رئيس الجمهورية يحضر الاحتفال بيوم العلم ويوجه بتوظيف 410 طلاب وطالبات من أوائل الجامعات
صنعاء / سبأ: حضر فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ، رئيس الجمهورية أمس بقاعة 22 مايو حفل تكريم الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي والمتميزين من أعضاء هيئة التدريس والموظفين وأوائل الخريجين في الجامعات اليمنية للعام الجامعي 2007م/2008م وذلك بمناسبة يوم العلم الذي يصادف 30 يوليو من كل عام. وفي الاحتفال الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم ألقى الدكتور علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء كلمة بالنيابة عن فخامة رئيس الجمهورية قال فيها: إنه لشرف كبير أن أقف في هذه المناسبة متحدثاً بالنيابة عنكم يا فخامة الرئيس.. هذه المناسبة التي أرسيتموها تقليداً سنوياً من منطلق إيمانكم بأهمية العلم ودوره المحوري في نهضة الشعوب وتقدمها وتطورها.وأضاف: ها نحن يا فخامة الرئيس نحتفل للمرة الثانية بهذه المناسبة مناسبة يوم العلم في ظل رعايتكم والجميع هنا، أبناءكم الطلاب والطالبات وإخوانكم من الأكاديميين وقادة التعليم العالي، يعبرون عن الفخر والاعتزاز بهذه الرعاية والاهتمام اللذين توليهما للعلم والمتعلمين. وتابع قائلاً: إن الواقع اليوم حافل بالإنجازات الكبيرة والاستراتيجية في مجال التعليم بكل مستوياته العام والفني والعالي، حيث تشمخ صروح العلم شاهدة بإنجازات هذا العهد فهناك أكثر من خمس عشرة جامعة حكومية وأهلية، ومئات المعاهد المتوسطة والعليا، وآلاف المدارس، المنتشرة في كل قرية وتجمع سكاني على امتداد الوطن اليمني الكبير ومئات الآلاف يلتحقون اليوم بالجامعات والمعاهد العليا الفنية وكليات المجتمع بالإضافة إلى أكثر من خمسة ملايين تضمهم مدارس التعليم الأساسي والثانوي والآلاف من المبتعثين إلى الخارج لاستكمال الدراسة الجامعية والحصول على الشهادات العليا في مختلف التخصصات. وأشار إلى أن «ذلك كله يشكل البعد الواقعي الذي لا تخطئه عين منصفة للرعاية التي تولونها يا فخامة الرئيس للتعليم ولأهله.. تلك هي النهضة العلمية التي كانت الحلم الغالي لجيل الآباء وكانت الهدف الأهم الذي من أجله اندلعت الثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ومن أجلها جاهد المناضلون، وبذل الشهداء أرواحهم رخيصة على درب الحرية، لكي تطوى صفحة الجهل والتخلف من حياتنا إلى الأبد». وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاحتفال بهذه المناسبة يكتسب هذا العام ميزة إضافية تتمثل في اتساع البعد التكريمي للمناسبة ليكون كما خطط له يوما لتكريم العلم ، بتكريم العلماء والأكاديميين والباحثين وكل الذين يحملون على عاتقهم مهمة النهوض بهذا الوطن والإيفاء باستحقاقاته المستقبلية من خلال العلم والبحث العلمي وفي طليعة أولئك الباحثين، الفائزون بجائزة فخامة رئيس الجمهورية لتشجيع البحث العلمي ، مشيرا الى أن لهذا التحول في مضمون المناسبة دلالة عميقة تكشف عن الآفاق المستقبلية للتعليم العالي الذي سيمضي منذ الآن بخطوات متوازية مع صنوه البحث العلمي في اقتران يتجسد على أرض الواقع ، لافتا إلى أنه ضمن هذه الرؤية يأتي انطلاق الدورة الأولى لجائزة فخامة رئيس الجمهورية للأبحاث العلمية هذا العام والتي حركت المياه الراكدة وأحدثت منذ الوهلة الأولى تنافساً كبيراً من قبل الباحثين في مختلف الميادين العلمية والتطبيقية. وقال: إن ثقتنا لا حدود لها بأهمية التعليم العالي ببعده النظري وتجلياته التطبيقية المعززة بالأبحاث العلمية في النهوض بالواقع وفي الإحاطة بتحدياته وتفسير ظواهره وتحولاته وصولاً إلى حل مختلف الإشكاليات المتولدة عن تلك الظواهر والتحولات إلى جانب إسهامه الأكثر أهمية في تجويد الحياة والارتقاء بها وفي تحسين سبل العيش من خلال الرؤية العلمية والفكر المستنير وروح الابتكار والتطوير. وأضاف: إننا في الحكومة حريصون كل الحرص على الدفع بجهود البحث العلمي وتوفير كل الشروط والمقومات الكفيلة بتجسيد رؤية فخامة الأخ رئيس الجمهورية بشأن تنمية ملكات وأدوات البحث العلمي على المستوى الوطني بما في ذلك تبني الأعمال المتميزة التي أظهرت التجربة التطبيقية نجاحها وأثرها المباشر على الواقع وصولاً إلى تغيير مفهوم الكم في التعليم الجامعي إلى الكيف والنوع. واستطرد مجور قائلاً: فخامة الأخ رئيس الجمهورية لقد عبرت دعوتكم للحوار الوطني الشامل عن روحكم الوطنية الصادقة وإيمانكم العميق بالحوار باعتباره السبيل الأمثل للوقوف على قضايا الوطن ومستجداته وما يواجهه من تحديات وباعتباره المبدأ الذي يتحقق من خلاله الإجماع على احترام ثوابت الوطن ومصالحه العليا وتتعزز وتنمو من خلاله روح المسئولية الوطنية لدى الجميع في هذا الوطن. وجدد رئيس الوزراء دعوة للإخوة في اللقاء المشترك إلى التعامل المسؤول والاستجابة لهذه الدعوة المخلصة والكف عن التبريرات التي تتنافى في مضمونها مع الالتزام الذي قطعته الأحزاب تجاه استحقاقات ما بعد التمديد لولاية مجلس النواب ، مؤكداً أن الوطن أكبر من الحسابات الحزبية ومن المصالح الضيقة فهو السفينة التي تقلنا جميعاً ، والحوار هو الأداة التي ستضمن للجميع حق البقاء الآمن على هذه السفينة والعبور إلى شاطئ النجاة. وأشار إلى أن البعض من أصحاب الأهواء النرجسية قد ذهبوا بعيداً في تقديراتهم لمجريات الأحداث وهاهي من وقت إلى آخر تبرز أصواتٌ نشاز متحدثة عما تسميه بالفيدرالية أو الكونفدرالية متناسية أن الشعب قد عبر عن إيمانه بالوحدة في استفتاءات عبرت عنها دورات الانتخابات المتتالية الرئاسية والبرلمانية والمحلية ، مؤكداً أنها تنزلق إلى مغامرة لا طائل منها وتحاول عبثاً أن تتمسك برهانها الخاسر بإرادة الشعب وإيمانه بوحدته. وعبر رئيس الوزراء باسم القيادة السياسية والحكومة عن بالغ الأسف للأحداث التي تسببت بها العناصر الخارجة على النظام والقانون في مدينتي زنجبار وخنفر بمحافظة أبين والتي أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين ورجال الأمن فضلاً عن ما يحدث في مداخل محافظة صعدة نتيجة عدم التزام المتمردين بالسلام. وأكد بأن ذلك كله يأتي في إطار التحالف والتصعيد الثلاثي الذي عقده كل من تنظيم القاعدة والحوثيين والانفصاليين، وفي إطار هذا التحالف الثلاثي الشيطاني والتنسيق المسبق فيما بينها يجري تنفيذ تلك الأعمال الخارجة على النظام والقانون والشرعية الدستورية. وقال: إن اليمن لن تكُون يوماً مرتعا للإرهابيين الذين تدفع بهم الأجهزة الإستخبارية إلى اليمن بهدف الإساءة إلى سمعته وعليه فإننا نؤكد تصميمنا الكبير على مقارعة الإرهاب بكل أشكاله بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. وأضاف: إننا نؤكد أن الحكومة لن تتوانى عن تحمل مسئولياتها الكاملة في التصدي لدعاة الفتنة والتخريب ومرتكبي الأعمال الخارجة على النظام والقانون مهما كلفتنا هذه العملية ولما فيه تعزيز أجواء الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي في هذا الوطن، وبقدر ما هي مسؤولية الدولة والحكومة فإنها أيضاً مسئولية الجميع في هذا البلد. وأعرب عن أمله من اللقاء المشترك وقادته أن لا يركبوا موجة أولئك الخارجين على القانون وأن ينأوا بأنفسهم عن إظهار ما يعبر عن دعم مثل تلك الأعمال، مهنئاً في ختام كلمته جميع المكرمين بهذه المناسبة ، معبرا عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكل من ساهم في الإعداد والتحضير لهذا الاحتفال. من جانبه لفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصرة إلى أهمية الاحتفال بيوم العلم الذي يهدف إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وبث روح الابتكار وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في مختلف المجالات التي تخدم توجهات الحكومة التنموية وتعزز فرص التنمية في قطاع التعليم العالي ، مشيرا إلى خصوصية التكريم في هذا العام وما تضمنه من تكريم لفئات جديدة لم يشملها التكريم العام الماضي الذي اقتصر على أوائل المتخرجين من الجامعات الحكومية في مجال الدراسات الجامعية والعليا فيما تم هذا العام تكريم الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي والفائزين بالمكافآت التشجيعية للأبحاث التي لم تفز بالجائزة وحصلت على تقدير جيد جدا إلى جانب 491 من الطلاب الأوائل في الجامعات الحكومية وبعض الجامعات الخاصة. وقال الوزير باصرة:«التكريم هذا العام شمل الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي بمبلغ مليوني ريال للفائزين بالمركزين الأول والثاني ومبلغ مليون ونصف المليون ريال لكل بحث علمي من الأبحاث الفائزة بالتمويل وعددها 11 بحثا » ، موضحا ان التكريم شمل أيضا 27 أستاذا من أعضاء هيئات التدريس في الجامعات الحكومية و27 من الموظفين المتميزين في الجامعات الحكومية اليمنية والذي جاء وفق معايير دقيقة وعادلة اعتمدتها الوزارة للتكريم. واستعرض باصرة أهم انجازات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ احتفال تكريم الطلاب الأوائل العام الماضي حتى اليوم والتي تمثلت في إعداد مشروعي قرارين جمهوريين بشأن تأسيس متحف العلوم وتأسيس جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي ، لافتا إلى إنجاز الوزارة لمشروع تأسيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة الذي أقره مجلس الوزراء مؤخرا ، وتأسيس مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي والبدء بتنفيذ مشروع الربط الشبكي لجامعة تعز بمبلغ مليون و 800 ألف دولار بتمويل حكومي ، وكذا البدء بالربط الشبكي لجامعتي صنعاء وعدن بمنحة صينية قدرها 5 ملايين دولار وإعداد مناقصة الربط الشبكي لجامعة حضرموت. وأشار إلى استمرار الوزارة في تطوير وتحسين عملية الإيفاد إلى الخارج وتوسيع الابتعاث في مجال العلوم التطبيقية والتخصصات النادرة التي بلغت 90 % فيما بلغت بمجال الدراسات العليا نسبة 60 %. وقال:« كما تضمنت إنجازات الوزارة تدشين مشروع تطوير وتحديث البرامج والمناهج الدراسية في الجامعات الحكومية وإعداد دليل التقويم والتطوير لها وإعداد مشروع قانون التعليم العالي وإقراره من قبل مجلس الوزراء تمهيدا لإحالته لمجلس النواب لمناقشته إلى جانب التوسع بمجال المنح الداخلية التي بلغت 1200 منحة وحصول الوزارة على منحة مالية من البنك الدولي بقيمة 10 ملايين دولار لتطوير مؤسسات التعليم العالي في اليمن. بدوره أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم في كلمة الجامعات اليمنية على الدلالة التي يكتسبها الاحتفال بيوم العلم والذي يجسد حرص القيادة السياسية على النهوض بواقع التعليم الجامعي والبحث العلمي لرفد وتعزيز مقومات التنمية وتحقيق مستقبل اليمن المنشود. وقال طميم : إننا في الجامعات والتعليم العالي أرسينا مبدأ اساسياً تمثل في تنفيذ برنامج فخامة الاخ الرئيس الذي يمثل دلالة جادة لعملية التغيير لهذا الوطن والذي لن يتأتى إلا من خلال التعليم. واعتبر الاستثمار الحقيقي هو الذي تقوم به الدولة في بناء الجامعات واعداد الكوادر العلمية وفتح المدارس والتنوع بالجامعات والكليات بما فيها كلية علوم القرآن الكريم لاستكمال العلم بالجانب الديني والثقافي وللحفاظ على قيم وعادات وتقاليد الوطن. وأكد رئيس الجامعة طميم الدور المعول على خريجي الجامعات خصوصا وابناء الوطن عامة في حماية وحدته وأمنه واستقراره والنهوض به فوق كل المؤامرات والنظرات الضيقة المحدقة به من ضعاف النفوس والمتآمرين على وحدته ، داعيا طلاب الجامعات إلى العمل كل في مجاله وتخصصه لصالح الوطن ورد العرفان لصنيعه ، واصفا الشباب بأنهم الدرع الحصين الذي سيحمي الوطن ويقول لا لمن يريد إرجاع الوطن إلى الماضي الذي عانى في ظله اليمنيون ويلات التشطير والصراع و النزاع بين الاخوة الاشقاء. وفي كلمة الخريجين التي القاها الطالب محمد علي حسين علوي ، من جامعة عدن عبر عن امتنان المكرمين في هذا الحفل من طلاب الجامعات لفخامة رئيس الجمهورية على رعايته وحرصه على تكريم المبرزين للنهوض بواقع النشاط العلمي في اليمن و احداث نهضة على أسس علمية راسخة الجذور. وقد قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي و رئيس جامعة صنعاء بتسليم فخامة رئيس الجمهورية درع الوحدة عرفانا بدوره التاريخي في اعادة تحقيق الوحدة والحفاظ عليها وحماية مكتسباتها وتعزيز أركانها والوصول باليمن الى مستويات متقدمة تحظى باحترام العالم وبناء يمن جديد يحظى فيه التعليم بأولوية في عملية التنمية . بعد ذلك قرأت الخريجة وفاء عبد الله ، وثيقة عهد الشباب للرئيس القائد المعمدة بالدم ، وجددوا فيها معاهدة فخامته والوطن على ان يكونوا حراساً أمناء و مدافعين شرفاء يحمون وحدة الوطن ويذودون عن منجزاته بكل شرف وبسالة ، وجاء في الوثيقة:«هانحن اليوم مخلصين صادقين نقدم أنفسنا لكم مشاعل هداية تضيء بنا يا فخامة الرئيس طريق اليمن نحو مستقبل سعيد وزاهر، فامض بنا كما عهدناكم غير هياب ولا وجل تقتحم الصعاب ولو كانت بحجم المستحيل وتتحدى الأخطار ولو كانت بحجم الموت فأرواحنا فداء لك وللوطن». وتخلل الحفل قصيدة شعرية القاها الخريج حمود شرف الدين من جامعة صنعاء بعنوان( روح اليمن) عبرت عن اعتزاز اليمنيين بوحدتهم وما تحقق للشعب من منجزات في ظل الوحدة وتحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية باني اليمن الحديث ومؤسس لبنات مستقبله المنشود. وفي ختام حفل التكريم أعلن رئيس الوزراء عن توجيه فخامة رئيس الجمهورية لوزارة الخدمة المدنية بتوظيف 410 طلاب وطالبات من أوائل الجامعات في مختلف التخصصات المكرمين في هذا الحفل ، كما تم ايضا توزيع جوائز رئيس الجمهورية للبحث العلمي في دورتها الاولى والتي حاز المركز الأول فيها :الدكتور علي جمعان سالم الشكيل في مجال العلوم الطبيعية والرياضيات ، اما المركز الثاني في مجال العلوم البيئية والعلوم الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية،فحازه مناصفة الدكتور عبدالله ناشر مقبل والدكتور عبدالرحمن عبد الفتاح الشامي. وفاز بالمكافأة التشجيعية للجائزة والمحددة بمبلغ 600 ألف ريال لكل بحث ، كل من: الدكتور رضوان الصبري في مجال( الطاقة والطاقة البديلة) الدكتور احمد المخلافي ، الدكتور محمد الحيفي ، الدكتور عبدالرحمن المذحجي ، وفي مجال( العلوم البيئية والعلوم الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية) ، فازت الأبحاث المقدمة من الدكتور فاطمة القادري ، الدكتور سكينة فخر الدين ، وفي مجال( العلوم الطبيعية والرياضيات) الدكتور ماجدة عبد الرحيم . كما فاز بتمويل مشاريع البحوث العلمية بحث الدكتور عبدالله يايه، بعنوان: (الخارطة الزراعية المثلى للحفاظ على المياه اليمنية وفقا لبرنامج نظم المعلومات الجغرافية جي. أي. اس) وكذا بحث الدكتور عبدالله القدمي ، حول( معالجة تلوث المياه باستخدام جسيمات معدنية ثانوية) وبحث آخر بعنوان( انتاج وتقييم هجن عالية الانتاجية من الذرة الشامية) للدكتور محمد الاسودي وبحث حول( دراسة التنوع الحيوي لبعض أصناف الذرة الرفيعة المحلية) للدكتور جمال الشعبي.وفاز أيضا بحث الدكتور عبد الباقي الزعيمي ، بعنوان( انتاج وجبة غذائية بالبروتين بالاعتماد على الأسماك المنخفضة الاستهلاك) ، وبحث للدكتور محمد راوح ،عن( المكافحة المتكاملة لنيماتود السوق والإبصال على محصول الثوم) وكذا بحث مقدم من الدكتور محمد الشغدري ، حول(تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية) وبحث بعنوان( مشروع الادارة المتكاملة ذبابة الموالح السوداء) للدكتور احمد سلام ، بالاضافة الى بحث حول(التحقق من تركيز الغازات المشعة في المياه الجوفية والجو والتربة ببعض المواقع في الجمهورية) للدكتور احمد الحيدري ، وآخر عن( بيئة وبيولوجيا ساحل حضرموت) للدكتور سالم بازار ، الى جانب بحث للدكتور علي الشكيل عن(مستقبل البتروكيماويات في اليمن.. آفاق وتحديد).