سينمائيات
ذمار - صقر ابوحسن :بحضور رسمي وأكاديمي كثيف ,عرض مطلع الشهر الفائت بجامعه ذمار الفلم الروائي (الرهان الخاسر)والذي ينتقد بصوره درامية العنف والتطرف الذي تنتهجه بعض العناصر المتشدده0ويتناول الفيلم الذي كتب السيناريو والحوار له (محمد الحبيشي وعبدالكريم الاشموري) و بطولة نبيل حزام وعبدالكريم الاشموري وعادل سمنان وكوكبة من رموز الدراما اليمنية ،على مدى» ساعة و 45 دقيقة « ,وتتضمن احداث الفلم قصة توعوية للشباب اليمني من الأفكار الدخيلة على المجتمع اليمني وأساليب التغرير التي تنتهجها الجماعات الإرهابية في التغرير بالشباب الذين خاصة الذين يعانون من الفقر والبطالة وذالك عن طريق تجنيدهم في صفوفها وتحويلهم إلى قنابل بشريه من الحقد والكراهية المندفعة خلف أوهام الجهاد دون تفكير او عقلانيه .منال الابرقي(طالبه)قالت: كشف الفلم أساليب الإرهابيين في استقطاب الشباب العاطلين عن العمل إلى صفوفهم، ليستهدفوا الأبرياء من اليمنيين أو الأجانب.منال بدت مندهشة من القدرة الهائلة للإنسان اليمني على مقاومه الإغراءات مهما كانت .مبدية إعجابها في هذا الفلم.هذا وقد نقلت حافلات تتبع الجامعة الطلاب من الكليات خاصة البعيدة عن مجمع الكليات خاصة طلاب وطالبات كليتي الآداب والتربية وتدور احدث الفيلم الذي صورت معظم مشاهده في أماكن عديدة في ثلاء وكوكبان وصنعاء وعمران واغلب المحافظات اليمنية واستغرق تصويره قرابة السبعة شهور حول علاقة فتاة يمنية تدعى(شيماء) تعمل مترجمة لفوج سياحي مع إحدى السائحات (ماريا) تضعها الأقدار ضحية لعملية إرهابية يقودها اخو الفتاة اليمنية و الذي قضى في تلك الحادثة بينما نجت السائحة بعد أن فقدت أبيها لكن على الرغم من تلك المأساة تؤكد تلك السائحة لحظة مغادرتها مطار صنعاء في أخر مشاهد الفيلم أنها ستعود إلى اليمن مهما حصل.حسب تأكيدات رئيس ألجامعه(د-احمد الحضراني) ان الفلم هدفه الأساسي هو توعيه الشباب من الانزلاق إلى عالم «الإرهاب».وتتصاعد الأحداث والحبكة الدرامية للفيلم من خلال تلقائية الإنسان اليمني في الترحيب بالضيوف وقبول الآخرين واحترام أفكارهم , في حين يبدأ مجموعة من المتشددين في استقطاب الشباب العاطلين عن العمل إلى صفوفهم ليستهدفوا فوجا سياحيا تصاب خلاله الفتاة الأجنبية وتفقد والدها كما تفقد الفتاة اليمنية أخوها الذي استقطبته الجماعات الإرهابية .عبد الحافظ النهمي (طالب بكلية الهندسة) قال: الفلم أكثر من رائع وأول مره أشوف فلم يمني ,وقد قدم الفلم هذه الظاهرة الدخيلة علي مجتمعنا بصوره هادئة وجميله يمكن أن يستوعبها جميع المواطنين .داعيا الجهات المختصة إلى بث الفلم في باقة اليمن الفضائية لتعمم الفائدة.وتكون التوعيه اكبر.هذا ويقدم الفلم صورة واقعية عن الإرهاب وأفكارهم المتطرفة التي يعاني منها المجتمع اليمني ومحاولة تقديم صورة للشباب والمغرر بهم وتوعيتهم كون مشاهد الفيلم حية وواقعية وليست من منسوجات الخيال أو عوامل التكنولوجيا التي تستخدم الخدع السينمائية ،عبد الله الثلايا (طالب بكلية العلوم الإدارية)قال ,عقب عرض الفلم: الفلم قدم رسالة توعوية واضحة عن ظاهرة الإرهاب والأسباب التي تؤدي إلى تناميها .. مؤكداً أن الفيلم حقق خطوة متقدمة للدراما اليمنية ، فضلا عن أن طاقم العمل بأكمله يمني من ممثلين و فنيين ..كلهم طاقم يمني مئة بالمائة، حيث لم يشارك مع الطاقم سوى الأجانب من السياح «فقط «.والفلم الذي عرض بقاعه(فلسطين)لقي اقبلا متزايد من الطلاب الذي عجت بهم القاعة,يعرض كذالك في عدد من الجامعات و الكليات والمعاهد0