الحرب السادسة تحمل الكثير من الدلائل أهمها أن الفرص التي اتيحت للمتمردين في صعدة كثيرة لكنهم نسوا أن هذا الوطن لايقتل بين ثنايا المتمردين، المخربين، الحاقدين على أمنه واستقراره حتى لو كانوا من أبنائه، ولهذا هب أبناء القوات المسلحة والأمن ومن خلفهم كل أبناء الوطن دون استثناء للدفاع عن أمن واستقرار أبناء محافظة صعدة الذين شردهم الحوثيون ودمروا كل مقدرات محافظتهم من بنية تحتية وأضلوا بعضهم بمعتقدات ما أنزل الله بها من سلطان، وجعلوهم دروعاً بشرية ونهبوا ممتلكاتهم. والحقيقة التي يجب أن يستوعبها الحوثيون هي سعة صدر الرئيس/ علي عبدالله صالح وحرصه الدائم على عدم إراقة الدماء وعلى العفو عنهم طيلة فترات تمردهم وإعطائهم الفرصة للانخراط بين أبناء الوطن ليعيشوا صالحين!!لكن ما عسى الرئيس أن يفعل طالما أنه أكرم أهل اللؤم وكانت النتيجة واضحة أنهم تمردوا فأصبح القضاء على هذه الفتنة مطلباً شعبياً ووطنياً لأن هذه الفتنة تجاوزت كل الحدود.ولك سيدي الرئيس في الانفصاليين عبرة فقد اشعلوا حرباً انفصالية كادت أن تمزق الوطن لولا حنكتكم والتفاف أبناء الوطن الشرفاء حولكم وفي مقدمتهم أبناء القوات المسلحة والأمن وكان عفوك عنهم بعد انتصار الوطن دليلاً على تسامحك فجنب الوطن إراقة الدماء .. وما أشبه الليلة بالبارحة خصوصاً أن الحوثيين يستهدفون الوطن وأمنه واستقراره ووحدته.احييك يا فخامة الرئيس ومعكم أبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء الوطن دون استثناء على حرصكم لإنهاء فتنة التمرد في صعدة والعودة بهذه المحافظة إلى سابق عهدها آمنة مستقرة وأعلم أنه (إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا).
إن أكرمت اللئيم تمرد
أخبار متعلقة