ظل الحديث ومازال وسيظل الهاجس لكل تطور وتقدم وحضارة ونمو وازدهار لأي بلد من بلدان العالم حيث الحديث عن الشباب له شجون ودلالات وعبر ودروس وأحاسيس فياضة مفعمة بالحيوية والوجدان والإنسانية وكما هو نابع من الوجود والحياة والأمل والآمال وخلق الجديد المتجدد في كل مكان وزمان يعيشه الإنسان أينما كان وفي أي بقعة من المعمورة لما له من معارف وعلوم وتاريخ ينبع كل هذا من حيوية وتفاعل انطلاقة الشباب نحو عالم يسوده الرخاء والرخاء في بناء الحياة بكل معانيها ومداركها نحو البوابة للمستقبل في صور مختلفة الألوان والأنواع والإبداع.والتجارب التي يستلهم منها هذا أو ذاك على حدٍ سواء وتصور كل منهما اتجاهه صواب مستقبله وبنائه البناء الحسن والحقيقي الذي رسمته له مخيلته من خلال ما نهله من مناهل العلم خلال تدرجه في مراحل الدراسة حتى تخرجه من المستوى الذي وصل إليه خريجو الجامعات أو المعدلات الثانوية أو خريجو الدراسات العليا للماجستير أو ما شابهه من خريجي علوم الطب والصحافة والاقتصاد والسياسة والعلوم الاجتماعية وهكذا تفاوتت المستويات وهذا يصب في معنى واحد هو عبارة عن رؤى ونظرات فاحصة لبناء المستقبل الواعد حتى تكون الثقة وحسن الاختيار في الوظيفة حينها لا ينفع الندم بعد أن يقع الفأس على الرأس لأن الاختيار من الوهلة الأولى في الانطلاقة نحو المصير وبناء المستقبل والمثل يقول في التأني السلامة وفي العجلة الندامة إذا صح التعبير والشباب اليوم ليس شباب الأمس او القرون الوسطى بل هم عالم بحاله لماذا لأنهم نهلوا واصبحو مدركين جيداً ماذا يريدون وماذا يعملون متطلعين إلى الجديد دارسين القديم وحاضرين الغد ومستبشرين بالمستقبل لأنهم عماد المستقبل وصانعوه بأحرف من نور إذا أحسنوا الطريق وتخطوا المستحيل وتجنبوا الوقوع في مزالق الحياة والمحن والعراقيل وأنا متأكد أن شبابنا لن تنسيهم أبداً هذه العراقيل فهم قادرون على مجابهتها بشتى وسائل المعرفة للحياة وما تحتويه من معاني وعبر ودروس وهنا تجلت قدرتهم الفولاذية الصلبة الناجحة والطموح المتطلع إلى بناء حياة سعيدة وكريمة تلبي ليكن لهم حضور متميز في ساحات العلم والمعرفة على حد سواء ولكن ذلك من خلال الإطلالة على نافدة المستقبل بإبداع في مجال الثقافة ورسم خطوط عريضة في ذلك الإبداع في عدة أنواع من خلال نظرتهم لاستكمال الصورة التي رسموها في مخيلتهم الإبداعية الثقافية لتصبح غاية الجمال والسحر بروعة ما يقدمونه للعالم أكان على مستوى بلدهم او خارجها فتبرز مواهبهم الإبداعية الثقافية المتدفقة سيلاً من صور متنوعة أكان على مستوى الشعر المنظم قافية او كتابة القصة وتصوير الواقع من مشاهد يصورها للقارئ بداياتها ونهاياتها وكذا رسم الريشة الإبداعية لصور من بلادي في شكل نوعي من الصور اللامعة للمعالم التاريخية والأثرية والمآثر وغيرها مما تمليه عليه مخيلته من واقع بلده وما يجري على الحياة الاجتماعية وعن ماضي وحاضر ومستقبل جديد واعد يتجلى من خلال ما أمكن من روعة الآمل من التطور الملموس في بلده( اليمن).
|
اتجاهات
مسارات شبابية
أخبار متعلقة