[c1]مسرحية فلسطينية عن الاحتلال تثير جدلا وسجالات بأمريكا[/c]
واشنطن / متابعات:ربما بات من الصعب تنظيم أية فعاليات ثقافية واجتماعية تتعلق بفلسطين في الولايات المتحدة دون أن يخلو الأمر من حدوث جدال وسجال، وهذا ما حدث مؤخرا عندما قرر مركز كينيدي للفنون في واشنطن، وهو أحد أكبر المؤسسات الثقافية في الولايات المتحدة، إقامة مهرجان فني عربي تحت مسمى «أرابيسك» ليكون الأكبر من نوعه في واشنطن.وتم اختيار مركز القصبة الثقافي الفلسطيني من رام الله لتقديم مسرحية «قصص تحت الاحتلال»، التي سبق لها أن شاركت في الكثير من المهرجانات الدولية وحازت على عدة جوائز، وقد أدى اختيار هذه المسرحية إلى اعتراض مجموعات يهودية في أمريكا، وذكر بعض منظمي المهرجان أن سبب الاعتراض مرده أن المسرحية «ذات طابع سياسي»، وبالتالي يجب أن تُمثل وجهة النظر الإسرائيلية في المهرجان لإحداث «توازن».غير أن مدير مركز كينيدي «مايكل كايزر» دافع عن قرار عرض المسرحية الفلسطينية، قائلا: «بعض الأعمال التي تعرض في المهرجان سياسية؛ لأن السياسة جزء من الحياة اليومية وجزء من تجارب الفلسطينيين، وهدف المهرجان هو عرض الحياة كما يراها مواطنو الدول العربية المختلفة».من جهة أخرى، ذكر مدير البرامج الفنية في مسرح المركز الثقافي اليهودي في واشنطن آري روث أنه أجرى اتصالات مع مركز كينيدي في الربيع الماضي عندما كان المهرجان في طور التنظيم، وعرض ترتيب مجموعة من الحوارات المشتركة بين الفنانين العرب والفنانين اليهود والإسرائيليين خلال المهرجان، لكن مركز كينيدي رفض ذلك بحسب كلام روث.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محاكاة سينمائية مثيرة لأبطال فيلم (تايتنيك) في حمام سباحة ! [/c]
لندن/ متابعات:في تجربة سينمائية مثيرة ورائدة من نوعها، قام مسؤولو أحد مراكز الترفيه بوسط العاصمة البريطانية، لندن، يوم أمس الأول بتحويل أحد حمامات السباحة الموجودة هناك إلى ما هو أشبه بالمحيط الأطلنطي من حيث الأجواء والظروف المناخية، وذلك كبدعة غير مسبوقة كي يتمكن رواد المكان من معايشة نفس الأجواء التي خاضها ركاب سفينة تايتنيك العملاقة خلال حادثة تحطمها الشهيرة في عام 1912 بوسط مياه المحيط !!وقالت تقارير صحافية بريطانية أن الجمهور الذي حضر هذا العرض السينمائي الفريد قد حرصوا خلال حضورهم لهذا العرض المثير أن يقوموا بارتداء أزياء فيكتورية، وشاهدوا الفيلم من قوارب نجاة أثناء عرض سينمائي شديد النقاء من أجل الاحتفال بموسم الأوسكار لعام 2009. ولم يكتفِ منظمو هذا العرض بذلك، بل حرصوا في الوقت ذاته علي إضفاء كل ما هو ذو صلة بأجواء أعالي البحار التي عايشها ركاب السفينة المنكوبة، وقاموا بملء حمام السباحة بكتل ثلجية تشبه الجبال الجليدية.ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن ريتشارد جاكمان، رئيس فريق رعاة هذا الحدث قبل بدئه بقليل : «سوف يكون ذلك عرضا ً غير مسبوق ً لفيلم تايتنيك ! - فالمزج ما بين إثارة وواقعية مشاهدة الأفلام بجودة تقنية عالية وبين وضعية حمام السباحة الفريدة أمر من شأنه أن يشعر مشاهدي الفيلم وكأنهم مشاركون بالفعل في الفيلم. وتلك هي الطريقة النموذجية للدخول في أجواء موسم حفل توزيع جوائز الأوسكار قبيل حفل توزيع جوائز الأكاديمية السنوي رقم 81.
![](https://14october.com/uploads/content/0903/7SWPOBB5-OD0Y29/shanth.jpg)