عدد من وزراء التربية والتعليم في دول الخليج يتحدثون لـ 14 أكتوبر:
الركتور عبدالسلام الجوفي:كانت اليمن عضواً فاعلاً في كل الفعاليات وبرامج مكتب التربية العربي لدول الخليجالدكتور رشيد محمد الحمد:سينفذ مكتب التربية العربي أربعة برامجالسيدة شيخة أحمد المحمود:لا نستطيع أن نحدد توحيد المناهج ولكن هناك أشياء متقاربةاجرى اللقاءآت/ عبدالروؤف هزاععلى هامش انعقاد اللقاء التشاوري الثالث لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج الذي انعقد أمس في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن والمقرر انتهاء اللقاء هذا اليوم.. كانت الصحيفة قد انتهزت الفرصة لإجراء عدد من اللقاءات مع وزراء التربية نص اللقاءاات التالي:وقد كانت أولى لقاءاتنا بالدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم الذي تحدث عن أهمية انعقاد هذا اللقاء قائلاً:في الحقيقة انه منذ ثلاثة أعوام عند انضمام اليمن إلى مكتب التربية لدول الخليج الذي تم في مارس 2002م وخلال الفترة الماضية كانت اليمن عضواً فاعلاً في كل الفعاليات واللقاءات وبرامج مكتب التربية العربي لدول الخليج ويأتي هذا اللقاء التشاوري تجسيداً لذلك وتقديراً من الاخوة في دول المكتب لمكانة وموقع اليمن ولعلى أيضاً اختيار عدن لكي تكون حاضنة لهذا اللقاء دليل لما تتمتع به من مكانة خاصة لدى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.وأكد ان هذا اللقاء أيضاً نعتبره مهماً خاصة نتائج القمة السادسة والعشرين لدول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في دولة الامارات العربية المتحدة والتي تم التطرق فيها لموضوع اليمن وعلاقة اليمن بمجلس التعاون الخليجي والتي تمخض عنها عدد من القرارات التي تعتبرها خطوة متقدمة نحو علاقات متميزة بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي.وقال بالتأكيد ان وزارة التربية والتعليم من خلال تواجدها الفاعل في مكتب التربية العربي بدول الخليج قد استفادت كثيراً من برامج المكتب وأسهمت بخبراتها مع خبرات المكتب، وقال.. نؤمن تماماً بان ما يجمعنا مع الأخوة في دول الخليج أكثر من تلك الروابط والمستقبل هو أهم العناصر وهذا الاشتراك او العامل المشترك بيننا وبينهم التحديات المستقبلية والوضع المستقبلي لأجيالنا وهي عناصر أهم بكثير من العوامل الماضية، موضحاً في سياق هذا اللقاء ان النظر دائماً يتجه للعلاقات مع دول الخليج بأهمية بالغة. وهناك تجارب ناجحة في الدول الخليجية الست وهناك ايضاً تجارب ناجحة في اليمن وسيتم في اللقاء استعراض لثلاث تجارب العُمانية والبحرينية واليمنية.. وهذا الاستعراض يهدف الى ان يكون هناك استفادة من البرامج التي تنفذ في كل البلدان.تنمية مهارات المعلمينورأى الدكتور علي عبدالخالق القرني مدير التربية بالمكتب العربي بدول مجلس التعاون الخليجي بأن هذا اللقاء التشاوري يهدف إلى لقاء وزراء التربية لتبادل التجارب والخبرات.. وقال من حسن الطالع ان يكون هذا الاجتماع في عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية التي نكن لها كل التقدير والاحترام والتي انضمت قبل سنوات إلى عضوية المكتب وأضافت بعداً وعمقاً جديدين لاعمال المكتب ومشاريعه. وهذا الاجتماع سيكون فرصة لعرض بعض التجارب الموجودة في بعض الدول للاستفادة منها. مشيراً إلى تجربة اليمن وعمان والبحرين وهناك لقاءات خاصة بالوزراء مغلقة للتشاور في بعض الموضوعات المدرجة على برامج مكتب التربية العربي.وقال أما بالنسبة لمستقبل العلاقات التربوية فاننا نعيش المستقبل ونتوقع في قابل الأيام تطوراً أكبر وأكبر ونحن الآن لدينا الأداة الآلية ممثلة بمكتب التربية العربي بدول الخليج في نقل التجارب من دولة إلى أخرى وفي تنمية مهارات المعلمين من خلال البرامج التدريبية لدينا مركز للتدريب تابع للمكتب في قطر ومركز للبحوث في دولة الكويت هذه كلها تصب في اغراض التربية والتعليم التي تحددها وزارة التربية والتعليم في كل دول المجلس.والمح قائلاً: أعتقد أن اليمن بعمقها البشري والتاريخي أيضاً تسهم مساهمة ايجابية في أعمال المكتب وكذلك في برامجه وقد برهنت على ذلك في السنوات القليلة الماضية التي انضمت فيها إلى المكتب ونحن فخورون وسعيدون أن نكون في عدن لنشكر ما قدمته وزارة التربية والتعليم والأخوة المسؤولين في اليمن من جهود لانجاح هذا الحفل قبل بدايته.وبالنسبة لبرامج المكتب أوضح القرني بان برامج مكتب التربية هي تدعم من قبل الدول بنسب متفاوتة حسب المتفق عليه أساساً في إنشاء المكتب وتخصص ميزانيات لتنفيذ البرامج التي وجه بها رؤساء وقادة الدول المشتركة في المكتب، وهناك دعم جيد ونتلقى دعم من جهات أخرى مؤمنة بالتربية لكن ميزانية المكتب ومركز البحوث ومركز التدريب في هذا الوقت كافية لتنفيذ جميع البرامج المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية.. ونحن في المكتب نحضر هذه التجارب ونقيمها وما نجد انه يتسم بالاصالة والجد نعقد له ورشة عمل تشارك فيه جميع الدول وتوثق هذه التجربة ويصار الى متابعتها في الدول.وفي ختام اللقاء قال: حمدت الله وأنا أصل إلى مطار عدن الدولي وأن الوحدة اليمنية قد تمت تحت قيادة واعية ممثلة بفخامةالأخ الرئيس علي عبدالله صالح.وهذا من نعم الله على أهل اليمن وعلى المنطقة كلها لان الحقيقة التوحد هو هدفنا وليس التفرق وهو من أجمل الأشياء التي مرت على اليمن هو هذه الوحدة المباركة.لقاء ومناقشةوأوضح الدكتور رشيد محمد الحمد وزير التربية والتعليم بدولة الكويت قائلاً:ان هذا اللقاء اشتمل على جانبين الجانب الأول مناقشة الخطة الخاصة بمناهج التربية الإسلامية وهناك القسم الآخر بعض التجارب لدول الخليج التي أدخلت تطويرات منهجية تربوية وهذه الدول هي سلطنة عمان وقد أعدت تقرير حول التربية في جانب المهارات الحياتية.. وكذا الجمهورية اليمنية وستقدم أيضاً مملكة البحرين تقريراً حول الإطار المرجعي للمسارات وعن مدارس المملكة وهي مشاريع بدأت قبل شهرين وسنتحاور حول هذه المشروعات ونستفيد من تجارب كل دولة.أما الموضوع الذي طرح في الأسبوع الماضي في أبوظبي تم وباتفاق أن تستمر دول الخليج في مناقشة هذا الموضوع وتحديد أربعة برامج سوف ينفذها مكتب التربية العربي لدول الخليج لتطوير أساليب تدريس التربية الإسلامية وهو معروض علينا سنناقشه خلال هذا اللقاء وننتهي منه وسيعرض على مؤتمر وزراء التربية في سلطنة عمان الذي سيعقد قريباً وان شاء الله يحصل على طريقه للتنفيذ بعد ان يقر من الوزراء ان شاء الله.تطوير التعليم هدفوأوضحت السيدة شيخة احمد المحمود وزيرة التربية والتعليم بدولة قطر ان جميع الدول الخليجية أصبح تطوير التعليم هدف للقيادة أولاً وللقائمين على العملية التعليمية ثانياً والكل قد وضعوا البرامج والادلة وبرامج للتدريب وللتنمية في جميع الدول.أما الجانب الآخر لا نستطيع ان نحدد توحيد المناهج بمعنى التوحيد في المناهج ولكن هناك أشياء متقاربة بصورة عامة تجمع بين دول الخليج.وقالت: بالنسبة لتعليم الفتيات هناك تفاوت في نسبة التحاق الفتيات بالتعليم غير أن قطر فيها نسبة التحاق الفتيات بالتعليم تفوق البنين ونسبة العاملات في التربية والتعليم تفوق نسبة العاملين خاصة في مجال التدريس.لم نكن عبء على المكتبوخلال هذه اللقاءات التقينا بالدكتور عبدالعزيز بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم الذي تحدث قائلاً:منذ التحاقنا بالمكتب العربي لم نكن عبئاً على هذا المكتب بل أسهمنا في اثراء كل الموضوعات التي طرحت وعرضت وبحثت في هذا المكتب أكان في المجلس التنفيذي أو في المؤتمر العام أو في اللقاء التشاوري او في مجالس الأمناء لمراكز الابحاث أو في الفعاليات التربوية المختلفة التي التحقنا بها، لذلك نحن مطمئنون جداً لنشاطنا وعملنا المشترك زد على ذلك نحن عندما عملنا هذا الاجتماع في عدن انطلقنا من أهمية تواجدنا وأهمية عضويتنا ونحن حقيقة نقتدي بالتوجيهات السديدة لفخامة الرئيس التي حثت المؤسسات التربوية بان تكون عضواً فاعلاً ونشطاً في هذه المؤسسات التابعة لمجلس التعاون الخليجي كي نمهد بشكل موضوعي لانضمام اليمن لهذا التجمع الإقليمي.. وزارة التربية والتعليم استفادت أشياء كثيرة أولاً أضافت خبرة لخبراتها واحتك الباحثون بنظرائهم في دول مجلس التعاون والتقى الإداريون مع نظرائهم والباحثين في صياغة الأبحاث والمشروعات العديدة التي اشتركوا بها هذا إذا ما نظرنا إلى استفادة أبنائنا الطلاب من الانضمام والالتحاق بمدارس التعليم العام في دول المجلس تقريباً معظمها وأيضاً اشترك الكثير من الوفود من الموجهين والباحثين والإدراريين ومدراء مكاتب التربية والمسؤولين في الوزارة وحتى المعلم العادي في بعض المناطق النائية في بلادنا أستطاع ان يشارك اما في لقاء أو في زيارة أو في فعالية أو نشاط كذلك أيضاً فعاليات الطلاب الذين أتيحت لهم الفرصة للمنافسة بكفاءة كبيرة وما شارك وفد من طلابنا إلا وعاد لنا اما بميدالية أو شهادة أو ترس وهذا يظهر كم هي المقدرات الموجودة في مدارسنا التي نبعثها نحن إلى دول مجلس التعاون.واستطرد الدكتور حبتور في حديثه قائلاً: ونحن لدينا اتفاقية خاصة مع اشقائنا في المملكة العربية السعودية نبعث سنوياً مائة طالب للدراسة في كليات التربية والمعلمين في جامعات المملكة وعشرين طالبة من ابناء المغتربين المتواجدين في السعودية وهو مشروع يجري بكفاءة عالية ونحن الآن تخرج السنة الحالية بنتائج باهرة وأثبت طلابنا أنهم ندُ لأشقائهم بالمملكة.وقال: نستقبل سنوياً أكثر من خمسين معلماً ومعلمة في الاختصاصات الهامة.. وبالنسبة لنا وبكفاءات عالية من المملكة وهذا العدد يتضاعف والآن لدينا مائتا معلم ومعلمة يعملون في محافظات الجمهورية تتحمل نفقاتهم المملكة ويساعدون في موضوعات مباشرة في مدارس التوجيه والأنشطة والفعاليات الإدارية.وأكد الدكتور حبتور القناعة الكاملة بنظامنا التعليمي وكفاءته ويحتاج إلى مزيد من التطوير والاكتفاء والتحديث وكل النظام التعليمي بما يخدم الأجيال اللاحقة.