ظاهرة المدرسين غير المتخصصين الأسباب والحلول:
أجرت اللقاءات / هبه حسن الصوفي :العلم نور والجهل ظلام هذه حقيقة لا يبتكرها عنها ، والعلم هو السلاح الذي يحارب به الجهل والفساد والأفكار الخاطئة ، فالإنسان المتعلم مثل الإنسان المبصر الذي يرى الحياة وكل تفاصيلها بوضوح ، أما الإنسان الجاهل ((الأمي)) فهو مثل الكفيف الذي لا يرى الشمس في وضح النهار . ولا ننكر أننا وصلنا إلى قدر من العلم والتقدم التكنولوجي وتقنية المعلومات ولكن هناك ظاهرة انتشرت في وسط الكم الهائل من التقدم وهذه الظاهرة تكمن في الهيئة التدريسية أي تدريس المدرسين مواد غير تخصصهم صحيح بأن هذه الظاهرة سلبية على المجتمع ولكن أصبحت هناك مشكلات يعتبر أهم أسباب هذه الظاهرة والأولى تخص المدرس الذي يصعب عليه كيفية تواصل المعلومة والأخرى تكمن في الطالب نفسه وكيفية استيعابه لما يقوله المدرس وحتى تتمكن من معرفة سبب هذه الظاهرة وانتشارها في بعض المدارس هناك مدارس أيضاً دمت للحد من هذه الظاهرة فإن لصحيفة 14 أكتوبر أن تسلط الضوء على أحد مدارس مديرية المعلا حتى نستطيع معرفة حجم هذه الظاهرة وكيفية الوصول لحلها إن أمكن؟ واستطعنا اللقاء عزيزي القارئ في مدرسة فتيان بمديرية المعلا الأستاذ رائد محمد نعمان قال / بالنسبة لهذا الموضوع اعتقد أن هناك جدية حقيقية لعلاج مثل هذا الموضوع وخاصة أن هناك توجه من إدارة التربية لإيجاد معالجات حقيقية لهذه الظاهرة ولا ننكر وجودها ولكن نسعى جاهدين بأن نحد منها وخاصة إذا نظرنا في السنوات السابقة نجد هناك خلل حقيقي من حيث أن المدارس مؤهل تأهيلاً لمادة معينة أو تخصص معين ويدرس مادة غير تخصصه وهذا ينعكس انعكاسا مباشر على الطلاب حيث أن المدارس لا تكون لديه ميول واستعداد تام لتواصل هذه المادة التي غير مؤهل فيها غلا أننا نجد وخاصة في هذا العام 2007- 2008م،2008-2009 م بدأت تقل في مديريتنا ( المعلا) وذلك من خلال الجهود المبذولة من الأستاذة مريم الشدادي التي استطاعت معالجة هذه المواضيع وإعطاء مدرس بحسب تخصصه . ولكن هناك موضوع آخر أود آن أناقشه وهو موضوع المعلمين الذين ليس لهم شهادة تربوية ( أي أنهم لم يتخرجوا من كلية التربية وإنما من كليات آخر وبتخصصات مختلفة مثل الزراعة والأعلام ونحن في صدد معالجة هذا الآخر وذلك من خلال الدورات المكثفة للمدارس حتى يجد المهارات الحقيقية في توصيل المواد الدراسية للطالب حتى وإن كانت هذه الدورات غير موصلة لمرحلة الصفة بآن يصبح المعلم بشكل عام .
[c1]المدرس غير المتخصص يجد صعوبة[/c] وقالت الأستاذة شمس محمد عبد اللاه الوكيلة الفنية لمدرسه قتبان بآن المدارس الغير متخصص عندما يدرس شيء يجهله تماماً عندما درسه يتعرض لجهود وصعوبة كبيرة في التحضير والبحث عن المعلومات والمراجع لأنه يتوقع طرح غي سؤال من أحد الطلاب في إي لحظه فلابد أن يكون المدرس مستعد لمثل هذه المواقف ولكن ...هناك دورات مكثفة تحدث بين الحين والأخر للمدرسين وغير المتخصصين وذلك لأخذ معلومات أكثر عن كيفية الطرق المستخدمة قي توصيل المعلومات للطلاب بشكل واضح وبسيط ومفهوم. وعلى الرغم من وجود هذه الظاهرة إلا أننا لم نعاني منها في مدرستنا وحتى وإن وجدت فهي بنسبه ضئيلة جداً لم تسبب غي ضرر على طلابنا في دراستهم .
[c1] الشباب الخريجين لايجدون فرص عمل متاحة.[/c] وقالت الأستاذة أميرة فيصل مدرسة اللغة الانجليزية بآن هذه الظاهرة موجودة حتى وإن لم تكن في مدرستنا ويرجع السبب بآن الشباب الخرجين لايجدون فرص عمل متاحة لهم في ممارسة تخصصاتهم فيطردون للتدريس بمواد أخرى وعلى الرغم بأنهم يجدون صعوبة في البداية ولكن مع الوقت والاستمرار في التدريس يسهل الأمر عليهم وعملية التدريس بنظري هي مهارة المدرس أكثر مما تكون تخصص. ونجد أحياناً بأن هناك بعض المدرسين للأسف لايستطيعون تواصل الأفكار والمعلومات للطلاب على الرغم من تدريبهم مواد متخصصين فيها وأحياناً أخرى يبذل المدرس كل طاقته في توصيل المعلومة ولكن بعض الطلبة لايجدون فن الاستماع والانتباه لما يقوله المدرس . [c1]مسألة وقت [/c] وبعد انتهائنا من اللقاء مع الهيئة التدريسية فأن لنا اللقاء مع الأستاذ القديرة / مريم الشدادي / مدير مكتب التربية م/ المعلا وقالت بالنسبة لهذه الظاهرة التي بدأنا في وضع حلول لها وفقاً لتوجيهات التربية في مكتب المحافظة سيتم تمكين المعلمين في التدريس حسب تخصصاتهم وسيتم التعميم حتى ماتم سد الشاغر في الوظائف الجديدة وهي مسألة وقت لاأكثر.

