نافدة
الماء، مصدر الحياة، ومنبع معينها الذي يشكل نضوبه خطراً لا بعده خطر، يحيط يبني البشر!إنّها محنة شح المياه التي تنذر بكوارث قادمة لا حدود لها ، على مستوى عدداً من بقاع المعمورة.قضية أو أزمة المياه تصدرت اهتمامات الأمم المتحدة الذي أعتبرت شأن خطر نضوب المياه، بات أمراً يهدد عدداً من سكان ودول المعمورة، نظراً لتزايد دورات الجفاف في كثيرٍ من الدول الكبيرة، وكذا ذوبان الثلوج المؤدي إلى انحسار مياه الأنهار لبلدان كانت ولا زالت تعتمد في مصدرها الرئيسي على تلك المياه.ولسنا بعيدين عن خطر الأزمة، إن لم نكن نعيش في أتونها المحاقة، نظراً لنقص منسوب المياه - لدينا وهو ما يدعو إلى ترشيدها بالاستخدام الأمثل والاهتمام بالبحث عن مصادرها والتخطيط لبدائل ولو مؤقتة حالياً لتجاوز الأزمة...آملين أن تشهد السنوات القادمة اهتماماً ملحوظاً بأوضاع المياه، وتحديد مصادرها، وإجراء الدراسات الميدانية لتحديد إمكانيات بلادنا من عذب المياه النقية.. التي لا غنى لنا عنها...فالأمم المتحدة، عندما تشير إلى مكامن خطر، إنّما هي بذلك تضع مؤشراتها الأولية حول اشتداد الوضع في السنوات القادمة.وهو ما يتطلب من حكومات هذه البلدان أو تلك السعي الحثيث لمجابهة الوضع المائي.المحرره[email protected]