نص
تفتحت الآن بين يديتلك الوردةُ المهداةُ إليلم يكن الوقتُ قد حانهأنذا أرقُبُ تفتُحَها عن كََثََبوأمارسُ طقوسَ قراءتهاحرفاً.. حرفاًسطراً.. سطراً(حُزناً وغناء)أشتاقُ إلى “معراجِ النشوة”كي أصلَ إلى “مقامات شمس الشموس”المشرقةنوراً وضياء“يا ذا الوجد”أعد إلينا الأحلامَ التي انكسرتغادر الأحلامَ والأوجاعغنَّ واصدحبدِّد ظلُُماتِ الليليا طائرَ الإشراقِ غرًدتزرعُ الوَجدَ رواحاًوتحصُدُ الفرحةَ غدُواًتُسبًحُ في ملكُوتِ اللهوتُلهِمُ التفكُر..كي نَصِلَ إلى “مِعراجِ النشوة”يلزمُنا المفتاحووسائلُ شتًىكي نرقىفلنبحث في أرجاءِ القلبعن ضَوءٍ ونَقاءٍ وسريرةعن نعَمِ الفُقَراءِ المحسودةكيفَ يُجافي النّومُ عُيونَ المترَفين..“في غُنجِ هيئتِها”تَتُوهُ جميعُ المعانييضَلُ الهوى طريقَهويُطبقُ الصمتُ على كُل شيءوالصبرُ مفتاحُ كلً شيءليهنكَ الحُبُ الذي أرسلتَ أشعتهُوحسبُكَ الرضاوالسماءُ- وإن كانت بعيدة -فالنورُ قريبدعها يا ذا الوردة“في حالِ القُرب”تختالُ هُنيهةدَعها تتأملإن كان سراباًفلا ملجأوإن كان غياباًفهو الخُسرانفأما الزبدُ فلا يمكُثوأما النافعُفيفتَحُ نافِذةً للحُبولقاء اللهف”الوردةُ تفتََحُ سُرّتَها” *نوراً وبهاءوتُصَلي لله الواحدلا جَدَلَ ولا إعراضلا خَوفَ ولا شَكفرِياحُ الحُب سكينةوهناءوحياةٌ أبديةوجِنان[c1]* مجموعة شعرية للشاعر علوان مهدي الجيلاني[/c]