[c1]مستشفى في لوس انجليس قد يفصل عاملين بسبب بريتني سبيرز[/c] لوس انجليس / 14أكتوبر/ رويترز: قال مصدر إن المستشفى الذي تلقت فيه نجمة البوب بريتني سبيرز علاجها في أواخر يناير الماضي لتقييم حالتها النفسية أوقف بعض العاملين عن العمل وقد يطرد البعض لاطلاعهم على التقارير الطبية الخاصة بسبيرز.واصدر المركز الطبي التابع لجامعة كولومبيا في لوس انجليس (يو.سي.ال.ايه) حيث وضعت نجمة البوب تحت الملاحظة بيانا يقول إن جميع العاملين يتعين عليهم التوقيع على اتفاقيات للحفاظ على السرية وان المستشفى لديه «سياسات صارمة لحماية (خصوصية) المريض.»وقال البيان «عندما تظهر انتهاكات محتملة للسرية يفتح مركز يو.سي.ال.ايه تحقيقا مباشرة ثم يبدأ في إجراء عقابي ملائم حينئذ.«وبسبب الطبيعة السرية لكل من المريض والموضوعات الشخصية فلا توجد معلومات إضافية متوفرة.»وذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز إن مركز يو.سي.ال.ايه اتخذ إجراءات لفصل 13 موظفا على الأقل ومعاقبة ستة آخرين وقد تتخذ إجراءات بحق ستة أطباء لاستخدامهم أجهزة كمبيوتر للبحث عن التقارير الطبية لسبيرز.ولم يعلم المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه- عدد الموظفين المتضررين ولكنه قال إن تقرير الصحيفة يبدو صحيحا.ونقلت الصحيفة عن مقرر لاتحاد العاملين بالمستشفى قوله إن الاتحاد يمثل ثلاثة عاملين بالمستشفى ابلغوا بأنه سيتم فصلهم.وقالت ناطقة باسم المركز الطبي يو.سي.ال.ايه إن مصدر لوس انجليس تايمز لم يأت من المستشفى ولكنها رفضت التعليق عن أي شيء يتجاوز بيان المستشفى.ودخلت سبيرز (26 عاما) المستشفى مرتين في يناير الماضي ووضعت تحت الملاحظة النفسية في المرتين ولكن لاتزال حالتها غير معروفة.وفي أوائل الشهر الحالي أخذت سبيرز إلى مركز سيدارز-سايناي الطبي بعد معاناتها من نوبة هستيرية عندما حاول ممثلون عن زوجها السابق استعادة طفليها منهما بعدما زارا سبيرز في عطلة نهاية الأسبوع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]متطوعون سوريون يزرعون الأمل لأطفال مصابين بالسرطان[/c] دمشق/14أكتوبر/ رويترز: يجلس بهاء عيسى بعد إن أرهقته الجرعات الكيماوية التي يأخذها ضد السرطان في احد مستشفيات دمشق مع شباب تطوعوا لدعمه نفسيا وهو ما قالوا انه جانب شبه مفقود في منهج العلاج في سوريا.ويذهب مجموعة من الشبان والشابات بشكل دوري إلى قسم الأورام في مستشفى الأطفال في دمشق للترفيه عن بهاء المصاب بسرطان الدم و750 طفلا غيره يراجعون القسم بشكل دوري.وقال المتطوعون الذين ينتمون إلى جمعية بسمة الخيرية انهم يركزون على الدعم النفسي للأطفال المرضى للتعويض عما يروه إهمالا للناحية النفسية من قبل المستشفيات والأهالي الذين يفتقدون للتوجيه لكيفية التعامل مع أبنائهم المصابين بالسرطان.وقال باسم فرهود احد المتطوعين «لم يدرك بعد أغلبية الناس في بلادنا أهمية الدعم النفسي. أنها قضية مهمة جدا في مجتمعنا وفي سرطان الأطفال بشكل رئيسي هناك إمكانية كبيرة للشفاء في حال أحسن التعامل معها.»وقالت زميلته جوانا الميداني بعد إن قضت ساعات تلعب مع الأطفال إن جزءا من تدريبها كمتطوعة كان على الدعم النفسي مضيفة «الأطفال يخافون من الألم الذي يسببه العلاج. تواجدنا معهم يشعرهم بان هناك من يساندهم ويجعلهم يتفاعلون مع العلاج بشكل أفضل.»واستطردت «الأطفال بحاجة دائما لمن يقف إلى جانبهم نفسيا في مواجهة هذا المرض.. بحاجة إلى من ينسيهم ألمهم ويخفف عنهم.»وقالت سهير بولاد عضو مجلس إدارة جمعية بسمة إن معظم الأطفال الذين يتعامل معهم المتطوعون أصبحوا يستجيبون بشكل أفضل للعلاج. وأضافت إن الجمعية دربت الأهالي أيضا على طرق لرفع معنويات أطفالهم.وتابعت بولاد التي تشرف على 45 متطوعا «جعلنا من فترات العلاج اوقاتا ممتعة للأطفال فأصبحوا يقبلون عليها بشكل اكبر.»ويستعمل المتطوعون الأدوات الموسيقية وطاولات الرسم للتقليل من الكآبة التي طالما أحاطت بقسم الأورام في المستشفى. وتواجه عائلات الأطفال المصابين بالسرطان مشكلات في نقل أطفالهم وغياب المستشفيات المتخصصة خارج العاصمة إلى جانب الضغوط النفسية.
أطفال سوريون يشاركون في حملة دعم الأطفال المصابين بالسرطان