عدن / نوال مكيش :تدشن اليوم بقاعة محمد علي لقمان بجامعة عدن أعمال الندوة العلمية حول العمارة اليمنية وتحديات العصر للفترة 29 - 30 يناير 2008م تحت شعار (نحو دراسة معمقة للتراث والتعامل الخلاق مع الواقع واستشراف المستقبل) برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د صالح باصرة والأستاذ أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن، وبمشاركة نخبة كبيرة من المتخصصين والباحثين في العمارة اليمنية من جامعة عدن والجامعات اليمنية بالإضافة إلى مشاركة من ألمانيا الاتحادية. وأفاد أ.د عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن لصحيفة 14 أكتوبر بأن الندوة ستقف إمام عشرين ورقة علمية تتناول الخصائص المعمارية والعمرانية للعمارة اليمنية التقليدية والأخطار التي تهدد التراث المعماري اليمني وأساليب الحفاظ على التراث المعماري اليمني ، وكذا دور الأنظمة والتشريعات في الحفاظ على التراث المعماري ، ودور المجتمع والهيئات المعنية في الحفاظ على التراث المعماري، والعمارة الحديثة في اليمن وعلاقتها بالتراث المعماري وتجارب وتطبيقات في التعامل النموذجي مع التراث المعماري، وبالإضافة إلى الاهتمام بالجوانب الثقافية. وأضاف بأن الندوة تهدف إلى دراسة المشاكل والتحديات التي تواجه الإرث المعماري اليمني وإمكانية حماية المدن اليمنية من التأثر بالأنماط الغربية في البيئات اليمنية المتعددة ، ودراسة الأساليب الصحيحة في استخدام أنماط العناصر المعمارية اليمنية في العمارة الحديثة في اليمن. ؤأكد أن الجامعة حرصت على أخراج هذا العمل بصورة طيبة متمناً الجهود الكبيرة للجنة التحضيرية على كل الإعداد والترتيبات مشيراً إلى أن العمارة اليمنية تحظى بشهرة عالمية كبيرة لما تتمتع به من مميزات متنوعة ، من حيث توافقها مع البيئات المختلفة المحيطة وتلبيتها لاحتياجات مستخدميها من القدم حتى يومنا هذا وأنه في العقود الأخيرة ومع تطور مناحي الحياة العصرية في شتى مجالاتها تعرض هذا التراث المعماري للعبث بقصد أو بدون قصد نتيجة جهل قيمته التاريخية والعالمية. ونوه في ختام تصريحه بأن هناك على هامش أعمال الندوة العلمية معرضاً عن العمارة في يافع ومعرضاً آخر عن الإبداعات الطلابية في كلية الهندسة.
