الرسالة الأخيرة
الى الغالي الذي رحل دون كلمة وداع..الى من ملك روحي وكل حياتيالى من اسدل ستار المسرحية قبل النهايةالى حبي الكبير.الجمعة هو اليوم الذي وارى جثمان اغلى الحبايب واعز الناس.شاءت الاقدار ان تحمل نهاية مفزعة دون سابق انذار.. اعتصر القلب الماً وبكت العيون دماً .. نفترق لايام ونلتقي بأكثر حب وعناق وحنان وتعاهدنا ان لانفترق.. كنت القلب الحنون العطوف.. الذي يتألم لألمي يتأثر ويضعف عندما يرى دموعي ويمسحها بيده الحنون العطوفة يطبع كل ليلة قبلة وداع ساخنه على امل اللقاء.وفي ليلة الاربعاء كانت آخر قبلة لم اكن اعلم انها قبلة الوداع كانت محملة بالتسامح الذي رفضته.. تكبرت.. وتعاليت .. وندمت .. حين لاينفع مع موتك الندم.افتقدتك ياحبيبي كثيرا .. افتقدتك ولكن اللقاء آت آت لامحالة.تركتني وحيدة تائهة دون سقف يأويني من شدة البرد.. دون حائط استند عليه حتى لااقع رغم ا لعديد من الابناء والاحفاد تركتني بعد 63 عاما كنت ظلي وسقفي وكنت النور الذي يضيء لي الطريق في النور والظلمة.حافظت على احاسيسي ومشاعري حتى آخر لحظات عمرك.. رعيتني كطفل صغير.. احببتني كحب ام لطفلها .. ماذا اقول القلم يعجز واليد ترتجف والعيون تدمع لفراقك ياحبيبي ياابو اولادي.اقول اخيرا وليس بيننا آخر افتقدتك يا من ملكت قلبي وروحي.. واللقاء آت آت ولو بعد حين.حبيبتك / أم أياد الجمعة 13 يناير 2006م