نص
[c1]محمد إبراهيم الغرباني [/c]كل ما تشاء .. ودثر الأفق بلون الزيت حتى النار تقلع عن شراب التوت .. البسها طيوفاً منك كي تقتات من بعضي وبعض الفستق الحلبي يا هذا ..أهذا الزعتر الشامي غنى في مساء ماء لك .. دعني أكمل القولوصل إلى كرسيك المفتون بك .. أرسل غبار قصائدي للموت ..أو قل للحياة فإنه لا طعم للأموات إلا في حياة موتها هو أرسلك .. يا سيدي .. ماذا وعند قراءتي للحرف في لون الزيوتإذا ادلهم النور .. نادى قم .. وبعد قيامك النائي بجنب الشارع المرصوف بالإسفلت أو قل بالحجارة .. ما تشاء فلا يهم .. فيما أتى الماضي يزف إليك بعضاً من جنونيوافتخار الياسمين بأن هذي الشام ..لكأو قد أتتك الريح يا أحمدوماذا من نسيم رياحها غير الحياة .. وغير ألوان هي الأخرى رأتك أمامها فانصاعت الكلمات للإنسان ..للظل الطويلوصاحب القيثارة المسموع في الجنات .. تلك الروح يا من ترتجي عفو الإلهلأن من دثرته بالحبأعطى شجنة الرائي بعين الملحأوراق السكينةثم أيوب الذي قد زملك ..أ أناوشريثم أنثى تحتفي بقدومهوقدوم هندسة الجنون لكي تُقدم فوق أطباق عليها آية الكرسيثم البوح يأتي بعد حينعله يُهدي لحواء اللواقح ..أي أنثى .. إني أتيتك راغباً في المشي ..بل للجري فوق الجن ..والنيران ...يا أنثى لماذا عندما غابت العذراء مريمفي جفون الليل ناداها المسيح ..هزي إليك بجذعها يأتيك منها ما ترين من الرطب ..وما يحين الوقت حتى كان يوسف قد اذاع للمنسي والمذكور في القرآن ..أعلن مقتلك.القتل يا مولى لهامولى لسيدهاوحرف الأعجمية عندما صاغته حربانيتك.أنظر إليه من الجوانب كلها ..فإذا رأيت الموتفأعلمأنه الميلاد لك ...