصدي لها بقوّه، ووجه الحكومة حيال ذلك في معالجة تلك الوضعية وبأسرع مايمكن وهو ماجعلنا نعلق امالنا عليه في كثير من القضايا ورنبا يوتقه وبهذه المناسبة وبهذه الفرحة في اعتقادي ان الناس سيسعدون بالعيد وهم وطمتنّون على حياتهم . نأمل من الله تعالى ان يكون هذا الشهر شهر البركة وشهر الفرحة وهينئاً لليمن بما تحقق في هذا الشهر من خير وأمان . الأخ / نزار علي بن علي يقول بهذه المناسبة اهلاً بهذا العيد آنستنا ياعيد ، للعيد نكهة خاصة في هذا اليوم تسعد الناس فالكل يفرح ، الابن يعانق أبية والأخ / يصافح أخيه والطفل يبتسم لأمه فهو يوم الفرحة يوم التسامح . أما الطفل حسام يقول في هذا الشهر الفضيل والذي تقربنا إلى الله تعلمنا منه الكثير من المغفرة والتقرب إلى ديننا الحنيف من خلال ما قرأناه في كتاب الله من الهدى والغرقان نأمل من الله تعالى أن يكون الناس والأطفال اهتدوا وتقربوا إلى ربهم وهي حسنه تكتب لكل مؤمن في آخرته . وهو يوم من أيام المنى تمناه كل إنسان في دنيته . [c1]جاهزون للعيد [/c]الأخ / حسين البعسي صاحب فندق بلازا يقول :نحن جاهزون لاستقبال أيام العيد واستقبال الزوار الذين تستقبهم مدينة عدن الجميلة والتي تشهد اليوم تألقاً وجمالاً بفضل عناية واهتمام القيادة السياسية ممثله بالأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وقيادة المحافظة ممثله بالأخ / أحمد محمد الكحلاني محافظ المحافظة اللذين يوليان هذه المدينة كل اهتمام من حيث النظافة والتشجير والإنارة والتبليط التي تدخل البهجة والسرور للزائر عندما يرى مدينة جميلة ونظيفة .. نحن عملنا قدر الاستطاعة على تخفيض الغرف ونتوقع ان يكون الإقبال كبيراً .ونحن نتمنى ان تنشط السياحة الداخلية في المدينة لأن هذا يفيد المحافظة اقتصادياً المواطن نبيل الكهالي مدير منتجع العروسة السياحي يتحدث عن استعدادهم في استقبال الزوار سواءً يمنيون أو أجانب للاستجمام والترفيهية في أيام العيد يقول :لقد استعددنا نحن في هذه المنشآة السياحية التي هي مرتبطة بحاجة الزائر لقضاء وقت جميل وسعيد في المحافظة بالإضافة إلى لأن المنشأة استعدت لتوفير الجوانب المرتبطة بحاجة الزائر إلى المحافظة من حيث الطعام وتوفير وسائل الأمان والسلامة لمرتادي البحر تجنباً للحوادث من خلال توفير قوارب الانقاذ والمقذين .. فالعيد هو مناسبة دينيه نفرح بها ونسعد ولهذا نحن نعمل على اكتمال فرحة الإنسان . الدكتور / فكري علي عوض يقول : فرحة العيد فرحة يعيشها الإنسان بعد شهر من العبادة والتضرع إلى الله والإمساك عن المعاحي وعمل الخير .. فالعيد متنفساً جميلاً للمسلم تكتمل فيه فرحته وسروره وتتفرج همومة ويتسع قلبه للحياة والحب والتسامح .. نتمنى ان ينعم الإنسان بهذه الأيام وأن لاتفسد عليه هذه الفرحة لهيب الأسعار وأن تجد توجيهات الأخ / الرئيس علي عبدالله صالح طريقها للتطبيق في عدم المغالاة في الأسعار وأن يتقوا الله اصحاب السلع وان تتوافر للمواطن البسيط مايحتاجه من مواد وأن تكتمل فرحة الإنسان بهذه الأيام المباركة .