استغرب الكثير من رجال الاعلام الذين حضروا لتغطية فعاليات انتخابات اللجنة الاولمبية من منعهم حضور الاجتماع الذي ضم اللجنة والجمعية العمومية الذي تم فيه مناقشة الحساب الختامي والتقرير الخاص بعمل اللجنة الاولمبية لعام 2005م.هذا المنع اثار اكثر من سؤال وكأن الحساب الختامي سر عسكري لايمكن الاطلاع عليه او كشفه لوسائل الاعلام لانها (مفترية) وسوف تقوم بالنبش فيه وتعرف اوجه الصرف مما يعني ان هناك شيءخطأ وان وراء الاكمة ماوراءها والا لماذا تم المنع وتمت المناقشة لهذا التقرير الهام (سكيتي) وكأنه حساب ختام للبنتاجون.سؤالنا نطرحه على قيادة اللجنة الاولمبية ممثلة برئيسها ونائبيه والامين العام ليوضحوا لنا الاسباب الحقيقية وراء منع وسائل الاعلام من حضور مناقشة الحساب الختامي ولكي لايلعب الفأر (بعبنا).