قوات إسرائيلية تقتل فلسطينيا أثناء غارة بالضفة الغربية
فلسطين المحتلة/14 أكتوبر/رويترز: قال مسؤولون غربيون أمس الجمعة إن مسؤولين فلسطينيين كبار أوضحوا للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن من غير المرجح إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة في الأجل القريب.وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم حركة فتح قال انه سيصدر قريبا مراسيم تدعو لإجراء انتخابات مبكرة رغم معارضة حركة المقاومة الإسلامية حماس التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو.، ولم يقل عباس متى قد تجرى تلك الانتخابات.وتقول حماس ان من غير الدستوري أن يدعو عباس إلى انتخابات مبكرة.وأقال عباس حكومة الوحدة التي كانت تقودها حماس وشكل حكومة مدعومة من الغرب في الضفة الغربية.وقال مسؤول غربي في المنطقة "لم ألحظ من الفلسطينيين نقاشا جديا بخصوص إجراء انتخابات مبكرة في المدى القريب."وأضاف "هذا لا يعني بالضرورة عدم وجود بعض الفلسطينيين الذين يرغبون في ذلك. لكن أعتقد أن ذلك في أغلبه انعكاس للواقع على الأرض."وقال مسؤولون غربيون ان تلك الرسالة نقلت إلى كل من إدارة الرئيس جورج بوش والاتحاد الأوروبي اللذين يعملان عن كثب مع لجنة الانتخابات الفلسطينية.وكان عباس قال الشهر الماضي انه سيصدر مرسوما يتضمن تغييرا في قانون الانتخابات الفلسطينية ربما يجعل من الصعب على حماس الاحتفاظ بالأغلبية البرلمانية التي فازت بها العام الماضي.وقال أيضا انه يجب إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة وهو شرط يترك توقيت إجراء الانتخابات محل شك نظرا لمعارضة زعماء حماس.وشكك بعض الخبراء الدستوريين في حق عباس في الدعوة لانتخابات مبكرة.ومن غير المقرر انعقاد الانتخابات التشريعية قبل عام 2010 ويشير بعض الخبراء الدستوريين إلى أن القانون الأساسي الفلسطيني الذي يقوم مقام دستور مؤقت لا يتضمن بندا فيما يتعلق بالدعوة إلى انتخابات مبكرة.في سياق أخر ذكر موقع على الانترنت مقرب من المخابرات الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت أعطى موافقته لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال اجتماعهما لبناء مدينة فلسطينية جديدة في المنطقة الواقعة بين مدينتي رام الله ونابلس والتي تصنفها إسرائيل ضمن مناطق "بي" الواقعة تحت سيطرتها.ونقلت وكالة الأنباء "معا" أمس الجمعة عن الموقع الإلكتروني "دبكا" أن مدينة ستقام على مساحة 35 كيلومترا مربعا، حيث سيتم في المرحلة الأولى إسكان ما بين 30 إلي 40 ألف فلسطيني، وفي المرحلة الثانية سيتم إسكان ضعف العدد لتصل السعة الإجمالية للمدينة إلى 70 ألف فلسطيني.وعلى الصعيد الميداني، قال شهود عيان فلسطينيين إن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة في الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة.، وذكر هؤلاء الشهود أن التوغل الذي تشارك فيه آليات عسكرية ودبابات عدة جاء بتغطية مكثفة من الطيران الحربي الذي كان يحلق في سماء المنطقة، وأكدوا أن قوات الاحتلال تمركزت في محيط مطار رفح الدولي بالقرب من معبر رفح المغلق الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي.، ونفذت جرافات إسرائيلية في هذه الأثناء عمليات تدمير للأراضي الزراعية في رفح كما أفاد شهود العيان الذين أكدوا اعتقال عدد من المواطنين من شرق المدينة بعد مداهمات لمنازلهم.وفي نفس السياق الأمني، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة صواريخ أطلقت صباح أمس الجمعة من شمال قطاع غزة وانفجرت في جنوب إسرائيل، وأبلغ المتحدث الإذاعة الإسرائيلية أن اثنين من هذه الصواريخ استهدفت مدينة (اسديروت) وانفجرا الأمر الذي تسبب في إصابة عدد من الإسرائيليين بحالات هلع.وبحسب المتحدث فقد انفجر الصاروخ الثالث في حظيرة أبقار تابعة لأحد مصانع الألبان في منطقة النقب جنوب إسرائيل الأمر الذي تسبب بوقوع أضرار مادية.وأوضح أن مقاتلين فلسطينيين اطلقوا الليلة قبل الماضية صاروخا من قطاع غزة سقط بالقرب من إحدى القرى التعاونية في منطقة. (شاعر هنيغب) جنوب إسرائيل غير أن انفجاره لم يوقع إصابات في الأرواح كما لم يلحق أي أضرار بالمكان.إلى ذلك أعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي ان ناشطا فلسطينيا قُتل برصاص جنود إسرائيليين أثناء غارة في مدينة نابلس بالضفة العربية صباح أمس الجمعة.ووزعم متحدث باسم الجيش ان الجنود قتلوا الفلسطيني بينما كان يحاول الهرب عندما حاصرت وحدة من القوات الخاصة منزلا وطلبت منه الاستسلام.وقال سكان محليون ان الناشط يدعى رائل أبو العدس وهو عضو بجماعة الجهاد الإسلامي.، وقال المتحدث باسم الجيش ان الجنود ألقوا القبض على ناشط آخر وعثروا على عدد من القنابل الأنبوبية وأسلحة أُخرى في المنزل.