بحضور ممثلي الصناديق والمنظمات المانحة
زنجبار / عبدالله بن كده :أكد الأخ محمد صالح شملان محافظ أبين إيلاء المناطق المحرومة والنائية الأولوية في إعطاء المشاريع وإيجاد حالة من الاستقرار وتوفير ضروريات الحياة للمواطنين من البدو الرحل في عدد من مناطق المحافظة مشيراً إلى ضرورة اتباع مبدأ التخطيط والبرمجة والتنسيق لتلافي الازدواجية في العمل عند تنفيذ المشاريع والالتزام بالمعايير التي على أساسها يتم تنفيذ المشاريع في مختلف المجالات وفي مناطق ومديريات المحافظة.جاء ذلك في الكلمة التي القاها الأخ شملان في الاجتماع الموسع الذي عقد يوم أمس في مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة وضم الإخوة أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة ومديري عموم مكاتب المالية والصحة والتخطيط والأشغال والإعلام والمياه والصرف الصحي وعدداً من مديري الصناديق والمنظمات الدولية المانحة التي تساهم في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في محافظة أبين ، والمكرس لمناقشة المشاريع المقرر تنفيذها خلال العام 2008م ضمن خطط الصناديق والمنظمات في إطار مصفوفة الاحتياجات من المشاريع التنموية الاجتماعية والتي قدمها الأخ المحافظ إلى مجلس الوزراء .وأضاف الأخ المحافظ في كلمته أن محافظة أبين بحاجة إلى كثير من العمل والجهد للنهوض بمستوى حياة أبنائها في مختلف المجالات وتوقير المشاريع التي تخدم حياة الناس وتحل مشاكلهم وأن ننطلق في بناء هذه المشاريع من استراتيجية المحافظة لاحتياجاتها وإدخال أي تعديلات أو إضافات اليها حسب الاولويات وعدم اتباع أساليب الوساطات والوجاهات عند تقديم المشاريع لأن ذلك لايخدم العدالة في توزيع المشاريع ولاياتي في إطار العمل المخطط والمبرمج .وكان الاجتماع قد وقف امام التصورات وخطط الصناديق والمنظمات ومنها الصندوق الاجتماعي للتنمية والذي يقدم خمسة وثلاثين مشروعا خلال خطته لمدة عشر سنوات بمبلغ ثلاثة عشرة مليوناً ومئتين وخمسين إلف دولار منها مشاريع سيتم تنفيدها هذا العام .كما قدم مشروع الإشغال العامة تصوراًعن المشاريع التي سيقدمها خلال العام الحالي 2008 م بمبلغ اربعة مليون دولار سيتم التركيز على مشاريع الزراعة والتربية والصحة والمشاريع التي يقدمها المشروع الالماني للصرف الصحي البالغ تكلفتة خمسة وعشرين مليون يورو كمنحة من المانيا تتضمن مساهمة المجتمع والمقررة 20 % من قيمة المشروع .كما تم شرح مفصل من قبل عدد من الصناديق المانحة التي ستقدم مشاريعاً خلال العام 2008م واماكن تنفيذها وتكلفتها ومصادر تحويلها .وبعد أن استمع الأخ المحافظ والحاضرون إلى تلك المشاريع أكد الأخ شملان إعطاء الاولوية لمشاريع مثل المدارس والمستشفيات وتقديم تصورات لمخطط مدينة زنجبار الجديدة ومدرسة للايتام ودار للعجزه ومستشفى للامراض النفسية والعقلية ورصف وسفلتة شوارع منطقة الكود وانارتها ومشاغل الاسر المنتجة ، والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر وبناء مركز المعلومات ،ومشيراً الى ضرورة التنسيق مع المجالس المحلية ومكتب التخطيط والتعاون الدولي في المحافظة واكد الأخ المحافظ على الاستفادة من طبيعة المحافظة الزراعية والسمكية وتركيز الاهتمام على هذا الجانب وتقديم الدراسات لبناء مينائي اصطياد في زنجبار وشقرة ولسان بحري في احور. كما ثمن المحافظ جهود كل العاملين في تلك الصناديق والمنظمات والدول المانحة وعلى كل يبذلونه في التعاون لتنفيذ مشاريع المحافظة ،هذا وقد خرج الاجتماع بالعديد من التوصيات التي تهدف الى نجاح تنفيذ المشاريع في المحافظة .