تطالعنا فقرات الصحافة والفضائيات بين الحين والآخر بتلك القضايا التي باعتقادهم مهمة للرأي العام في دول المنطقة العربية على الصعيدين العربي والعالمي ، ومؤخراً برزت قضية احتلت مساحة واسعة من تناولات فقرات الصحافة بتلك الفضائيات الاخبارية وهي مالفتت انتباهي ، « قضية الخبز والقمح » في كلٍّ من المملكة العربية السعودية و جمهورية مصر العربية لتصل بي وبأي إنسان استعمل القليل من التفكير بحقيقة ثابتة وهي أن قضية الخبز والقمح ليست فقط قضية يمنية صرفة على خلاف ما يروج له المزايدون والمرابحون بقضايا وهموم وتطلعات المواطن اليمني البسيط .تطالعنا فقرات الصحافة والفضائيات بين الحين والآخر بتلك القضايا التي باعتقادهم مهمة للرأي العام في دول المنطقة العربية على الصعيدين العربي والعالمي ، ومؤخراً برزت قضية احتلت مساحة واسعة من تناولات فقرات الصحافة بتلك الفضائيات الاخبارية وهي مالفتت انتباهي ، « قضية الخبز والقمح « في كلٍّ من المملكة العربية السعودية و جمهورية مصر العربية لتصل بي وبأي إنسان استعمل القليل من التفكير بحقيقة ثابتة وهي أن قضية الخبز والقمح ليست فقط قضية يمنية صرفة على خلاف ما يروج له المزايدون والمرابحون بقضايا وهموم وتطلعات المواطن اليمني البسيط .إن المشكلة الحقيقية لتزايد قضية تسعيرة الخبز والقمح والمرشحة أيضاً لمزيد من التصاعد وانتشارها في أكثر من دولة عربية أو غير عربية تكمن وراء التوجهات الامريكية والأوروبية نحو إيجاد مصدر بديل للطاقة يمكن أن يكون البديل عن البترول الذي يقع ضمن إطار الدول العربية أو دول المقاومة للسياسات الأمريكية في العالم والتي تعنى باستخراج الايثانول من حبوب القمح كمصدر بديل للطاقة عوضاً عن البترول .وهذا يعني بطبيعة الحال توجه الكثير من مزارعي دول العالم لبيع محصولهم لمختبرات الدراسات والبحوث والمؤسسات المهتمة باستخراج الايثانول من القمح عوضاً عن بيعها للدول المحتاجة نتيجة العائد المالي المغري الذي تقدمه تلك المراكز المؤسسات لهؤلاء المزارعين . وهذا هو السر المزعج وراء هذا الارتفاع العالمي للقمح وندرة إيجاده بسهولة من السوق العالمية ، ناهيك عن الارتفاع المتزايد للبترول الذي يعيشة العالم والذي بلا شك يساهم هو أيضاً بجعل قضية الخبز والقمح أكثر مأساوية .في رسالة لها حذرت منظمة الغذاء العالمي الدول العظمى من التوجه الذي تنتهجه بالاعتماد على الايثانول كمصدر حيوي للطاقة بدلاً عن البترول كون ذلك يساهم بسلبية في زعزعة الأمن الاجتماعي و الغذائي لسكان الدول النامية والفقيرة الذين بدورهم يعتمدون في وجباتهم على الخبز والقمح ، وأضافت أن مثل هذا التوجه واستمراريته ينذر بكارثة عالمية تلقي بظلالها الكارثية على سكان الدول النامية والفقيرة الذين هم وحدهم الضحية وراء استمرارية هذا التوجه .في الحقيقة .. ما أوردته أعلاه ليس بتبرير لأي جهة بعكس ما هو توضيح للحقائق وجعلها في نصابها الحقيقي بعيداً عن التزييف الذي يتعرض له المواطن اليمني البسيط أمام التضخيم الإعلامي الذي تتبناه الصحف الصفراء وصحف الاثارة التابعة للمعارضة أو بعض الأقلام العاملة في الوسط الإعلامي . إنها مسؤولية أخلاقية تقتضي من هؤلاء عدم التلاعب بقضايا المواطنين المعيشية وتتطلب من تلك الجهات أن تشغل نفسها أكثر بالبحث بجدية عن حلول مجدية ومقترحات لمختلف القضايا المتعلقة بالمواطن اليمني البسيط بعيداًً عن الميكافلية التي يمارسونها والتي هي بالأخير مكشوفة وتفضحهم على الدوام مع مرور الوقت .وأخيراً ... لسنا وحدنا فيما نعانيه وعلى الجميع معرفه ذلك وسيصبح من الأفضل للجميع أن يبحث عن حلول مجدية وخلاقه تساهم بفعالية في مواجهة مشكلة عالمية كقضية تسعيرة الخبز والقمح إن كان المواطن اليمني البسيط هو من يسعى الجميع لخدمته كما يدّعي الجميع . وما دون ذلك ما هو إلا تلاعب وتزييف غير أخلاقي يتعرض له المواطنون البسطاء من قبل صحف وأجهزة المعارضة ؛ بالإضافة إلى بعض الأقلام المعروفة في الوسط الإعلامي .
|
اتجاهات
لسنا وحدنا !!
أخبار متعلقة