[c1]أوجه صرف المساعدات الأميركية لباكستان[/c] كشفت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأميركية أمس عن أن الولايات المتحدة دفعت أكثر من خمسة مليارات دولار لباكستان تعويضا لها عما تكبدته من خسائر في محاربة الإرهاب.وذكرت الصحيفة أن تقريرا لمدققين حكوميين انتقد بشدة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بسبب سوء إدارتها لبرنامج التعويضات, مشيرة إلى أن المبالغ المدفوعة استندت على تقديرات مبالغ فيها.وخلص التقرير إلى أن البنتاغون لم يقدم تبريرا معقولا لأوجه صرف مبلغ ملياري دولار دفعت لباكستان في السنوات من 2004 إلى 2007.وكشف المدققون النقاب عن مصروفات مشكوك فيها، منها 45 مليون دولار خصصت لبناء طرق ومخابئ ربما لم يتم تنفيذها قط, ومائتي مليون دولار لتشغيل أنظمة دفاع جوي على الرغم من أن تنظيم القاعدة لم يعرف عنه امتلاكه لطائرات, ومبالغ باهظة أنفقت نظير وجبات طعام وسيارات استخدمتها القوات الباكستانية.وأشار التقرير الصادر من مكتب المحاسبة الحكومي إلى أن وزارة الدفاع ظلت تغطي تلك النفقات على نحو متكرر دون التحقق من صحتها، وما إذا كانت قد تكبدت فعلا أو حسبت على وجه صحيح، وقد دفع البنتاغون طيلة سبع سنوات تقريبا -أي منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر - حوالي 5.6 ملياراً دولار لباكستان على شكل تعويضات لجهودها في مكافحة الإرهاب, وهو ما اعتبرته الصحيفة أكبر مبلغ يدفع لدولة حليفة للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] أميركي يزور إسرائيل للتباحث حول إيران[/c]كشفت صحيفة (ديلي تلغراف )البريطانية عن أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة سيقوم هذا الأسبوع بزيارة لإسرائيل جرى الترتيب لها على عجل ما أطلق العنان لتوقعات باحتمال شن تل أبيب ضربة عسكرية لبرنامج إيران النووي بموافقة واشنطن.وذكرت الصحيفة في عددها الصادر صباح أمس أن رئيس الهيئة الأميرال مايكل مولين سيستغل أحد أيام راحته أثناء جولة في أوروبا للالتقاء بنظيره الإسرائيلي الفريق غابي أشكينازي.وكان من المفترض أن يقضي الأميرال الأميركي يوم راحته في أوروبا لكنه قرر في اللحظة الأخيرة السفر إلى إسرائيل لإجراء مباحثات هناك حيث ستتصدر قضية الملف النووي الإيراني جدول الأعمال، وكانت آخر مرة زار فيها مولين إسرائيل في ديسمبر الماضي، وهي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس لهيئة الأركان المشتركة الأميركية لتل أبيب منذ أكثر من عقد من الزمن.ومن المتوقع أن يقوم الفريق أشكينازي هو الآخر بزيارة رسمية لواشنطن خلال شهر من الآن.ونوهت الصحيفة إلى أن إسرائيل ستحتاج إلى موافقة ضمنية من الجيش الأميركي لتوجيه ضربة إلى إيران نظرا لأن الولايات المتحدة هي التي تتحكم في المجال الجوي العراقي الذي سيتعين على المقاتلات الإسرائيلية على الأرجح عبوره إذا ما أرادت الإغارة على مواقع إيرانية.وتأتي زيارة الأميرال مولين بعد أن كشفت مصادر أميركية النقاب عن تمارين قامت بها إسرائيل لغارات جوية على شبكة من المواقع النووية الإيرانية.وقد زادت التكهنات بضربة محتملة بعد تصريح جون بولتون -المندوب الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة- في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن إسرائيل ربما تنفذ هجومها في فترة ما بين موعد إجراء انتخابات الرئاسة الأميركية في الرابع من نوفمبر وحفل تنصيب الرئيس الجديد في يناير 2009. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا تعد خططا للتدخل بزيمبابوي[/c] كشفت صحيفة (ذي تايمز )اللندنية عن أن وزارة الدفاع البريطانية أعدت خطتي طوارئ منفصلتين للقيام بعمل عسكري في زيمبابوي على الرغم من تأكيد حكومة رئيس الوزراء غوردون براون أمس أن أي تدخل في ذلك البلد الأفريقي ليس بالأمر المقبول.وذكرت الصحيفة أن إحدى الخطتين تتضمن نشر قوات في زيمبابوي لحل الأزمة الإنسانية, في حين توفر الأخرى دعما عسكريا في حال الاضطرار لإجلاء الرعايا البريطانيين من هناك.وأعدت الخطتان بناءً على طلب يتضمن خيارات عسكرية تقدمت به هيئة إدارة الأزمات الدفاعية بالوزارة، وتفترض الخطتان موافقة إحدى الدول الأفريقية المجاورة لزيمبابوي على استضافة القوات البريطانية وطائرات النقل, لكن مصادر دفاعية -لم تشأ الصحيفة الكشف عن هوياتها- ذكرت أن اتفاقا في مثل هذه الظروف يبقى أمرا غير مرجح.ونسبت الصحيفة إلى بادي آشداون -المندوب السامي السابق للاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك- القول إن التدخل العسكري في زيمبابوي سيكون مبررا للحيلولة دون أن تفضي وتيرة العنف هناك إلى مجازر جماعية، وأضاف آشداون أن الوضع في زيمبابوي قد يتدهور إلى الحد الذي يمكن أن تصبح فيه الإبادة الجماعية محتملة الوقوع, محذرا من أن حدوث ذلك قد يجعل البلاد تبدو رواندا أخرى على حد تعبيره.وقال إنه ينبغي في هذه الحالة النظر في القيام بعمل عسكري ذي طابع دولي تلعب فيه بريطانيا «دورا بسيطا».
أخبار متعلقة