صنعاء المسعودي:نحن اليوم في أول أيام شهر رمضان الكريم ، والحال يزداد ضيقاً ، فلا الأسعار ترحم ، ولا متطلبات الشهر الكريم ومن بعده العيد السعيد ،ثم متطلبات المدارس سترحم أحداً من ذوي الدخل المعدود الذين يشكلون النسبة الساحقة من شعبنا الطيب .كنا نأمل صرف إكرامية الرئيس قبل الشهر الكريم لكنها تأخرت ، فعسى الذي أخرها خير.. وبعض الموظفين المحترمين استعد- من دون حياء- لمواجهة مصاريف رمضان بصنع ( سنبوسة - باجية - لحوح- شفوت وغيرها من فطورك يا صايم ) لبيعها على الصائمين.. لكن هذا ليس حلاً مناسباً ، إذ لو قام كل موظف بعمل الشيء نفسه ، فمن سيتبقى ليشتري منهم ما يبيعون .الخوف أن يأتي جهاز الخدمة اللبنية ويحقق مع هذا الموظف الذي استغل رمضان ليقوم بوظيفة أخرى إلى جانب وظيفته الرسمية، وهي بيع (السنبوسة والباجية وغيرها) ويتم إيقافه ومنعه ثم التحقيق معه ومصادرة الأشياء التي يبيعها بحجة الازدواج الوظيفي وريما الفساد الوظيفي .. وتتم إحالته إلى المحاكمة العلنية ، ونشر صوره مع أخبار محاكمته في الصحف الرسمية .. ورمضان كريم على كل غلبان.
باختصار
أخبار متعلقة