في27 ابريل من كل عام
استطلاع / فيصل الحزميالمعلم صاحب رسالة على مختلف العصور والأزمنة وهو الذي يعمل ليل نهار ليقدم لهؤلاء الناشئة العلم والمعرفة ويرتقي بمجتمعنا إلى أقصى درجة والمعلم هو الجسر الذي يمر عليه ويعبر منه الطبيب والمهندس والضابط ... فهو بحق صانع كل شيء وفي مثل هذا اليوم (27)ابريل من كل عام تحتفل بلادنا بيوم المعلم هذه المناسبة التي حرصت إن أوجه فيها معايدة متواضعة إلي معلمتي الأولى التي منحتني حب الله والوطن والأهل (أمي) ،إلام التي ساهمت عبر القرون في تعليم ابنها ورقت إلي أعظم المناصب يليها والدي الذي تعلمت منه أشياء كثيرة ساهمت في تكوين شخصيتي ومنحتني القدرة علي مواجه الحياة ،ومن ثم إلى كافة المعلمين والمعلمات الذين تعلمت على أيديهم ..وعلى ضوء هذه المناسبة كان لنا وقفات عدة مع كوادر تربوية نستطلع آراءهم وانطباعاتهم بهذه المناسبة حيث كانت البداية مع :[c1]النموذج الطيب الذي يفتتن به المتعلمونأ/ أحمد حمود الحاج مدير عام الأنشطة المدرسية الذي تحدث عن هذه المناسبة قائلا:[/c]يوم المعلم يعني وقفة تأمل فيتم من خلالها تذكير المجتمع بدور المعلم وإسهامه المنقطع النظير في إضاءة دروب الحياة بأنوار العلم والمعرفة فهو لا يكل ولا يمل ولا يهدأ إلا بعد أن يرى ثمرة الجهد والعطاء تواصل مسيرة البناء متسلحة بالعلم النافع والراحة الحقيقة للمعلم يجدها في إيصال كل ما هو جديد ومفيد للباحث عن العلم وقال:إن هذا التطور النوعي الذي تحقق في مجالات التعليم المختلفة إنما كان حصيلة الجهود التي بذلت -وما تزال تبذل- من قبل الوزارة؛ للرقي بالمستوى التعليمي، وتحقيق جودة التعليم في جميع المستويات، رغبة في جعل التربية الحديثة، والتعليم المطور والمناهج التعليمية، والمعلم الكفء مرتكزات ومحاور رئيسة للتطوير ، ومن هذا المنطلق فقد جعلت الوزارة نصب عينيها تطوير كافة المعلمين في مواكبة ما يحدث من تطوير حثيث للمناهج الدراسية بأهدافها، ومحتواها، وأنشطتها، وطرق تدريسها، وأساليب التقويم التربوي ووسائله فالمعلم مطالب اليوم أكثر مما مضى أن يستطلع الأساليب والوسائل الحديثة والمتطورة التي تساعده في توسيع دائرة فكره والانتقال بتلاميذه من الاعتماد على الغير إلى الاعتماد على الذات مع توأمة الجانب النظري بالجانب العملي وتنمية اتجاهاتهم وميولهم سعيا إلى تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة ، مما يستوجب الإطلاع دائما على كل ما هو جديد في الساحة التربوية، والاستفادة من الخبرات والتجارب التي قد تفيد في العملية التدريسية. كما أن دوره لا يقتصر على نقل المعرفة الموجودة في المنهاج المدرسي، والتفاعل مع المتعلمين في إطار غرفة الدراسة، بل إنه مطالب بأن يعلم بسلوكه، ويربي بتصرفاته، ويقدم القدوة الحسنة، والنموذج الطيب الذي يفتتن به المتعلمون، ويحرصون على تمثله، والإقتداء به ،،،[c1]تكريم المعلم حافز لتنمية نفسه الأستاذ /محمد عبد الله ألفضلي مدير مكتب التربية في أمانة العاصمة تحدث عن هذه المناسبة قائلا:[/c]عيد المعلم هو يوم تكريمي للمعلم وعطائه ويمثل هذا اليوم اعتراف بعظمة الرسالة التي يقوم بها وتكريمه حافز لتنمية نفسه مهنيا كما انه يشجع على العطاء واستمرار العمل بجد ونشاط حتى يكون أهلا لهذه الثقة التي منحتها له وزارة التربية والتعليم على عدد من المعاير أولها الاقدمية والعطاء والتميز والإخلاص والوفاء والحب للمهنة ومستوى طلابه . وعندما نكرم معلماً في مدرسة أو في صف من الصفوف فهو تكريم لكل المعلمين. ونحن ندرك رغم كل ما نبذله من جهد انه سيظل قليلاً ومتواضعا إمام الرسالة التي يقدمها هذا المعلم...[c1]المعلم يبذل الكثير من الجهدتقول ا/فتحية الشوافي مدير عام الدراسات والمتابعة والتقييم بقطاع تعليم الفتاة: [/c] إن تخصيص يوم للمعلم يؤكد الدور البارز الذي يقوم به من خلال أداء رسالته التربوية السامية والتي هي رسالة الأنبياء فيحق للمعلم أن يفتخر في يومه السنوي وسوف يعمل على إعطائه الفرصة للتطوير والارتقاء من خلال المطالعة والقراءة الهادفة وأضافت : أن المعلم يبذل الكثير من الجهد ويحرص على تعليم طلابه العلوم النافعة ووزارة التربية والتعليم عندما تكرم المعلم في يومه السنوي إنما تؤكد جهوده المخلصة في الحقل التربوي و هذا التكريم يشكل دافعا قويا لدى هذا الموظف سواء كان إدارياً أو فنياً أو معلماً للمزيد من البذل والعطاء والإبداع كل في مجاله وهو يشكل دافعا قويا لمواصلة خدمة العملية التعليمية، وهذا ليس غريبا على وزارة التربية والتعليم التي كانت وما زالت تسعى إلى الاهتمام بكوادرها تأهيلا وتدريبا وتكريما،،،،[c1]أتمنى أن يتفهم طلابناد/عبد الله النهاري مدير مكتب التربية محافظة عدن تحدث عن هذه المناسبة قائلا: [/c] يوم المعلم يعني وقفة تأمل فيتم من خلالها تذكير المجتمع بدور المعلم وإسهامه المنقطع النظير في إضاءة دروب الحياة بأنوار العلم والمعرفة فهو لا يكل ولا يمل ولا يهدأ إلا بعد أن يرى ثمرة الجهد والعطاء تواصل مسيرة البناء متسلحة بالعلم النافع والراحة الحقيقة للمعلم يجدها في إيصال كل ما هو جديد ومفيد للباحث عن العلم وقال.. ونحن مطمئنون و واثقون - بأن كل عظماء الأمم, وكل قادتها, وعلمائها, وأعلامها, وأبنائها الأوفياء, وجنودها البسلاء هم جميعاً من صنع هذا المعلم الذي لا يصلح المجتمع إلا بصلاحه, ولا يتطور ويتقدم إلا بجهاده وكفاحه.. ولكي تظل الراية عاليةً تتوارثها الأجيال في تواصل رائع, لا بد لهذا المعلم أن يبقى حيث تضعه قدسية رسالته وخطورتها. .. وختامنا أتمنى أن يتفهم جيلنا (طلابنا ) في هذا الوقت موقع المعلم بشكله الصحيح وان يحترمه وان يقف إجلالا وإكبارا للمعلم وان تكون العلاقة بينهما علاقة أسرية ،،،[c1]المعلم عدو الجهلا/ فيصل احمد غالب مدير عام شؤون الموظفين بديوان وزارة التربية والتعليم تحدث عن هذه المناسبة قائلا : [/c]تكريم المعلم خطوة رائعة يسر بها المعلم ويشعر بأهمية جهوده في الميدان التربوي وهذا التكريم لم يأتي من فراغ بل لأهمية وقيمة المعلم في المجتمع كصانع أجيال وهذا التكريم يدفع المعلم للمزيد من الإنتاج بشكل مستمر وأفضل ويجب إن يعلم المعلم انه العملاق الشامخ في عالم العلم والمعرفة وهو النور الذي يضئ حياة الناس وهو عدو الجهل والقاضي عليه وهو الذي ينمي الأجيال لذا وجب تكريمه واحترامه لأنه يحمل أسمى رسالة وهي رسالة العلم والتعليم التي حملها خاتم الأنبياء والمرسلين وكل عام وجميع المعلمين بخير.. [c1]يجب وضع آلية للاستفادة من خبراتهموتحدث الأستاذ /عبد الكريم عامر قائلا:[/c]قبل إن أتحدث عن هذا اليوم أود التساؤل عن المعلمين المكرمين في الأعوام الماضية مامدى الاستفادة منهم في مجال التربية والتعليم أم أن العملية مجرد تكريم فقط دون وضع إستراتيجية للاستفادة من هذه الخبرات التي تميزت واستحقت أن تكرم على مستوى الآلاف من المعلمين ومن ثم فان الأعين التربوية يجب أن تكون على هؤلاء المعلمين ويجب وضع آلية للاستفادة من خبراتهم وتكوين لجان على مستوى الاستشارة في البرامج المختلفة التي تصب في مصلحة التطوير والرقي بالتربية والتعليم . إما عن تكريم المعلم فانه لأمر مهم لا بد أن تشترك فيه جميع المؤسسات التربوية وغير التربوية ويجب أن يكون للمجتمع دور كبير في تكريم المعلم وليس فقط الإدارة التعليمية التي يعمل بها فالمعلم يقدم كل ما لديه في خدمة المجتمع وفي سبيل الرقي به وتعليم أبنائه وكل هذا يصب في مصلحة الوطن .[c1]فلنقف جميعا تجاه المعلم إجلالاا/عبده فارع تحدث عن هذه المناسبة قائلا:[/c]إن مناسبة عيد المعلم ما هي إلا مناسبة طيبة نتواصل فيها مع زملائنا المعلمين مع رسل الحضارة ومشاعل النور إنه العيد الذي نعتز به ونحرص على أن نكون دوما عند مسؤولياتنا التربوية، مهامنا خير أداء في بناء الإنسان وتحسينه لمواجهة تحديات العصر ومستجدا ته وحاجاته وفي هذا اليوم يؤكد الجميع على إن المعلمين كانوا ومازالوا مفاخر الأمم وحداء الركبان. وإذا أردت أن تعرف قدر أمة فانظر كيف تكرم معلمها. إن اليابان بعد أن خرجت مقصومة الظهر من الحرب العالمية الثانية لم تجد سبيلا واحدا تعالج فيه هزيمتها النفسية والعسكرية إلا أن بدأت من القاعدة الصحيحة بدأت من المعلم فأعطته صلاحيات واسعة لاحد لها لأنها تعلم تماما أنه هو وحده الذي يستطيع إن آمن برسالته أن يصنع الغد أن يصنع الرجال أن يصنع الأمهات ومن هنا فلنقف جميعا تجاه المعلم إجلالا وإكبارا وتقديرا فهو الذي يستحق ذلك. [c1]هذا اليوم يحمل أكثر من معنىويقول أ/ محمد عبد الله الأحمدي مدير مدرسة معاذ بن جبل عن هذه المناسبة:[/c] إننا - نحن المعلمين - وقود الأمم ومنارات العلم أقول ذلك ولافخر إننا الذين نربي كنا يوما تلاميذ ربانا معلمونا وها نحن نقف اليوم في مثل المكان الذي وقفوه لنرد لأبنائهم الجميل الذي أسدوه إلينا . وفي هذا اليوم (عيد المعلم) نقف وقفة افتخار واعتزاز الجميع بنا وبما نقدمه لهؤلاء النشء الصاعد ويتم في هذا اليوم تذكير المجتمع بجهود المعلم وإسهاماته ونحن كمعلمين نعتز بهذا العيد والذي يتذكر المعلم فيه ما أنجز من عطاء متواصل وأضاف قائلا إن هذا اليوم يحمل أكثر من معني ومغزى كونه حافزاً لبذل المزيد من الجهد والاجتهاد وصولاً إلى الإبداع في مجال العملية التعليمية عامة والإدارة المدرسية خاصة،،