قبل الطبع
صعدة / متابعات :دعت السلطة المحلية في محافظة صعده المواطنين من أبناء المحافظة إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية والاضطلاع بدورهم في إخماد الفتنة والتصدي للعناصر الإرهابية والخارجين عن القانون من أتباع الحوثي.وجاء في نداء جديد نشره موقع صحيفة "26 سبتمبرنت": أن المواطنين البسطاء والشرفاء من أبناء الوطن وفي مقدمتهم أبناء محافظة صعدة ورجال القوات المسلحة والأمن هم من يدفعون ثمن تلك الأعمال الإجرامية المتكررة التي يرتكبها الإرهابيون الظلاميون الخارجون عن القانون‘كما يدفع ثمن ذلك الوطن واقتصاده وسمعته وأمنه واستقراره والتنمية عموماً ويدفعها المواطن البسيط من قوته ورزقه ورزق أطفاله ومستقبلهم.وأضاف بيان النداء: " وقد آن الأوان لكل وطني شريف غيور على دينه وعرضه وماله ووطنه وأمنه وسلامته أن ينبذ هؤلاء الإرهابيين القتلة العملاء.. وان نواجههم جميعاً حتى تعود أوضاع المحافظة إلى سائر عهدها.. الزاخر بالأمن والأمان والاستقرار".[c1]وفيما يلي نص النداء: [/c]إلى أبناء محافظة صعدة الأوفياء..لقد تكررت الأعمال الإجرامية الإرهابية التي يقدم عليها أتباع هوى الشيطان والفتنة والعناصر الإرهابية.. وهي أعمال يرتكبها هؤلاء الإرهابيون الظلاميون الخارجون على القانون وهم على علم يقين بأنهم قد باعوا ضمائرهم لأسيادهم من أعداء الوطن والثورة والجمهورية والوحدة.وبتكرار أعمالهم الإجرامية الغادرة يدفع الثمن المواطنين البسطاء والشرفاء من أبناء الوطن وفي مقدمتهم أبناء محافظة صعدة الباسلة ورجال القوات المسلحة والأمن ويدفعها الوطن واقتصاده وسمعته وأمنه واستقراره والتنمية عموماً ويدفعها المواطن البسيط من قوته ورزقه ورزق أطفاله ومستقبلهم.. لا لشيء إلا لكي يرضى عن هؤلاء المرتزقة العملاء الخونة أسيادهم خارج الوطن ممن يدفعون لهم الأموال لإثارة الفتن وإشعال نيرانها.وقد آن الأوان لكل وطني شريف غيور على دينه وعرضه وماله ووطنه وأمنه وسلامته أن ينبذ هؤلاء الإرهابيين القتلة العملاء.. وان نواجههم جميعاً حتى تعود أوضاع المحافظة إلى سائر عهدها.. الزاخر بالأمن والأمان والاستقرار.إن النهاية الحتمية للعناصر الغادرة والمجرمة قريبة إن شاء الله بتعاونكم ويقظتكم وبطولتكم.. وليكن لكل وطني غيور وشريف دوره في إخماد هذه الفتنة التي تبرأ منها أبناء صعدة الشرفاء وكل أبناء الوطن ومؤسساته الدستورية وفعالياتها السياسية والاجتماعية. قال تعالى:(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).... صدق الله العظيم