الوضع مقلق ولا يتطلب التأخير ويشكل خطراً مباشراً على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين في مدرستي أوسان الابتدائية وثانوية أكتوبر للبنات بالمعلا بسبب التصاق هاتين المدرستين بمصنع السجائر، حيث تنتشر السموم الدخانية المنطلقة من فوهات مداخن المصنع ما يعرض العشرات من التلاميذ والطلاب والمعلمين للإصابة بالأمراض الصدرية.. وهذا الوضع المقلق مستمر منذ زمن بعيد ودون أن تحرك القيادات التربوية المتتابعة بعدن ساكناً وكأن الأمر لا يعنيهم بالرغم من تعدد الشكاوى المقدمة من قبل أولياء الأمور ومن هاتين المدرستين!!.وعليه.. فإن خطورة الوضع القائم تتطلب التدخل الفوري للأخ المحافظ ومع التحرك السريع لمن يعنيهم الأمر وإن اضطر ذلك إلى رفع الدعوى القضائية الجنائية ضد إدارة المصنع باعتبارها الجاني وإخضاعه لوقف انتشار هذه السموم مع إلزام إدارته بدفع التعويض لكافة الإصابات التي لحقت بعدد من الطلاب والمعلمين في هاتين المدرستين باعتبارهم المجني عليهم.. نتيجة تدفق السموم الدخانية من مداخن المصنع طيلة النهار والليل ودون توقف.. وهذا المشهد المخيف يظل مصدر هم وقلق أولياء الأمور!.. ولا توجد أي معالجات تضمن سلامة وصحة فلذات الأكباد ومعلميهم سوى الإقرار بإغلاق مداخن المصنع والمنع النهائي لتصاعد وانتشار السموم الدخانية المتسببة بالأمراض الرئوية والسرطانية، والجميع هناك لا يتحملون كميات الدخان الهائلة التي تصل إليهم وتنفذ عبر أنوفهم وأفواههم إلى داخل رئاتهم أثناء الحصة الدراسية أو خلال الاستراحة.ثقتنا عالية بالاهتمام الشخصي للأخ المحافظ وتدخله الفوري لمعالجة الأمر مع كافة الأطراف المعنية.. لمصلحة أبنائنا وبناتنا فالوضع خطر ولا يتحمل التأخير.. اللهم إني بلغت..