قرأت لك
[c1]* شاعر النيلين[/c]وَمـا أَعـذَرتُ حَـتّى كـانَ نَـعليدَمــاً وَوِسـادَتـي وَجـهَ الـتُرابِوَحَـتّى صَـيَّرَتني الشَمسُ عَبداًصَـبـيغاً بَـعـدَ مـا دَبَـغَت إِهـابيوَحَـتّـى قَـلَّـمَ الإِمــلاقُ ظُـفـريوَحَــتّـى حَـطَّـمَ الـمِـقدارُ نـابـيمَـتى أَنـا بـالِغٌ يـا مِـصرُ أَرضاًأَشُـــمُّ بِـتُـربِـها ريــحَ الـمَـلابِرَأَيـتُ اِبـنَ الـبُخارِ عَلى رُباهايَــمُـرُّ كَــأَنَّـهُ شَـــرخُ الـشَـبابِكَـــأَنَّ بِـجَـوفِـهِ أَحـشـاءَ صَــبٍّيُـؤَجِّـجُ نـارَهـا شَــوقُ الإِيــابِإِذا مــا لاحَ سـاءَلـنا الـدَيـاجيأَبَرقُ الأَرضِ أَم بَرقُ السَحابِ