دبي / متابعات:كشف أمين اتحاد كرة القدم الاماراتى يوسف عبدالله عن أن المؤتمر العام لرؤساء اتحادات كرة القدم في دول الخليج الذي عقد أخيراً في عدن، على= هامش بطولة «خليجي 20» شدد على ضرورة تقديم العراق الضمانات الكافية التي تبرهن على جاهزيته لاستضافة «خليجي 21» في مدينة البصرة، لعدم الوقوع مجدداً فيما مرت به بطولة اليمن من هواجس أمنية هددت إقامتها في موعدها..ورأى يوسف عبدالله أن المهلة التي منحت للعراق، والتي تمتد حتى نهاية العام المقبل، كافية لكي يثبت قدرته على تنظيم البطولة، معلناً أن هذه المعايير الصارمة التي وضعت جاءت نتيجة للمشكلات التي سبقت اقامة البطولة الاخيرة، منعاً لحدوث أي عقبات قد تعترض إقامتها.وقال يوسف عبدالله : «يجب أن يتأكد الجميع من جاهزية العراق لتنظيم النسخة المقبلة قبل سنة من انطلاقتها، وليس قبل أسبوع واحد فقط، كما حدث في «خليجي 20»، ولذلك كنا حريصين على الاستفادة من السلبيات التي حدثت قبل البطولة الاخيرة في اليمن، وسيستفيد العراق من هذه السلبيات منعا لتكرارها». وبشأن إعلان الإمارات دعمها ومساندتها العراق في استضافة كأس الخليج المقبلة، وتكرار سيناريو دعمها اليمن في استضافتها النسخة الأخيرة رغم التحديات التي يمكن أن تواجه العراق بهذا الخصوص، أكد يوسف عبدالله أن «دعم الإمارات الأشقاء في العراق يأتي من منطلق أن يكون موقفهم منسجماً مع الإجماع الخليجي بشأن أحقية العراق في استضافة النسخة المقبلة، كون ذلك حقاً مشروعاً له في حال نجح في تلبية الشروط والمعايير اللازمة، لكن وفقاً للائحة البطولة فإنها ستذهب للبحرين في حال لم يكن العراق مستعداً لإقامتها».وحول الجدل الذي صاحب قضية مشاركة اللاعبين المجنسين في بطولات كأس الخليج، لدرجة ان الامر كاد يتسبب في خلافات عميقة بين بعض الاتحادات الخليجية، قال يوسف عبدالله إن «القرارات الاخيرة التي اتخذت بهذا الخصوص، كانت بمثابة عملية تقنين للتجنيس، بحيث يتقدم كل منتخب بقائمة تضم 50 لاعباً للجنة الفنية للبطولة، على أن يتم ذلك قبل شهر من اجتماع لجنة أهلية اللاعبين، وذلك لاعتمادها بصورة رسمية، على ان تتقلص القائمة النهائية الى 23 لاعباً قبيل انطلاقة البطولة وفقاً للائحة الجديدة».وأكد يوسف عبدالله أن «كل الإجراءات والتعديلات التي تمت كان الهدف منها ان تكون ملائمة للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الخصوص»، وتابع «من حق اللاعب الذي يستوفي الشروط المحددة، وحاصل على جواز سفر البلد المعني، ولديه بطاقة دولية معتمدة من الاتحاد الدولي، ان يكون مسجلاً في كشوفات منتخب بلده، لكن في المقابل، فإنه من حق المنتخب المتضرر ان يتقدم باحتجاج في حال رأى أن هذا اللاعب لم يستوف الشروط».
|
اشتقاق
الاتحاد الإماراتي : العراق مطالب بإثبات جاهزيته قبل عام من خليجي (21)
أخبار متعلقة