الحديث عن الاستثمار له طول البال والبعد الاستراتيجي والخطوات الطويلة والنظر بعين فاحصة وقوية وذات تمعن وإدراك كبير في وضع النقاط على الحروف بشكلها الصحيح إذا صح التعبير حتى يتسنى قدرة الآخرين من يريدون أن يستثمروا أموالهم من رجال الأعمال أكان أبناء الوطن أو الأخوة العرب والأصدقاء الأجانب لأن هذا الجانب مهم ومهم للغاية فيجب على الجهات المعنية والمسؤولة عنه أن تعي مسؤوليته بقدر كبير من المعرفة الدقيقة في الكيفية في التعامل مع هذا المنطلق من عدة أبواب نتيجة تحولها، لأن ذلك يترتب على قاعدة صلبة وثابتة ومتينة حتى يتم النجاح .أن خطوة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة إذا صح التعبير وأن يكون هناك وسع أكبر للمجالات لأستقطاب المستثمرين ونستثمر عن ساعة الجد والاجتهاد في كسب رؤوس الأموال العربية والأجنبية وأن تفسح المجال لكل المستثمرين من أبناء العرب وكذا أن تعطي لهم الأولوية في الاستثمار والقضاء على الروتين التعيس الذي يعرقل نمو وتطور الاستثمار وأن لا تضع العراقيل والمصاعب أمام هؤلاء في كل التسهيلات سيتمكنوا من إقامة الشراكة واستثمار أموالهم دون خوف أو تردد حتى يتسنى لهم الاستثمار داخل الوطن الذي من خلاله يستطيعوا تخفيف ما يطمحوا إليه ويكون بمنزلة قوة تدفع بهم نحو الشراكة متكاملة في إقامة المشاريع المندفع والمراد إقامتها هنا وهناك على طول وعرض الوطن اليمني في مجالات السياحة والعمرانية والمصانع والشركات والمعامل هل جراء وكذا إرساء مفهوم استثماري بكل المقاييس والمعايير لجذب السياح وما يعود بالخير والنفع والنماء على البلاد والسير بها نحو آفاق رحبة والنجاح التام وتحقيق طموحات الشعب اليمني من حداثة وتحديث وانطلاقه وراء رائدة وأن يرى أبناء الوطن ما يطمئنهم خاصة الشباب ويسرهم ويسعدهم لبناء سعادتهم ومستقبلهم وما يلبي متطلباتهم خاصة الشباب لانخراطهم في العمل لتخصصاتهم العلمية والفنية والمهنية والفندقية الخدماتية وما يلبي طاقاتهم وإبداعاتهم الخلاقة وأن تتجلى مشكلة البطالة التي أصبحت كاالداء متفشيه نتيجة لعدم حصولهم على الأعمال والانطلاقة نحو بوابة المستقبل لبناء حياتهم وازدهارها في بلادهم بعيداً عن شوائب الحياة وأحزانها ومصائبها بعيداً عن الانحرافات والسلوكيات الغير محببة إذ أصبحوا عاطلين عن العمل وقضاء أوقاتهم في شيء يستفاد منه لهم وللأسرة لا يكونوا عبء على أنفسهم وأسرهم يكونوا طاقة ثرية تخدم الوطن والشعب.
