وضعت نهاية مأساوية لسلسلة خلافاتها معها
القاهرة/متابعات:وضعت زوجة مصرية شابة نهاية مأساوية لسلسلة خلافاتها مع حماتها العجوز حين إنفردت بها عقب مغادرة الزوج إلى عمله و اسقطتها على أرضية المسكن ، فكتمت أنفاسها حتى فارقت الحياة ثم راحت تعض الجثة وتحطم عظامها وقد كشفت أجهزة المباحث في العاصمة المصرية القاهرة تفاصيل الجريمة وألقت القبض على المتهمة التي اعترفت أمام النيابة فقررت حبسها احتياطيا على ذمة التحقيقات....وأفادت المعلومات انه في داخل شقة بالطابق الثاني من العقار" 4أ" حارة حبيب من شارع بورسعيد ، بضاحية السيدة زينب دارت سلسلة من حلقات النقار بين إلام العجوز "بثينة" التي تبلغ من العمر 70 عاما وزوجة أبنها "نشوى" البالغة من العمر 25 عاما . وبمجرد ان يهبط ابنها السلم في طريقه الى عمله بمصلحة الضرائب تبدأ المشاجرات . فتتوقف مرة عند تبادل الشتائم واللعنات ، وأحيانا تصل إلى مرحلة التشابك بالأيدي وتزداد حرارة الخلاف إذا قررت الزوجة الشابة الخروج . نقلت متاعبها الى الزوج طالبته أن يريحها من والدته ، إما أن يوفر لها مسكنا مستقلا عنها او يضعها فى دور المسنين . رفض الاستجابة ، فهو لا يستطيع أن يتخلى عن أمه فى هذه السن المتقدمة . رجاها أن تتجلد وتعتبرها مثل والدتها وواعدها بالتدخل . عقب انتهاء مدة الهدنة عادت المعارك اشد ضراوة ولكن هذه المرة توعدتكليهما بالدمار....ففي صباح الحادي والعشرين من يناير الماضي ، استيقظ الزوج عصام 30 سنة ، لتناول إفطاره وقبل أن يغادر إلى عمله توجه إلى حجرة والدته وقبل يدها ورأسها،توسل اليها ان تحسن معاملة زوجته. خرج إلى الزوجة وكرر نفس نصائحه واختفى فى السابعة صباحا ، بعد ساعتين استعدت الزوجة الشابة إلى الخروج بدعوى زيارة اسرتها فى ضاحية المنيب بمحافظة الجيزة. تكلفت في الاهتمام بمظهرها وتوجهت إلى الباب . فوجئت بحماتها تقف في الطريق وتفرد ذراعيها ، كأنها حارس مرمى يتأهب ليصد قذيفة، بادرتها بأنها لن تتركها تخرج إلا على جثتها ، لم تترد زوجة ابنها فى تلبية رغبتها ، جذبتها بكل قوة على الأرض . قبل أن تصرخ قفزت على صدرها بركبتها على طريقة مصارعة المحترفين. نزعت غطاء رأس "إيشارب" كانت تستخدمه العجوز . لفته حول عنقها وهى تكتم انفاسها حتى تأكدت من وفاتها ، غالبتها شهوة الانتقام وراحت تضرب صدرها وتنهال بالعض على الجثة مثل الكلب المسعور حتى خارت قواها .وتواصل المصادر الصحفية لتقول : أفاقت المتهمة على مشهد الكارثة ، المعارك اليومية انتهت ، حماتها تحولت إلى قتيلة ، وهى إلى قاتلة ، الأولى سيتم حملها في نعش إلى المقبرة ، بينما الثانية قد يصل بها الطريق إلى حبل المشنقة وعشماوى . نظرت إليها وهى تردد " حولت حياتي إلى جحيم منذ أن تزوجت وألان ضيعتينى إلى الأبد " . فكرت قليلا ثم قررت أن تخفى معالم الجريمة , نزعت المصوغات الذهبية من القتيلة ، وهى غويشتين وخاتمين وحلقين وسلسلة ، استولت على ألف جنيه كانت في الدولاب . بعثرت محتويات المكان وعدلت مظهرها ثم توجهت لزيارة أمها . وتابعت القاتلة جريمتها لتقوم بتسليم المصوغات الذهبية إلى صديقة لها وأنفقت المبلغ - بعد ذلك - بالاشتراك مع والدتها . وحين عاد الزوج من العمل فتح الباب فوجد جثة والدته أمامه وكل محتويات الشقة مبعثرة. أسرع إلى الشرطة حرر بلاغا بالجريمة . اتجهت أنظار فريق البحث إلى عملية سطو ، لكنها ناقشت الزوجة حول الحادث . استطاعت أن تتماسك طوال شهرين، تركزت الاستجوابات حول اللصوص والخطرين لكن جميعها انتهت إلى طريق مسدود . تقرير الطبيب الشرعي كشف تعرض الجثة إلى عمليات عض بعد الوفاة . وهذا يؤكد أن الجاني كان يريد الانتقام . تم الربط بين سلامة منافذ الشقة مسرح الجريمة ، وعدم استخدام مفتاح مصطنع في فتح الباب والخلافات بين زوجة الابن وحماتها القتيلة...وقد تقرر إعادة مناقشتها من جديد وجمع التحريات حول خط سيرها أثناء ذهابها إلى أمها . بالضغط عليها وبعد مواجهتها بالتحريات اعترفت بالجريمة . وكان تقرير بصمة الأسنان قد أكد أنها مرتكبة الجريمة . رغم محاولتها تضليل الشرطة حتى لأيتم كشف أمرها فاستولت على المصوغات والمبلغ المالي . وقالت أنها أنفقت الألف جنيه بالاشتراك مع والدتها . وتركت الذهب لدى صديقتها .وفي الأخير تمت إحالة المتهمة إلى النيابة التي أجرت معاينة لمسرح الجريمة وأعادت الزوجة الشابة تمثيلها ثم قررت حبسها احتياطيا على ذمة التحقيقات ....