[c1] اختفاء الزرقاوي عن الساحة [/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي حاول تقليص وجوده على الساحة العراقية، وأن جماعته تدعي أنها عرضت قيادتها على شخصية عراقية. ونقلت الصحيفة عن موقع إليكتروني للجماعات الجهادية، أن القاعدة في بلاد الرافدين زعمت أنها شكلت إلى جانب خمس جماعات أخرى، مجلس شورى للمجاهدين. ومضت تقول إن هذا التشكيل الجديد الذي تم الإعلان عنه في يناير يرأسه عراقي يدعى عبد الله راشد البغدادي، مشيرة إلى أن القاعدة في بلاد الرافدين توقفت عن إصدار تصريحاتها منذ ذلك الحين. وأشارت إلى أن مجلس الشورى هذا الذي يمضي في دعوته لشن هجمات ضد الأميركيين والقوات العراقية، توقف عن تحمل المسؤولية عن الهجمات "الانتحارية" واسعة النطاق ضد المدنيين، وقد قلصت من هجماتها التي كانت تستهدف الشيعة. ورجحت الصحيفة أن تكون تلك التطورات جاءت التزاما برسالة يعتقد أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري كتبها لأبي مصعب الزرقاوي، وحصلت القوات الأميركية عليها في وقت سابق. [c1] مشكلة أممية [/c] تحت عنوان "مشكلة أممية أخرى" قالت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها إن إحدى التحديات الصعبة التي تقف عائقا أمام صناع السياسة الأميركية هي كيفية حمل الأمم المتحدة على لعب دور بناء في كبح تمويل المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها القاعدة. وذكرت الصحيفة بالقرارات الإضافية التي مررها مجلس الأمن في أعقاب أحداث 11سبتمبر، التي تطالب جميع الدول بإدراج الإرهاب على أنه عمل جنائي، وكذلك تجميد أرصدة أولئك الذين يتورطون في الأعمال الإرهابية، فضلا عن فرض عقوبات على الأشخاص والمؤسسات التي تنتمي إلى القاعدة. غير أن هيئة تعزيز العقوبات عصفت بها مشاكل جمة، تكمن إحداها في أن بعض الدول الفقيرة تفتقر إلى الموارد المالية التي تسهم في تطبيق مسؤولياتها في ضوء القرارات الأممية. أما المشكلة الثانية -بحسب الصحيفة- فتتمثل في أسباب سياسية، حيث تمانع الدول تسمية مواطنيها لهيئة العقوبات التي تعوزها السلطة لتزكية الأسماء للنظر فيها. ودعت واشنطن تايمز الأمم المتحدة إلى مساعدة الجهود بقيادة أميركا لوقف تدفق الأموال إلى الشبكات الإرهابية. واقترحت الصحيفة لتحقيق ذلك إنشاء هيئة مؤلفة من مسؤولين رفيعي المستوى يتمتعون بسلطة مراقبة مستقلة، وبسلطة مؤهلة للكشف عن الدول والأشخاص الذين لا يبدون التعاون المناسب. [c1] هل بدأت "الحرب على بغداد"؟ [/c] نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا من العراق يقدم صورة متشائمة عن عمق الخلافات الطائفية التي ترتدي طابعا مسلحا، قد تجعل من بغداد المحطة الاولى في حرب اهلية يعتبر عدد من المسؤولين العراقيين انها "واقعة لا محالة". ويتوقع التقرير ان ينقسم الجيش العراقي على نفسه بمجرد اندلاع ما تسميه الصحيفة "الحرب على بغداد"، مشيرة الى احتمال ان يبقى الجيش الامريكي على الحياد. وشبّهت الاندبندنت بغداد ببيروت المقسّمة عند بداية الحرب الاهلية في منتصف السبعينات. ولكن بدلا من الانقسام المسيحي ـ المسلم في العاصمة اللبنانية آنذاك، فإن الانشقاق الحالي في بغداد يتعلق بالسنة والشيعة. ويقول التقرير ان القادة السياسيين العراقيين يتوقعون قتال شوارع عنيفا للسيطرة على مناطق العاصمة. وبحسب التقرير فان المسؤولين العراقيين باتوا يعتبرون ان الحرب الاهلية واقعة لا محالة لكنها ستكون مقتصرة وخصوصا في بدايتها على العاصمة والمناطق المحيطة التي تشهد حضورا طائفيا مختلطا. ويقول مسؤول بارز رفض الكشف عن اسمه "المعركة الحقيقة ستكون المعركة على بغداد حيث يزيد الشيعة سيطرتهم". ويضيف "ان الجيش سوف ينقسم في اللحظات الاولى للحرب لان ولاء الجنود يتبع طوائفهم السنية والشيعية والكردية وليس الحكومة". ويتوقع المسؤول ان ينأى الامريكيون بأنفسهم عن المواجهات. وتنقل الصحيفة عن بيتر جولدرايث الدبلوماسي الامريكي السابق والخبير في الشؤون العراقية ان الجيش العراقي كان يتألف في الصيف الماضي من 60 كتيبة شيعية و45 كتيبة سنية وتسع كتائب كردية وكتيبة واحدة مختلطة. وتنسب الصحيفة الى من تصفه بوزير عربي بارز القول ان "الحكومة العراقية قد تنتهي الى مجرد بضع مبان في المنطقة الخضراء".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة