متابعة/الطيب فضل عقلان على طريق تحقيق التنمية الشاملة في الوطن الوحدوي الجميل احتفلت جمعية تنمية الثقافة والأدب في (دار سعد) بالذكرى السابعة لتأسيسها 6 يونيو 2002م 24 - يونيو 2009م تحت رعاية مدير مكتب الثقافة في عدن الأخ الشاعر عبدالله باكداده والأخ عبدالمنعم العبد أمين عام المجلس المحلي في مديرية دار سعد والدكتور محمد فارع الحكيمي عضو المجلس المحلي محافظة عدن والأخ أحمد الحمري مستشار محافظ عدن والدكتور والتربوي القدير أحمد فضل ورجل القانون والمحاضر بجامعة عدن الدكتور يحيى سهل ورئيس منتدى باسويدان الأخ عوض باسويد ورئيس منتدى الحجيري والشاعر والقاص جمال سالم علي حجيري والأخ علي حسين القاضي السقاف رئيس فرع اتحاد الأدباء بالمحافظة وجمع غفير من الأدباء والمثقفين والفنانين ورواد الجمعية كما شارك الأخ علي صالح عبدالله وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية (هاتفياً) بمداخلة رائعة.المهندس محمد مبارك حيدرة ربان السفينة ورئيس ومؤسس الجمعية تحدث بتفصيل عن أنشطة الجمعية للعام المنصرم وأكد في كلمته أن الإمكانيات المتواضعة لا تقف عائقاً أمام الطموح نحو تنمية ثقافية حقيقة، فقد حققت الجمعية العديد من النجاحات من خلال الفعاليات على مستوى محافظة عدن وعدد من المحافظات كان آخرها القافلة الثقافية إلى تعز وإب التي أكدت الموقف الصادق من الوحدة الوطنية وإخراس الأصوات التي تغرد خارج السرب من عناصر فاسدة تريد العودة بنا إلى الماضي التشطيري والإمامي ومن أنشطة الجمعية استقطاب أعضاء جدد ونجاح الاجتماع الانتخابي الثالث للجمعية وشاركت الجمعية مع المؤسسات الثقافية والمنتديات والمراكز العلمية حكومية وأهلية وتناولت العديد من القضايا التي تهم المجتمع رغم عدم وجود مقر للجمعية وعدم اعتماد ميزانية سنوية تساهم في تفعيل الأنشطة التي تتبناها الجمعية وضعف تعامل السلطة المحلية وتفاعلها مع نشاطات الجمعية المختلفة والقصور الإعلامي لتغطية تلك الأنشطة وتمنى أن يأتي العام القادم وقد حققت الجمعية نشاطات تشرف الجميع وتقدم بالشكر لكل من الدكتور فضل الربيعي والدكتور جميل الخامري والدكتور علوي عبدالله طاهر والدكتور مبارك حسن خليفة والدكتور قاسم المحبشي والدكتور يحيى قاسم سهل والدكتور محمد فارع الحكيمي والأدباء شوقي شفيق وعبدالرحمن إبراهيم وميفع عبدالرحمن وصالح بن صالح حنش ومحمد نعمان الشرجبي وآخرون على نشاطهم وإثرائهم لبرنامج عام 2008م من خلال المحاضرات والدراسات والبحوث التي قدموها... وفي اتصال هاتفي من صنعاء للأخ علي صالح عبدالله وكيل وزارة العمل قال أهنىء الجمعية وروادها بالذكرى السابعة لتأسيسها وهي بحق رافد ثقافي هام تستحق الرعاية والاهتمام وقد تابعنا كافة أنشطتها التي تشرف الجميع خاصة أن سمعة الجمعية قد تجاوزت محافظة عدن وتركت الأثر الجميل باهتمامها بالأدب والثقافة والفن التي نحن بأمس الحاجة لها في ظل المتغيرات الجديدة وتكريمها للمبدعين واحتفائها بإبداعاتهم وإنتاجهم الفكري وهذا دور لا يستهان به بالإضافة إلى تقديمها الخطاب الديني المعتدل والبعيد عن التطرف والإرهاب وغرس روح الانتماء للوطن والدفاع عن الوحدة الوطنية في ظل الهجمة الشرسة من أعداء الوطن الذين ينهجون لغة الكراهية والحقد أمام عظمة المنجزات والمكاسب في ظل القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح صانع مجد ومستقبل بلادنا الحبيبة وآمل من كل الجهات أن تدعم الجمعية وأنشطتها حتى تقدم الجميل والأجمل.. مدير عام الثقافة بمحافظة عدن الأخ الشاعر عبدالله باكداده راعي هذا الاحتفال الجميل قال أهنىء رواد وأعضاء الجمعية وعلى رأسها المهندس محمد مبارك حيدرة رئيس الجمعية والأخ عبدالله جميل الرئيس الفخري وأمينها العام الأخ صالح بن صالح حنش الذين لهم الأثر البارز في نشاط الجمعية فجمعية تنمية الثقافة والأدب تلعب دوراً مكملاً لنشاطات وفعاليات مكتب الثقافة بعدن بجهود ذاتية تتفوق على نفسها وكم يسعدني وأنا من رواد الجمعية أن أعيش كل أربعاء بعرس ثقافي وإبداعي وبحضور أدباء ومثقفين وفنانين يجعلوا المرء يحلق في سموات العطاء الإنساني الجميل محاضرات وندوات من عناصر لها ثقلها في تخصصها ولها مكانتها على الصعيد العملي والاجتماعي حيث يتزود المرء في كل لقاء بقطوف رائعة ودور الجمعية لا يستهان به فهي تجمع أعداداً كبيرة من الوسط الإبداعي وتهتم بهم وبنتاجهم من خلال القراءة والدراسة والنقد ما يحفز المبدع لعطاء أروع وأجمل وأكثر ما أعجبني في الجمعية أنهم بعيدون عن لغة الشكاء والبكاء رغم عطائهم الجميل ونشاطاتهم الرائعة وأعاهدهم بأننا سنقف معهم نذلل الصعاب وفق كل الإمكانيات المتاحة لنا وأن نتكامل مع بعضنا في عطاء جميل يخدم المجتمع والمواطن والوطن إننا نبشر الجميع بأن الأعوام القادمة هي الجميلة وخاصة في الأدب والثقافة والفن والإعلام فهذه الأنشطة هي غذاء الروح للإنسان وبرامجها ستجد صدى قوياً في نفوسنا حيث تجعلنا نسعى بمودة للتنسيق والعمل الجماعي المشرف.. كل الحب للقائمين على الجمعية قيادة وقاعدة ورواداً واهمس لهم بعبارة أعجبتني (نمشي الهوينا ولكننا سنصل) .وتحدث الأخ عبدالمنعم العبد أمين عام المجلس المحلي بمديرية دار سعد قائلاً ... سيبذل المجلس المحلي كل جهد ليستمر عطاء الجمعية الإبداعي لأنها تضم نخبة من صفوة المجتمع أهل الفكر ثقافة وشخصيات اعتبارية حازت على احترام الجميع والمجلس المحلي لن يألوا جهداً في الدعم والمساندة وفق ظروف المجلس وسنعمل إن شاء الله بإيجاد مقر خاص للجمعية عندما تتوافر الإمكانيات لأننا بأمس الحاجة لمثل هكذا ملتقيات والسنوات التي مضت منذ تأسيس الجمعية تؤكد على صدق وعزيمة القائمين عليها لذا لن نجعل هذه الجهود تتلاشى أو تقل بل سنسعى إلى تطويرها ونهضتها حتى تقوم بواجبها الذي لمسناه رغم شحة الإمكانيات ونحن نناقش هم الجمعية وغيرها من المنتديات في المحافظة في كل لقاء واجتماع للمجلس المحلي وسنصل إلى حلول تخفف المعاناة فلا يصلح أي مجتمع إلا بالثقافة والأدب والإبداع. الأخ علي القاضي (السقاف) رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب في لحج هذا الإنسان الجميل الذي يشارك بكل فعاليات المنتديات بمحافظة عدن وحاز على حب الجميع قال: جمعية تنمية الثقافة والأدب تنهج خطة تنمية الثقافة على طريق تحقيق التنمية الشاملة ولو كانت الجمعية تنتظر الدعم والمساندة من الجهات المختصة لتوقف نشاطها من العام الأول إنها تعتمد على أعضائها وعلى قيادتها في تسيير أمورها وتنفيذ برامجها السنوية الرائعة التي تجعلني أحضر من لحج في كل أربعاء جميل نتمنى لها الاستمرار والنجاح ونتمنى من الجهات ذات العلاقة أن ترعى وتهتم بمثل هكذا أنشطة ترتقي بالمرء وتزيد من مداركه الثقافية والأدبيةالجانب الإبداعي للأسف مهمش رغم أننا نحتاجه كثيراً فبلادنا مليئة بالمدعين والتراث والتاريخ وكانت لنا عصور ذهبية أتمنى أن تعود حتى يعود عبق تاريخنا الجميل وفي زخم هذه الاحتفائية الرائعة كانت لحظة الوفاء من قيادة الجمعية لروادها وأعضائها بتكريمهم بشهادات تقدير للدور الجميل الذي أدوه خلال مسيرة الجمعية، حيث أعلن الأخ صالح بن صالح حنش قرار قيادة الجمعية بمنح عضوية الشرف للدكتور مبارك سالمين رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع عدن والأخ علي القاضي (السقاف) رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب لحج والدكتور سمير عبدالرزاق وتكريم خالد قائد صالح والصحفي مختار مقطري والدكتور أحمد فضل أحمد والدكتور قاسم المحبشي والموسيقي عبدالعزيز خليل القادري والشاعر شمسان عبدالله إبراهيم والفنان عوض أحمد والفنان فضل كريدي والأخ حامد الشاطري والأخ عدنان الأعجم والصحفي والفنان التشكيلي منصور نور والصحفي والشاعر شوقي عوض والأخ مستر حمود الزجر والأخ زيد يحيى الشامي والشاعر نصر غازي عبدالله والأستاذ ياسين هاشم.. وقد ألقى الأستاذ ياسين هاشم كلمة نيابة عن المكرمين قال فيها: هذا العرس الجميل والعطاء الثقافي الرائع في كل أربعاء هو أكبر تكريم لنا وللحقيقة أن المهندس محمد مبارك حيدرة هو من يستحق التكريم لحنكته الإدارية وثقته بقيادة دفة سفينة الإبداع جمعية تنمية الثقافة والأدب، إننا نلمس من خلال البرنامج السنوي الجهد الكبير الذي يبذل من أجل تواصل عطاء هذه الجمعية ما يجعلنا ننتظر يوم الأربعاء بشوق لتنوع المواضيع المثارة وسلاسة الحوار والمناقشة التي تؤكد نقاء الأفكار والحرص على الاستفادة من كافة الحضور، ويمتد نشاط الجمعية من خلال مشاركة أعضائها في كثير من أنشطة منظمة العمل المدني وحضور المحاضرات والندوات مما يثرى قدراتهم ويوسع من مداركهم لخدمة المجتمع أنها صوره رائعة لهذه الجمعية التي تجد في المشاركة والإسهام بمختلف الأنشطة هو زاد ثقافي وإبداعي وهذا التكريم هو وفاء للحب فقط وكم قلت سلفاً التكريم هو التمتع والغوص في عمق الإبداع بمختلف مشاربه واختلاف اتجاهاته وروعة عطاء المشاركين شكراً للجمعية ليس للتكريم فقط ولكن لحضنها الدافئ لنا في كل أسبوع. أدار الاحتفائية القاص والأديب أحمد السعيد باقتدار وشارك في إحياء الليلة الفنان سعودي أحمد صالح والفنان عوض أحمد والفنان فيصل الصلاحي والفنان هزاع محمد والفنان محمد علي محسن والفنان الدكتور أحمد فضل أحمد بمصاحبة عازف العود الموسيقي سالم الحطاب.
أخبار متعلقة