صنعاء/ سمير الصلوي:اختتمت أمس الاثنين بصنعاء الدورة التدريبية الخاصة بالإعلاميين ودراسة القانون الدولي للاجئين التي نظمها مركز دراسة الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء على مدى الأيام الثلاثة الماضية. وفي حفل الاختتام الذي القى رئيس جامعة صنعاء رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور/ خالد عبدالله طميم كلمة بالمناسبة أوضح فيها أهمية دور الإعلام بمختلف وسائله في التوعية والإرشاد والاهتمام بالقضايا الوطنية.وأشار في كلمته إلى أن اليمن ولالتزاماتها بالمواثيق الدولية في قضايا اللاجئين يوجد فيها اليوم أكثر من (18) مركزاً يهتم بقضايا اللاجئين، وتعد هذه المراكز مكملة للعمل الأكاديمي من خلال البحوث والدراسات العميقة التي يتم تقديمها، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة تسعى قريباً إلى بناء كلية جديدة للإعلام بما يسهم في إيجاد مخرجات إعلامية وطنية تقديراً لدور الإعلام في الحياة اليومية وخدمة القضايا الوطنية.وقال: إن الهدف من إقامة الدورات التدريبية للإعلاميين في هذا المجال يأتي لمناقشة قضايا وأوضاع اللاجئين ورفع قضاياهم إلى الجهات المختصة فالصحافة هي المنبر الذي نستطيع التعبير من خلاله بالصدق ونبذ المزايدات الحزبية والكيدية واستغلال مهنة الصحافة في البحث عن الحقيقة بموضوعية تامة، داعياً رجال الإعلام إلى تحمل مسؤوليتهم في خدمة القضايا الوطنية والتطلع إلى المستقبل وترك العادات السلبية وتعزيز الثقافة الوطنية.من جانبه تحدث الدكتور/ علي الأعوج مدير المركز عن أهمية ما خرجت به الدورة التدريبية في تبادل الخبرات والمعلومات وتحقيق الغاية في مشكلة فهم المجتمع لقضايا اللاجئين وفكرة تقبلهم وتعريف الكثير منهم بالاتفاقيات الدولية التي التزمت بها اليمن التي تعمل وفقاً لها في استقبال الأعداد الهائلة من اللاجئين في أرض الوطن وهو ما يؤثر على واقعنا الاجتماعي والاقتصادي، كما هدفنا من الدورة إلى قيام الإعلاميين بواجبهم في التوجيه للجهات الرسمية بإصدار قانون ينظم التعامل مع اللاجئين.