صندوق رعاية النشء والشباب مكرمة رئاسية لفتح آفاق جديدة نحو المستقبل
صندوق رعاية النشء والشباب مكرمة رئاسية لفتح آفاق جديدة نحو المستقبل يعتبر الصندوق مورد خير للشباب في بلادنا وإنجازاته وصلت إلى كافة المحافظات خطة هذا العام تتركز على تجهيز الصالات الرياضية وبناء الملاعب في عواصم المحافظات واستكمال تجهيزات الملاعب الكبيرة تجمع القيادات الشبابية والرياضية اليمنية على أن إنشاء صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة بالقرار الجمهوري رقم (10) لعام 1996م يعد مكرمة أهداها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لأبنائه الشباب لفتح آفاق جديدة للنهوض بقطاع النشء والشباب والرياضة في بلادنا.صحيفة 14 أكتوبر وبمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء الصندوق الذي يتزامن مع انعقاد المؤتمر الوطني الأول للطفولة والشباب تلتقي بالأستاذ/ عادل عبدالله وادي المدير العام التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة وتجري معه الحوار التالي:الأهداف والمهامفي البداية نود أن تعطونا نبذة تعريفية مختصرة عن الصندوق وأهدافه ومجالات عمله وأهم الأنشطة التي يقوم بها؟في الحقيقة تولي القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله عناية كبيرة بشريحة النشء والشباب والرياضة لأنهم يشكلون أكثر من 70 من عدد السكان فهم الأمل والمستقبل الواعد المبشر بالخير.ولما كان من أبرز الصعوبات التي تعرقل عملية النهوض والارتقاء ورفع مستوى رياضتنا تتركز في التمويل المتواضع والذي لا يسد احتياجات ومتطلبات النشاط الرياضي والشبابي والثقافي والبنى التحتية للنهوض والارتقاء بها، واستشعاراً من قيادتنا الحكيمة بواجبها نحو هذا القطاع، جاءت مكرمة من الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله بإصدار القرار الجمهوري رقم (10) لسنة 1996م بإنشاء صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في فبراير 1996م والذي جاء تقديراً وعرفاناً للجهود التي بذلتها القيادات الشبابية والرياضية بمختلف فئاتها وتوجهاتها التي أفنت عمرها في سبيل الرقي وتطور الحركة الرياضية في الوطن.وبموجب قانون تعديل بعض المواد رقم (29) لسنة 1996م بدأ الصندوق أعماله اعتباراً من 1/10/ 1996م، وبعد فترة تقارب الثلاثة أعوام أهدى الأخ رئيس الجمهورية أبناءه الشباب مكرمة جديدة وذلك بتعزيز موارد الصندوق بما يقارب ثمانية أضعاف الموارد السابقة وذلك بصدور القانون رقم (36) لسنة 1999م والذي قضى بتعديل المادة (1) من القرار الجمهوري بالقانون رقم (10) لسنة 1996م الأمر الذي فتح آفاق جديدة للنهوض بالقطاع الشبابي والرياضي ولمزيد من الطموحات والإنجازات لخدمة النشء والشباب والرياضة.أما بالنسبة لأهداف الصندوق ومجالاته فإن للصندوق ثلاثة مجالات واضحة المعالم هي دعم إقامة الأنشطة الشبابية والرياضية، دعم إقامة المنشآت الشبابية والرياضية وصيانتها وتجهيزها، منح الحوافز والجوائز التشجيعية للمبرزين في المجال الشبابي والرياضي.أما أهداف الصندوق فيمكن القول أن صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة يهدف إلى تحقيق الأغراض التالية:1ـ الإسهام في إنشاء المرافق الرياضية والشبابية وصيانتها وتوفير مستلزماتها.2ـ دعم رياضة الناشئين.3ـ دعم المنتخبات الوطنية الرياضية.4ـ دعم اتحاد الطب الرياضي والمساهمة في علاج إصابات الملاعب.5ـ دعم برامج التأهيل والتدريب.6ـ دعم الأنشطة الشبابية.7ـ منح الحوافز والجوائز التشجيعية للمبرزين في المجال الشبابي والرياضي.8ـ بناء منشأت استثمارية لتحقيق عائدات تخدم الأهداف التي أنشئ من أجلها الصندوق.أما بالنسبة لأنشطة الصندوق فيمكن أن نوجزها في الآتي:1/ إقامة المنشآت الرياضية والشبابية وتجهيزها بكل مستلزماتها وصيانتها.2/ بناء المرافق الشبابية والكشفية والصالات المغلقة والملاعب الخفيفة.3/ التأثيث الكامل للمنشآت والمرافق الرياضية.4/ توفير الدعم اللازم للاتحادات الرياضية والمراكز الشبابية وتوفير الأدوات والمعدات الرياضية للأندية.5/ تمويل دعم الرياضة النسوية والعمل على تطويرها.تقييم أداء الصندوقكيف تقيمون أداء الصندوق خلال الفترة الماضية وبما يعكس أهدافه وتوجهاته؟ان عملية تقييم أداء الصندوق خلال الفترة الماضية يتطلب منا الوقوف تجاه كل النجاحات والإخفاقات التي حدثت ومن أجل التقييم سلباً وإيجابا والتمعن في النجاحات الطيبة التي تحققت والعمل على تطويرها ومراجعة الإخفاقات والتشوهات التي رافقت العمل وتصحيحها.وفي واقع الأمر دعني أقول لك أن الصندوق يعتبر مورد خير للشباب وحقيقة لا غبار عليها وإنجازاته وصلت للشباب في كافة المحافظات بدون استثناء وشكل حالة أفضل إذا ما قارنا إنجازاته المحققة في الواقع العملي بإمكانياته المتواضعة بالصناديق الأخرى التي تمتلك الإمكانيات الضخمة ونقصد هنا الصناديق الشبيهة والمماثلة.ودعني أقول لك أن ممتلكات الصندوق هي أمانة في أعناقنا ومسؤولية جسيمة يجب الحفاظ عليها من خلال فرض الرقابة الشديدة في مختلف الأطر والمؤسسات الشبابية والرياضية والعمل على ضبط الإيرادات وترشيد الصرفيات وتوزيع خيراته للجميع بدون تحيز أو تمييز للمؤسسات الشبابية والرياضية ووفقاً للنشاط والحاجة لتحقيق خططه وبرامجه ومستلزماته من الأدوات والمعدات والتجهيزات اللازمة لكل منهم وبحسب النظم والقوانين المتبعة والأهداف التي وضعت للصندوق والمحددة بصلب القانون واللائحة التنفيذية وقرارات مجلس الإدارة.ونحب هنا أن نقدم تحية شكر وتقدير لأولئك المخلصين من القياديين والرواد الرياضيين والغيورين على تطور الحركة الشبابية والرياضية والذين بذلوا جهوداً أثمرت بهذا المنجز والصرح الشبابي والذي ظل حلماً تحول إلى حقيقة وذلك لسد احتياجات ومتطلبات الشباب من الأدوات والمعدات الرياضية والإعداد والتجهيز الجيدين للبطولات المحلية والخارجية.نجاحات وإنجازاتوماذا عن أهم النجاحات والإنجازات التي حققها الصندوق خلال الفترة الماضية؟أحب أن أوضح هنا بعض الإنجازات التي حققها الصندوق والتي اشتملت على أغلب الأنشطة الشبابية والرياضية بشكل عام ومنها:ـ إقامة المنشآت الرياضية والشبابية في مختلف المحافظات.ـ دعم الأندية والاتحادات الرياضية وشراء باصات لها وصيانتها وتشجيع الأندية على ممارسة أكبر عدد ممكن من الألعاب والمنافسة على تحقيق المراكز المتقدمة.ـ تمويل مشاركة كافة المنتخبات الوطنية لمختلف الألعاب الفردية أو الجماعية ولمختلف الفئات العمرية سواء كانت المنافسات عربية أو إقليمية أو قارية أو دولية.ـ تمويل المعسكرات التدريبية للإعداد والتجهيز للمباريات سواءً في الداخل أو الخارج الفردية منها أو الجماعية ولمختلف الألعاب والفئات العمرية.ـ المشاركة في تمويل استضافة تجمعات عربية وإقليمية وقارية.ـ تقديم الدعم اللازم للأندية أبطال المنافسات الوطنية للدوري والكأس سنوياً في التصفيات العربية والآسيوية ذهاباً وإياباً والعمل على تشجيع المنتخبات الوطنية.ـ شراء الكؤوس والميداليات لدعم البطولات والمنافسات المحلية والوطنية بكافة الألعاب الفردية والجماعية.ـ دعم المنظمات الشبابية والرياضية والأهلية.ـ دعم تشغيل المنشآت والمنظمات الشبابية والرياضية ومن أبرز هذه المنشآت:ـ المعهد العالي للتربية البدنية الرياضية.ـ قصر الشباب الرياضي.ـ صالة 22 مايو للمؤتمرات والفعاليات الرياضية.ـ تفعيل أداء مكاتب الشباب.ـ لجنة متابعة تنفيذ الاستراتيجية العامة.ـ العلاقات الدولية.كما انه وبالتعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية اليمنية تم إعداد نظام خاص للتكريم والحوافز والجوائز المستحقة لأبطال مختلف المنافسات الرياضية الوطنية وأصحاب الإنجازات الرياضية في البطولات العربية والإقليمية والقارية والأولمبية الدولية ومحققو الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية والمراكز المتقدمة.منجزات أخرىكما تم إعداد لائحة خاصة للرعاية الصحية لإصابات الملاعب لمواجهة نفقات علاجهم في الداخل والخارج والرعاية الاجتماعية للاعبي المنتخبات الوطنية والكوادر الفنية الرياضية عند اعتزالهم اللعب أو عند تعرضهم لمصائب وأحداث تتطلب وقوف المؤسسة الرياضية الى جانبهم معنوياً ومادياً تقديراً لسجلاتهم المميزة في خدمة الوطن.وفي عام 2001م جاءت قرارات مجلس التعاون لدول الخليج العربي بقبول بلادنا في بعض المؤسسات ومنها مشاركتها في إطار منافسات بطولة كأس الخليج لكرة القدم.إلى ذلك يمكن ان نعطي صورة ملموسة لنجاحات وانجازات الصندوق خلال الفترة الماضية وذلك من خلال المشاريع التي أنجزها الصندوق خلال الفترة الماضية بدعم تمويلي من الصندوق وهي كالتالي:ـ 15 بيتاً للشباب في كل من محافظة البيضاء، صعدة، مأرب، الحديدة، المهرة، شبوة، أبين، إب، المحويت، جزيرة سقطرى، المكلا، الصومعة بمحافظة البيضاء، جزيرة كمران، كحلان عفار بمحافظة حجة، الطويلة بمحافظة المحويت.ـ تعشيب ملعب الظرافي والملعب الاحتياطي بمدينة الثورة بأمانة العاصمة تعشيب كل من ملعب الكبسي في محافظة إب ملعب الشهداء في تعز، ملعب الحبيشي في عدن، ملعب بارادم في حضرموت.وفي إطار ما سيتم انجازه أفاد قائلاً:ـ إنجاز المشروعات التالية: مدرجات ملعب صعدة، ملاعب المدينة الرياضية بالبيضاء، ملاعب خفيفة في إب، ملعب كرة قدم في ذمار، قصر الشباب الثقافي في أمانة العاصمة، مدرجات ملعب عمران، الصالة المغلقة بالمعهد العالي للتربية البدنية، مدرجات نادي الجبلين ردفان في لحج، ملعب احتياطي بالحديقة العامة في البيضاء، تسوية عدداً من الملاعب الخفيفة والترابية في عدد من محافظات الجمهورية، تسوية ملعب نادي 22 مايو بأمانة، الملاعب الخفيفة في كل من حديقة الزبيري وحديقة السبعين ودار رعاية الأيتام مضمار الفروسية بالحسينية في الحديدة، الملاعب الخفيفة في نادي 22 مايو بأمانة العاصمة، مقر نادي شباب الرجم بالمحويت، المركز الوطني لإعداد الأبطال بأمانة العاصمة، تسوير المدينة الرياضية بتعز، الصالة المغلقة بعمران، مدرجات ملاعب البيضاء وحجة والضالع وجهران، الصالة المغلقة بالمكلا، الملاعب الخفيفة في مأرب، الصالة المغلقة بصعدة، الصالة المغلقة بالمحويت، تسوية وحجز ملعب العاصمة حديبو سقطرة، الصالة المغلقة بتعز، الملاعب الخفيفة بمدارس أمانة العاصمة، تسوير المدينة الرياضية في البيضاء والمدينة الرياضية بسيئون/حضرموت، تسوير نادي شباب باجل بالحديدة وملعب نادي الشباب بشبام كوكبان/ المحويت، تسوير المدينة الرياضية في عدن، تسوير أرضية نادي رجمة في ذمار، تسوير المدينة الرياضية في الضالع والمدينة الرياضية في الحديدة والمدينة الرياضية في جهران،/ذمار والمدينة الرياضية في لحج، تسوير مقر نادي صلاح الدين في المخادر/ إب، استكمال تسوير نادي القادسية بأمانة العاصمة، تسوير ملعب نادي خنفر بأبين ونادي المجد وملعب نادي التلال في عدن، استكمال تسوير ملعب الهوكي في عدن، تسوير بيت الشباب ومقر نادي حسان في أبين ومركز شباب الطويلة في المحويت ونادي الاتحاد في سيئون/ حضرموت، وأرضية نادي الصقر في تعز وبيت الشباب في إب وأرضية نادي الحبيلين ردفان في لحج والمدينة الرياضية لحج، صيانة منشآت مدينة الثورة بالأمانة، صيانة وتجهيز الصالة المغلقة بعدن، صيانة الصالة المغلقة بالحديدة، صيانة بيت الشباب بالأمانة، صيانة ملعب الشهداء بتعز، صيانة وترميم كل من المعهد العالي للتربية البدنية في الأمانة والصالة المغلقة في ذمار وملعب بارادم في المكلا/ حضرموت ومقر نادي اليرموك بالأمانة وملعب الظرافي بالأمانة ومقر نادي الصحة بتعز، تجهيز المقر الإداري للصندوق، شراء أرضية لنادي شباب المحويت، تسوية أرضية شباب حبابة في عمران، ترميم مقر نادي شباب كوكبان بالمحويت،تسوية أرضية نادي شباب همدان في محافظة صنعاء.الخطة الجديدةهل لكم أن تطلعونا على أبرز ما تضمنته خطة عمل الصندوق للعام 2006م؟بالنسبة لخطة عمل الصندوق للعام 2006م فإن أهم ما تضمنته هذه الخطة هو:1/ استكمال التجهيزات النهائية للصالات الرياضية والتي تتوافق مع التطورات الحديثة وافتتاح بعض منها كمنجز وطني ورياضي عظيم للشباب والرياضيين في بعض محافظات الجمهورية.2/ استكمال مرحلة التجهيزات من المضامير والإنارة للملاعب الرياضية الضخمة في كل من (عدن، إب، ذمار، لحج) باعتبارها البنى الأساسية للرياضة اليمنية.3/ تعميم بناء الملاعب الرياضية في عواصم محافظات الجمهورية الرئيسية (المكلا، المحويت، شبوة، الحديدة، سيئون، المهرة) لتثبيت البنية التحتية لكرة القدم وللرياضة اليمنية عامة.4/ إنشاء المضامير الخاصة بالألعاب الفردية والعاب الفروسية والهجن.5/ كما يقوم الصندوق بدور المساعد بتمويل بناء الملاعب الخفيفة والأندية الرياضية والمراكز الشبابية وتوفير الأدوات والمعدات الرياضية للأندية والاتحادات الرياضية.وأحب هنا أن أؤكد على اننا قد اعتمدنا عند وضع الخطة السنوية للمشاريع الجارية بتوجيهات الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله وقرارات مجلس الوزراء وبرنامج الحكومة والدليل الإرشادي للخطة الخمسية الثالثة وتنفيذ سياسة استراتيجية الإصلاح الاقتصادي وترشيد الانفاق.اهتمامات الصندوقوماذا بشأن البرنامج الاستثماري للصندوق في إطار الخطة الخمسية الثالثة 2006 ـ 2010م ترى ما الذي تم التركيز عليه في هذا البرنامج وما هي أهم مضامينه؟في الواقع البرنامج الاستثماري للصندوق في إطار الخطة الخمسية الثالثة ركز على القضايا والمواضيع التالية:1ـ بناء المنشآت الرياضية الحديثة من الملاعب والمراكز الرياضية التخصصية.2ـ تعميم تجربة الصالات الرياضية لكل المحافظات.3ـ استكمال بناء الملاعب الرياضية ولمختلف الفئات العمرية ومختلف الالعاب بالمواصفات الحديثة وفي عموم محافظات الجمهورية.4ـ التأكيد على مشاركة المرأة في المجال الرياضي وتقديم كافة التسهيلات الممكنة من أجل الرقي بالمرأة اليمنية رياضياً.5ـ الدعم والتشجيع الكامل لجائزة الرئيس باعتبارها حافزاً جيداً للتنافس بين الشباب من أجل الخلق والإبداع.6ـ بناء مقرات خاصة بالرياضة النسوية وفكرة تعميمها على جميع المحافظات.7ـ دعم الرياضة اليمنية بمختلف فعالياتها ونشاطاتها وخاصة الألعاب الفردية والفروسية والهجن وغيرها وعدم حصر إبداعات الشباب في ألعاب معينة.8ـ الاهتمام بالنشاط الثقافي والفكري والندوات والصحافة من أجل تحصين الشباب والنشء من الاختراقات والاحتواء السياسي وخاصة لمن هم دون السن القانوني.9ـ العمل على استكمال البنى التحتية من المنشآت الشبابية والرياضية الحديثة وتفعيل الأنشطة الرياضية المختلفة.10ـ العمل على توسيع المنظمات الأهلية العاملة في مجال الشباب والرياضية وزيادة أنشطتها وزيادة عدد أعضائها والاهتمام بالرياضة في عمق الريف اليمني وللناشئين من صغار السن في مدارسهم من خلال النهوض بالرياضة المدرسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.11ـ مواكبة المشاركة الفاعلة مع دول الجوار بعد انضمام بلادنا لدول مجلس التعاون الخليجي في المجال الرياضي واستقدام الخبرات الأجنبية ذات الكفاءات العالية وترتيب الخطط والبرامج اللازمة لرفع مستوى أداء منتخباتنا الوطنية وتكثيف معسكراتها وإعدادها داخلياً وخارجياً.رعاية حكوميةبحكم موقعكم الإداري في مجلس إدارة الصندوق كيف تنظرون إلى الجهود والاهتمامات التي تبذلها القيادة السياسية والحكومة للشباب في بلادنا؟في الواقع تولي القيادة السياسية والحكومة أهمية خاصة بالشباب لأن الشباب هم اساس هذه الأمة وجيلها وهم الاساس في بناء الشخصية اليمنية المتحلية بالقوة والشجاعة والشهامة وأصدق مثال على ذلك رعاية فخامة الأخ الرئيس لجوائز رئيس الجمهورية للمبدعين وما جاء في توجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله في خطابه التاريخي في يوم الخميس الموافق 23 ديسمبر 2004م يوم تكريم المبدعين الشباب الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية حيث وجه الحكومة بدعم الرياضة اليمنية بمختلف فعالياتها ونشاطاتها وخاصة الألعاب الفردية والفروسية والهجن وعدم حصر إبداعات الشباب في العاب معينة وتوفير جميع المستلزمات الخاصة بالرياضة والعمل على تطويرها بما يواكب التطورات الحديثة للرياضة اليمنية.جائزة الرئيسكيف تنظرون إلى أهمية جائزة رئيس الجمهورية بالنسبة للشباب اليمني واثرها في حياتهم؟تعتبر جائزة رئيس الجمهورية رافداً عظيماً للعطاء والإبداع تنبري الأمم والشعوب وسائر الحكومات على إعطاء اهتماماً متزايداً لقطاع النشء والشباب في مجتمعاتهم باعتبار هذا القطاع هو كما يشار إليه بأنه نصف الحاضر.. كل المستقبل.ولهدف أكتشاف المزيد من المواهب الشبابية من خلال التنافس في مجالات تلاوة القرآن الكريم وفروع الآداب والعلوم والفنون.وتأتي جائزة رئيس الجمهورية الصادرة بالقرار الجمهوري رقم 182 لسنة 1998م بشأن إنشاء جوائز رئيس الجمهورية للشباب لتكون رافداً وحافزاً عظيماً لعطاءات وإبداعات الشباب.يأتي بعد ذلك إصدار القرار الجمهوري رقم 153 لسنة 2003م بالتنظيم الجديد للمسابقات السنوية لجوائز رئيس الجمهورية للشباب بحيث تنعقد على مستوى أولي تمهيدي في عموم محافظات الجمهورية ومن ثم يجمع الفائزين من كل محافظة للمنافسة على مستوى الجمهورية ويتوقع أن يوؤدي النظام الجديد إلى اكتشاف مواهب الشباب رجال المستقبل في كل جوانب الإبداع وخصوصاً العلوم التطبيقية والتي تشمل العلوم الهندسية والميكانيكية والمعمارية والمدنية والبتروكيماوية والكهربائية والالكترونية والزراعية والبيئية والطبيةوالصحة العامة.ان مثل هذه الجائزة لا يمكن ان تؤتي ثمارها إلا بتوافر مساهمات كل من الأسرة والمدرسة والمجتمع باعتبار ان تلك المساهمات تمثل اضلاع المثلث الذي يستقيم على اساسها عطاءات وإبداع النشء والشباب حتى يكونوا باستطاعتهم خدمة مجتمعهم ووطنهم بكل مثابرة وإخلاص.وعندما نضمن اهتماماً أولياً من قبل الأسرة بأبنائها ومتابعة جهودهم وخطواتهم الأولى حتى يصلوا إلى مرحلة الدراسة، تقوم المدرسة بصقل وتهذيب نشاطاتهم ومدهم بكل المعلومات والمعارف العملية للتطوير والارتقاء.. ولا يمكننا هنا أن نفصل دور المجتمع أو الشارع باعتبارهما البيئة التي يتعامل معها النشء والشباب بجانب الأسرة والمدرسة من تحقيق النجاح المنشود، وكلما كانت البيئة أو المجتمع الكبير نظيفاً وصالحاً اكتمل مقومات النضج والصلاح للشباب.ومن هنا تأتي أهمية جائزة رئيس الجمهورية لتكون الفيصل في تقدير قيمة عطاءات وإبداعات النشء والشباب في مختلف العلوم الإنسانية والتطبيقية وتعطي مؤشراً هاماً لمدى ما وصل اليه التنوع والشباب في المجتمع اليمني من إمكانيات وقدرات لتضيف إليه القيمة المادية والمعنوية للجائزة لتفتح أمام الفائزين بها آفاق أوسع وأرحب نحو هامات التألق والشموخ.فاذا استوعب الجميع القيمة الحقيقية لجائزة رئيس الجمهورية للشباب فإن التدافع نحو بلوغها سيرسخ تقليداً ثابتاً في عقول وأفئدة النشء والشباب اليمني للسعي بدأب وثبات منذ البدايات الأولى من العمر وحتى وصولهم مرحلة الشباب الى جعل الحصول على مثل هذه الجائزة بأهدافها وقيمها المعنوية والمادية هدفاً نحو النجاح والتألق والعمل بكل ما من شأنه المساهمة في خلق مجتمع يمني ناهض وصولاً نحو تحقيق أمل اليمنيين جميعاً في وطن حر وشعب سعيد.