قال ماركوس تسيجلر المتحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الاثنين ان الفيفا لن يفكر في الاستعانة بتسجيلات الفيديو أو أي تقنية أخرى قد توضع على خط المرمى لتحديد ما اذا كانت الكرة قد تجاوزته حتى يتأكد بنسبة مئة في المئة من أن تلك الوسائط يمكن الوثوق بها.وطفت هذه القضية على السطح مرة أخرى بعدما أظهرت إعادة تلفزيونية ان المنتخب الفرنسي كان يستحق التقدم بهدفين مقابل لاشيء على كوريا الجنوبية في الدقيقة 32 من الشوط الاول لمباراتهما يوم الاحد ضمن منافسات المجموعة السابعة لكأس العالم بعدما سدد لاعب خط الوسط باتريك فييرا الكرة برأسه من ركلة ركنية بدا انها تجاوزت خط المرمى قبل ان يدفعها الحارس الكوري لي وون جاي بعيدا.وكانت المباراة حقا ستختلف تماما لو احتسب الحكم المكسيكي بينيتو ارشونديا الهدف.وتعادل الفريقان في النهاية 1-1 مما جعل مهمة صعود فرنسا الى الدور الثاني أكثر صعوبة.وقام الفيفا باختبار تقنية جديدة العام الماضي عندما استخدم كرة تحتوي بداخلها على شريحة الكترونية في بطولة كأس العالم للشباب تحت 17 عاما التي اقيمت في بيرو.وعندما سُئل تسيجلر لماذا لم يستخدم الفيفا نفس التقنية في بطولة كأس العالم بالمانيا أجاب "تجربة بيرو لم تكن سيئة لكنها لم تكن مقنعة بنسبة مئة في المئة."وأضاف "لا نجد أي غضاضة في مناقشة الدعم التكنولوجي (للحكام) خلال المباريات لكن الاستعانة بهذه التقنيات في الملاعب يعتمد على مدى قدرتها على تحقيق نتائج تصل نسبتها الى مئة في المئة ومن غير ذلك لن نستطيع استخدامها."ورفض الفيفا مرارا استخدام تسجيلات الفيديو لتحديد ما اذا كان هدفا قد دخل المرمى أم لا.ويقول سيب بلاتر رئيس الفيفا ان لعبة كرة القدم يجب ان تحتفظ "بطابعها الانساني" وان "الأخطاء البشرية" التي يرتكبها الحكام واللاعبون هي جزء من اللعبة.