[c1]اثار اليونان الغارقة تواجه خطر السرقة من جانب غواصين[/c] اثينا/14أكبوير/ رويترز: غيرت آلة صدئة كان غواصون يبحثون عن الإسفنج قد انتشلوها من أثار غارقة بالقرب من جزيرة انتيكيثيرا اليونانية في عام 1902 من أسلوب دراسة العالم القديم إلى الأبد.وآلة انتيكيثيرا هي نظام من التروس البرونزية يرجع تاريخه الى القرن الثاني قبل الميلاد وكان يستخدم في حساب تاريخ دورة الالعاب الاولمبية استنادا الى الانقلاب الشمسي الصيفي وهو احدى فترتين في العام تكون فيهما الشمس اما في موقعها بأقصى الشمال أو أقصى الجنوب. وفي الانقلاب الصيفي تكون الشمس في وضع رأسي مباشر فوق مدار السرطان.وظل التعقيد الميكانيكي لهذه الالة فريدا من نوعه على مدى ألف عام حتى ظهور ساعات الكاتيدرائيات في العصور الوسطى.ويعتقد علماء الاثار أن مئات القطع الأثرية الأخرى المغمورة في شرق البحر المتوسط قد تحتوي على كنوز لكن قانونا جديدا يفتح شواطئ اليونان أمام الغواصين أثار قلق الخبراء من أن تختفي قطع أثرية لا تقدر بثمن على يد لصوص الآثار.وقال هاري تسالاس خبير الاثار الغارقة «الاثار التي سيتم العثور عليها في المستقبل في هذه المنطقة من العالم ستكون في البحر.» وأضاف « هذا القانون شديد الخطورة فهو يفتح الطريق أمام نهب اثار لا نعلم حتى بوجودها.»وينص قانون الاثار اليوناني الصادر عام 1932 على ان جميع القطع الاثرية التي يعثر عليها في البر أو البحر ملك للدولة لكنه لا ينظم رياضة الغطس التي طورها في الاربعينات من القرن الماضي الفرنسي جاك كوستو.لكن قانونا جديدا صدر في عام 2007 ويهدف إلى تشجيع السياحة وفتح أغلب الشريط الساحلي اليوناني الذي يمتد 15 ألف كيلومتر أمام الغواصين باستثناء نحو مئة موقع أثري معروف.وطالب اتحاد الاثريين اليونانيين ومنظمتان بيئيتان بإلغاء القانون. ومن ناحية أخرى تغري بعض شركات السياحة الزوار بالآثار القديمة. ويقول موقع على الانترنت «رياضة الغطس في اليونان أصبحت متاحة في كل مكان... وهو أمر مثالي للباحثين عن الكنوز القديمة.»وتقول كاترينا ديلابورتا مديرة الاثار بوزارة الثقافة ان أجهزة رصد المعادن تمكن الباحثين عن الاثار من العثور على القطع الاثرية بسهولة في البحر الادرياتي وبحر ايجه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انفجار بمنجم للفحم في الصين يقتل 44 ويحاصر العشرات[/c] بكين /14أكتوبر/ رويترز: قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن انفجارا بمنجم للفحم أودى بحياة 44 من عمال المناجم في إقليم شانشي الصيني ولكن مازال هناك أمل في إنقاذ 96 من العمال المحاصرين بعد أن استخدم بعضهم الهواتف المحمولة للاتصال باقاربهم.وقالت الوكالة إن 436 عاملا كانوا يعملون تحت الأرض عندما وقع الحادث في منجم تونلان التابع لشركة جياومي جروب في شانشي بمدينة جوجياو بالقرب من تاييوان عاصمة الاقليم.وقالت شينخوا ان 114 عاملا تم نقلهم للمستشفى حيث توفي 44. وقال احد رجال الانقاذ ان بعض العمال المحاصرين استطاعوا الاتصال باقاربهم. ولم يتوافر المزيد من التفاصيل.وقد وقع الانفجار بعد يوم من قيام مسئولين محليين كبار بعقد مؤتمر حول سلامة التعدين وتعهدوا خلاله بمحاولة وضع حد لحوادث المناجم القاتلة.تجدر الإشارة إلى أن صناعة التعدين في الصين هي الأخطر في العالم.ولقي 3786 من عمال المناجم مصرعهم في انفجارات غازية وفيضانات وحوادث اخرى في عام 2007 حيث تندفع الشركات والتي لا تلتزم في الغالب بقوانين السلامة من أجل تلبية طلب الاقتصاد المزدهر.وقد انخفض عدد الضحايا إلى 2690 في الأشهر العشر ةالأولى من 2008 بعد إغلاق الاف المناجم الصغيرة غير الامنة في كل أنحاء البلاد.وتواصل الصين سعيها في إغلاق المناجم الصغيرة ويكافح العديد منها للبقاء لان الطلب من قطاعي الكهرباء والصلب انخفض في الاشهر الاخيرة.وقالت شينخوا ان المنجم الذي وقع فيه حادث أمس الأول الاحد ينتج فحم الكوك المستخدم في صناعة الصلب وطاقته الانتاجية خمسة ملايين طن سنويا.
اثار يونانية
عمال مناجم