[c1]الحرب التي نسيها العالم تفرض نفسها من جديد[/c] أوردت صحيفة أوبزيرفر خبر تحطم طائرة المراقبة نيمرود التابعة للقوات البريطانية والتي كان على متنها 14 عسكريا لقوا حتفهم جميعا, مشيرة إلى أن هذا هو أكثر يوم دموية بالنسبة للقوات البريطانية منذ أن بدأت الحرب على الإرهاب.ورغم استبعاد المسؤولين البريطانيين لاحتمال أن تكون الطائرة قد أسقطت بنيران معادية, فإن الصحيفة ذكرت بتحقيق برلماني حديث أكد أن أرواح الجنود البريطانيين في أفغانستان معرضة للخطر بسبب المعدات غير الملائمة.وفي الإطار ذاته وتحت عنوان "الحرب التي نسيها العالم" قالت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي إن هذا الحادث أظهر أن حركة طالبان تقاتل بشكل أكثر ضراوة, بينما تعاني القوات البريطانية الموجودة على الجبهة من ضعف المعدات والإهمال, ناهيك عن الخوف من المعركة.وأضافت الصحيفة أنه حتى لو سلمنا بأن الجنود أصبحوا أكثر تصميما وقدرة على خوض المعارك, فإنه من الملاحظ كذلك أنهم يبدون منهكين وناقصي التجهيز وغير محصنين, في ظل الحر الشديد وتصاعد العمليات والاستمرار في القتال لأكثر من 40 يوما متتالية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لا فرق بين الانسحاب والبقاء[/c] تحت عنوان "الانسحاب من العراق لا يقل كارثية عن البقاء فيه" كتب بيتر بيمونت تعليقا في صحيفة أوبزيرفر قال فيه إن سلسلة من الجنرالات الأميركيين حذرت خلال الأشهر الأخيرة الماضية من أن العراق يقترب من وضع يمكن اعتباره حربا أهلية.وأضاف بيلمونت أنه رغم تزايد عدد القتلى بين المدنيين العراقيين فإن المسؤولين الأميركيين لا يزالون يرفضون الاعتراف بأن ما ينتشر عبر العراق الآن هو حرب أهلية, لأن ذلك سيعني حتما الاعتراف بسيناريو كابوس مفاده أن الغزو خلق عددا من القوى خارجة عن السيطرة وأن الانسحاب من العراق سيكون كارثيا, بنفس الدرجة التي سيكون بها البقاء فيه.وفي هذا السياق قالت صحيفة صنداي تلغراف إن المرجع الشيعي الأكبر في العراق آية الله علي السيستاني تخلى عن محاولاته كبح جماح تابعيه, معترفا أنه لم يعد لديه أي شيء يمكنه فعله للحيلولة دون انجرار العراق نحو الحرب الأهلية.وذكرت الصحيفة أن مساعدي السيستاني قالوا إنه غاضب ومصاب بخيبة أمل بسبب تجاهل الشيعة لدعاواه المطالبة بالهدوء وتحول ولاء الآلاف منهم إلى مجموعات مسلحة تعدهم بالحماية من العنف السني ومن الهجمات الثأرية.ونبهت الصحيفة إلى أن الفراغ الذي سيتركه غياب السيستاني عن الساحة سيملؤه زعماء أكثر تشددا, مما سيعجل تقسيم العراق ويزيد من وتيرة العنف الطائفي.ونقلت عن مسؤولين غربيين تأكيدهم أن تراجع دور السيستاني يعتبر خبرا سيئا للعراق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطط حرب إسرائيلية[/c] تحت عنوان "خطط إسرائيلية لشن حرب ضد إيران وسوريا" نقلت صحيفة صنداي تايمز عن مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية قولها إن خشية الإسرائيليين من توصل الإيرانيين إلى إنتاج أسلحة نووية دفعتهم إلى البدء في إعداد خطط لحرب محتملة ضد إيران وسوريا.وأكدت هذه المصادر أن الصراع مع حزب الله جعل الإسرائيليين يعيدون التفكير في إستراتيجياتهم, إذ توصلوا إلى نتيجة مهمة مفادها أن اهتماما أكثر من اللازم قد أولي للصراع المسلح ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية على حساب التركيز على "الدولتين الكبيرتين الراعيتين للإرهاب في المنطقة, إيران وسوريا", خاصة أن هاتين الدولتين تمثلان خطرا أكبر بكثير على إسرائيل من خطر الفلسطينيين.ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية قوله إن إسرائيل كانت تخطط لتوجيه ضربة محدودة للمنشآت النووية الإيرانية, إلا أن ثقة إيران المتزايدة على أثر حرب لبنان جعلتها تحضر لحرب شاملة تكون سوريا فيها لاعبا رئيسيا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البحث عن الهوية[/c] تحت عنوان "أميركي ومسلم: ست ملايين شخص يبحثون عن هوية" كتب روبرت فيسك تعليقا في صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي قال فيه إن الأقلية المسلمة في أميركا تحس بأنها تحت الحصار والريبة وحتى الكراهية.وفي موضوع يتعلق بالمسلمين في الغرب كذلك قالت صحيفة صنداي تلغراف إن شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا فتشت مدرسة "الجماعة الإسلامية" في ساسكس, التي توجد في قلب تحقيق حول مخيمات تدريب إرهابية في بريطانيا.ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية تأكيدها أن التحقيق يتعلق بعدد من الشباب المسلم المتشدد الذي يجرى تدريبه لشن هجمات إرهابية في "مناطق مكتظة" في لندن ومانشستر.وذكرت أن العملية بدأت يوم الجمعة عندما قامت الشرطة باعتقال 14 شخصا بتهمة التخطيط لإقامة مخيمات لتدريب الشباب على تنفيذ العمليات الإرهابية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]متطرفون أوربيون في بريطانيا يهددون بقطع رؤوس المسلمين[/c] أفادت صحيفة صنداي تايمز الصادرة أمس الأحد أن متطرفين بيض من أقصى اليمين تبنوا طرق الجماعات المتشددة الإسلامية وصاروا يبثون أشرطة فيديو على شبكة الإنترنت يهددون فيها بقطع رؤوس المسلمين البريطانيين.وقالت الصحيفة "إن أشخاصاً بريطانيين بيض الملامح يغطون وجوههم بأقنعة سوداء يظهرون في أحد أفلام الفيديو من بينهم جندي سابق اعترف بأنه خدم في منطقة الخليج وهم يحملون مسدسات وسكاكين وهراوات ويطالبون كل المسلمين بمغادرة المملكة المتحدة أو مواجهة الموت".وأضافت أن أحد المقنعين "هدد بحرق المسلمين أحياء وبقطع رؤوسهم إن لم يعودوا إلى بلدانهم, وزعم أن رفاقاً له في مختلف أنحاء بريطانيا لم يعد بمقدورهم تحمل المسلمين بعد الآن".وقال شخص آخر لندني اللهجة في شريط ثان "أُريد أن أعرف ما ينبغي عمله لمحاربة ما يسمى بدين السلام المسمى إسلام", على حد تعبيره, ودعا إنكلترا وويلز وسكوتلندا وألستر (إيرلندا الشمالية) إلى "الوقوف للدفاع عن الجزيرة التي نحب".
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة