امتدت أيادي الغدر والخيانة والجبن ووضعت قنابل بجوار حديقة التواهي وكابينة الصراف الآلي بالتواهي لتنفجر وتؤدي إلى إصابة بعض من رجالات الأمن. امتدت أيادي الغدر والتخريب بعملها الجبان هذا لتخطف بفعلتهم االشنعاء هذه روح الشهيد العقيد عبدالله الثريا رجل الأمن السياسي المشهود بكفاءته وأخلاقه “ عضو المكتب التنفيذي لمديرية التواهي”.الشهيد عبدالله الثريا كان حاضراً وشجاعاً في مواجهة أعمال التخريب تقدم بجسمه وروحه لاكتشاف قنبلة الغدر والخيانة الموضوعة بجانب حديقة التواهي وأصر على إبطالها فكانت فرقعتها أسرع من اكتشافه لشرها فأصابته ومعه بعض من رجال الأمن ليستشهد صباح أمس بفعل قوة القنبلة وتأثره بمفعولها الحارق .الشهيد عبدالله الثريا الذي عرفناه من خلال موقعه في عضوية المكتب التنفيذي للمديرية كان مخلصاً ووفياً لعمله وخدمة بلده طيب القلب وأباً حنوناً متواضعاً استطاع بخبرته وتجربته الطويلة تقديم النصح وحل الكثير من القضايا دون ضجيج .عبدالله الثريا استشهد وقدم روحه فداء لهذا الوطن الغالي.. إن من وضعوا هذه القنابل كانوا هم “ الجبناء” وكان الثريا هو الشجاع والبطل ، لم يخف من مصير المواجهة مع الخطر والخطورة التي نصبها “ الحاقدون” والمخربون الذين لم يراعوا أن هذه العبوات قد تحصد أرواح الأبرياء من الصغار والكبار دون وازع من رحمة أو ضمير كانوا زارعين للدمار حاقدين ونافثين سمومهم القذرة لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الرعب وإقلاق السكينة .. ذهب الشهيد الثريا إلى جوار ربه شهيداً بطلاً شامخاً وسيظل قي قلوبنا عنواناً للتضحية والاستبسال في الدفاع عن الأرض اليمنية الطيبة ، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث الجبان.ألا لا نامت عيون الجبناء ، فرجال الأمن متعقبوهم وملاحقوهم.[c1]* أمين عام المجلس المحلي م / التواهي[/c]