عمان / متابعات : صدر مؤخرا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب «شخصيات من التاريخ» للدكتور علي محافظة، ويقع في 408 من الحجم الكبير.يستعرض الكاتب المؤرخ عددا من سير وتراجم موجزة لشخصيات من المؤثرين في بناء العالم الحديث المعاصر، سعى من خلالها إلى إلقاء أضواء على تاريخ العالم الحديث والمعاصر بعامة، وعلى القضايا والمشكلات الدولية بخاصة.ووفقا لصحيفة «الرأي» الأردنية أوضح المؤلف أن سير هؤلاء الشخصيات المؤثرة شكلت نقاط تحول كبيرة في عدد من الدول، وأفرزت العديد من القضايا الهامة، على الأصعدة كافة، مشيرا إلى أن قراءة السير والتراجم فيها متعة وعبرا ودروسا مفيدة، وهو ما دفع المؤلف إلى نشر هذه السير.يتألف الكتاب من خمسة فصول يحتوي الأول منها على سير شخصيات عربية وإسلامية من أمثال أبو ذر الغفاري، أول اشتراكي ثائر في الإسلام، وصلاح الدين الأيوبي: قاهر الفرنجة ومحرر القدس، إلى سعد زغلول، ومصطفى النحاس آخر زعماء مصر في العهد الملكي، معرجا على الملك عبد العزيز مؤسس الدولة السعودية المعاصرة، وعلى فارس الخوري السياسي والدبلوماسي اللبناني المميز، و آية الله الخميني.يحتوي الفصل الثاني على سير شخصيات آسيوية، من أبرزهم: هولاكو، الطاغية الذي دمر بغداد، تيمور لنك ، وطاغور شاعر الهند الملهم، والمهاتما غاندي محرر الهند الحديث، وماوتسي تونغ، باني الصين الحديث، بينما يشمل الفصل الثالث سير شخصيات افريقية، من أبرزهم: كوامي نكرومه: محرر غانا وداعية الوحدة الأفريقية، وباتريس لومومبا: من أبطال تحرير افريقيا السوداء، ونلسون مانديلا: المنتصر على العزل العنصري.أما الفصل الرابع فيتناول سير شخصيات أوروبية، من أمثال ، لويس الرابع عشر: الملك الشمس، ونابليون بونابرت: باني مجد فرنسا، والملكة فكتوريا: أطول ملوك بريطانيا حكما، وثيودور هرتسل: مؤسس الحركة الصهيونية، وونستون تشرشل: أعظم رؤساء وزارات بريطانيا شهرة، وامارشال رومل: ثعلب الصحراء، ولينين: مؤسس الاتحاد السوفيتي، وجوزيف ستالين: سيد الاتحاد السوفيتي المطلق وباني قوته، وكونراد اديناور: باني ألمانيا الاتحادية.الفصل الخامس والأخير يدور حول عدد من سير شخصيات أميركية شمالية وجنوبية ووسطي من أمثال : توماس جفرسون: ابو الديمقراطية الأمريكية، وابراهام لنكولن: محرر العبيد، وجون كندي الرئيس الديمقراطي المميز، وسيمون بوليفار: محرر أمريكا الجنوبية، وفيدل كاسترو: شوكة في الخاصرة الأمريكية، وشي غيفارا: الثائر العالمي.