باجل بوابة الحديدة الشرقية على عتبات نهوض زراعي - صناعي - تجاري واعد
تمتد هذه المديرية من اطراف جبال برع وريمة والمحويت الى اتجاه الساحل في منطقة عرج الساحلية التي تتبع المديرية ويحدها شمالاً مديرية الضحى وغرباً المرواعة والبحر الاحمر بمنطقة عرج وشرقاً خميس بن سعد بالمحويت وجنوباً الحجالة وريمة وبرع وتبعد عن الحديدة : باتجاه الشرق 40 كيلو متراً تقريباً ويبلغ تعداد سكانها ما يزيد عن 173 الف نسمة وتعتبر بحكم موقعها الجغرافي الواقع وسط عدة محافظات على طريق صنعاء ملتقى ونقطة تسوق وتجارة لكلاً من المحويت ،ريمه ، ذمار،صنعاء وتضم ساكنين من مختلف المحافظات المحيطه بها وتشهد حركة تجارية وصناعية وزراعية حيث يعمل معظم الاهالي في الزراعة بحكم وقوعها على وادي سهام ويعمل الاخرون في التجارة وكذا في المصانع المنتشرة فيها مثل مصنع اسمنت باجل والمجمع الغذائي التابع للمؤسسة الاقتصادية العسكرية ومصانع العصائر المتنوعة مصانع الماء ومعامل تكرير الملح وتعبئته وكذلك مصانع الدقيق المتواجدة هنالك مثل مصنع الدقيق الاسترالي الذي يقع على خط الكدن ومصنع اخر وكذا مصانع البلك والتي تشتهر باجل بانتاجه:المجلس المحلي بالمديرية ودورهومديرية باجل يعمل فيها مجلس محلي بروح الفريق الواحد ويعمل على الاجتماعات الدورية بشكل منتظم من خلال الهيئة الادارية وتناقش فيه كل الامور المتعلقة بالمديرية والعمل على تسهيلها والسعي وراء استكمال باقي الاحتياجات وقد التقيت الاخ العقيد محمد بن محمد عياش رئيس المجلس المحلي الذي حدثنا عن المديرية وما تنعم به من مشاريع قائلاً : اولاً ارحب بكم وبهذه الصحيفة التي تحمل اسم النضال اليمني والتي نتتبع كل يوم مايصدر ومايذكر فيها وأحيي رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير على الجهود التي يبذلها في السعي للرقي بهذه المؤسسة اما مايخص المديرية فالمديرية مترامية الاطراف من الجبل حتى السهل والى الساحل امتدادها وبها نشاط تجاري تلاحظون بانفسكم اضافة الى كونها منطقة زراعية بحته وايضاً بها حركة صناعية متميزة وتسمى بالمدينة الصناعية حيث يوجد بها العديد من المنشآت والمصانع منها مايتبع القطاع العام الحكومي ومنها مايتبع القطاع الخاص الاستثماري وايضاً المديرية تنعم والحمد لله بالعديد من المشاريع ولقد كان اهتمام القيادة السياسية بهذه المديرية بحكم موقعها المتميز حيث تعتبر هذه المديرية بحكم موقعها المتميز ملتقى للعديد من المحافظات المجاورة منها من محافظة المحويت ومنها من محافظة ريمة ومنها من محافظة ذمار وكذا برع وايضاً صنعاء بالاضافة الى المتوافدين اليها من المحافظات الاخرى ولهذا ركز الاخ المحافظ حفظه الله ورعاه الاخ العقيد محمد صالح شملان بتنفيذ التوجيهات الصادرة من رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح اطال الله بقائه وازادنا حيث لاقت المديرية اهتماماً في كافة المجالات التعليمية والصحية والطرقات وكل المجالات الاخرى حتى القطاع الزراعي بتواجد الهيئة العامة للتطوير تهامة في المنطقة الوسطى ففي مجال الكهرباء المديرية موصلة بالشبكة العمومية وتوجد الان التوسعة في الشبكة والعمل على استحداثها وكذا العمل على اصلاح وانارة باقي شوارع المدينة بالاضافة الى الشارع العام الذي يسمى بشارع صنعاء الى المحافظة وكذا انارة شارع الكدن اما مجال المياه تم ادخال مشروع مياه ومجاري باجل بدعم ومساهمة من المانيا ويجري العمل الآن على تنفيذة مع وجود شبكة صرف صحي لتصل الخدمة الى كل المنازل وكذلك في الطرقات العمل جاري للتوسعة طريق باجل صنعاء بخطين مزدوجين بالاضافة الى تنفيذ الخط الدائري وكذا طريق باجل الضحي الكدن وكذا الربط مابين طريق الحديدة حرض وقادمين على سفلته 6 كيلو مترات من المدينة ما التعليم فلقد كان لمديرية باجل نصيب الاسد بالنسبة للتعليم حيث يعتبر مكتب التربية في باجل اكبر مكتب مشرف على كثير من العزل وحتى بعض القرى التابعة للمحافظات المجاورة فهو اكبر مكتب على مستوى المحافظة والعديد من المدارس انشائها المجلس المحلي 55 مديرية والاهالي 20 مدرسة وجهات مانحة 7 مدارس والمدارس الصغيرة المنتشرة في القرى والتي مازالت عشش فمعظم المدارس مشتركة مابين المجلس المحلي والصندوق الاجتماعي للتنمية والاشغال والمسار السريع ويبلغ عدد الطلاب والطالبات مايزيد على 23991 طالب وطالبة ثلاثة وعشرون الف وتسع مئة وواحد وتسعون اما المجال الصحي فالمديرية تنعم بخدمات صحية كثيرة ومنتشرة فيها العديد من المراكز الصحية بالاضافة الى المجمع الطبي المتواجد في المديرية والذي يقدم خدماته على مدارس الساعة اضف الى ذلك المستشفيات الخاصة الاستثمارية والتي تبلغ العشرات وينقصنا في المجمع الطبي استكمال التجهيزات والنواقص وتاثيت بعض الوحدات وتجهيزها اضافة الى عوزنا واحتياجنا الى باقي الاطباء المتخصصين في باقي المجالات المهمة وكذا الحملات الصحية ضد الامراض القاتلة وكذا حملات شلل الاطفال والتي عملت باستراتيجية الانتقال من منزل الى منزل وبرقابة شخصية منا ومتابعة لنظمن وصولها الى كل طفل في المدينة والريف. اما حالات الضمان الاجتماعي فهي الاخر تشهد نشاط ملموس باضافة 735 حالة جديدة والقديمة التي وصل عددها الى اربعة الف وخمسة عشر حالة ولكن مانعاني منه هنا هو العشوائية في التوزيع حيث كان نصيب المدنية 20 حالة فقط من اجمالي الحالات الجديدة 735 ولقد رفعنا مذكرة باسم المجلس المحلي الى الادارة العامة للاستفسار حول تدني هذه النسبة وكذا مازلنا بحاجة الى اضافة حالات جديدة.ومايخص النظم والمعلومات فلقد انفردت هذه المدينة بهذه الخدمة والسابقة في تطبيق النظم والمعلومات وتعميمها علي كل المكاتب الحكومية ولقد انطلقت الفكرة منها واول مديرية قد تم استكمال العمل بالشبكة الخاصة بالنظم وسنعمل على تفعيل هذه الخدمة قريباً وفي الاخير وجه شكره للاخ رئيس الجمهورية على اهتمامة بهذه المديرية وكذا الاخ المحافظ وايضاً الاخ / عبدالكريم حراب مدير مصنع اسمنت باجل على كل الجهود التي يبدلها في تغطية العجز وكذا الشيخ / منصور احمد السراري رئيس فرع المؤتمر وكذا رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة والاخ الامين العام بالمحافظة.المعالم الاثرية وتزخر مديرية باجل بالعديد من المعالم الاثرية مثل قلعة الشريف وقلعة الوزير وكذا المساجد القديمة والاثرية التي تنتشر في ارجاء المديرية مثل الجامع الكبير ومسجد السادة اضافة الى السوق المركزي القديم والمباني الاثرية العديدة المنتشرة في احياء باجل ومن الصناعات الشعبية والحرفية في هذه المديرية صناعة الخزف والتي تشتهر بها المديرية ومن الموروث الشعبي لهذه المديرية العديد من الرقصات الشعبية التهامية المتنوعة والتي من ابرزها رقصة الزجرة وهي الطبع بالارجل على الارض بطريقة سريعة ومتلاحقة اضافة الى العديد من الرقصات المتنوعة التهامية ، والمديرية جوها متشكل ومتنوع يربط مابين المناخ في المناطق الجبلية والمناخ في الحديدة الساحلي.التعليم والوضع التعليمي في باجلادارة مكتب التربية في باجل تعتبر من اكبر الادارات واوسعها واكثرها نشاطاً الاخ الاستاذ والمربي الفاضل / علي حسن السحول التقينا به وحدثنا عن الوضع التعليمي في مديرية باجل وعن نشاط مكتب التربية قائلاً : مكتب التربية في باجل يشرف على مدينة باجل وبعض مدارس من مدينة الضحي الحدودية وكذا الكدن اضافة على اشرافة على الحجالية وبعض من مدارس محافظة ريمة التي تحدنا وبعض من مدارس المحويت فهو متسع ومترامي الاطراف من الجبل الى البحر ويعمل المكتب على تطبيق اللوائح والانظمة والقوانين الصادرة من مكتب التربية بالمحافظة مع وجود المرونة والسهولة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب اضافة الى بث روح الحماس والعمل الجماعي وتقديم افضل مايمكن تقديمة لخدمة الرسالة التعليمية وقد اخدت المديرية نصيب الاسد من حيث المباني المدرسية على مستوى المحافظة حيث يبلغ عدد الطلاب والطالبات الاساسي وحدة / واحد وعشرون الف واربع مئة ،خمسة وخمسون والثانوية لوحدة / 2548 طالب وطالبة اجمالي الطلاب والطالبات اساسي وثانوي بلغ 23991 طالب وطالبة فالاساسي ذكور / 13966والاساسي آنات 7489 والثانوية ذكور 1226 والثانوي آناث 1320 ويوجد ثلاث مدارس آناث اساسي والثانوي مدرستين وخاص بنات وذكور مشترك 8 مدارس و6 مدارس وثانوي ذكور ويبلغ عدد المدرسين الاساسي 9007+ المتعاقدين خمسة وبلغ عدد المدرسين الثانوية /55 مدرس ثانوي ومشترك 81 مدرسة اما المنشآت فيوجد 56 مدرسة بلك و23 مدرسة حجر و6 مدارس حجر وبلوك و18 مدرسة عشيش وكل هذه المدارس منها ماقام بتمويلة المجلس المحلي ومنها الاشغال ومنها الصندوق الاجتماعي للتنمية ومنها بما يسمى المسار السريع.الصعوباتومن الصعوبات التي يواجهها المكتب تحدث الاستاذ/ السحول قائلاً عدم وجود مبنى خاص لمكتب التربية في المديرية وكذا عدم وصول الكتاب في موعده ووصوله متقطع وايضاً عدم وجود وسيلة مواصلات تساعدنا على المتابعة نقص في بعض الكوادر التخصصية العلمية وكذا في الريف .المميزات وعن المميزات التي امتاز بها المكتب في مديرية باجل تحدث السحول قائلاً : قمنا وبدأنا في تكوين مجلس تربوي عالي برأسة مدير المديرية وعضوية مدير مكتب التربية بالمديرية ومدير المعهد العالي بالمديرية وبعض المدراء المتميزين ويقوم هذا المجلس بحل كل الاشكاليات والمعوقات التي تعيق سير العملية التعليمية ولاننسى المهندس عبدالكريم حراب لما يبدلة من مساعي في ترميم وتاثيت العديد من المدارس بالمديرية وكذا جهود المجلس المحلي ممثلة بالاب التربوي مدير المديرية والذي مند ان وصل وهو في اهتمام زائد بالحركة التعليمية وكذا الاخ محافظ المحافظة والذي ماقصر يوم اتجاهنا وايضاً الاخ مدير مكتب التربية بالمحافظة.النظافةوالشي ء الملفت للنظر في هذه المديرية الكبيرة المترامية الاطراف انهالا تمتلك مشروع نظافة مساعدي قلاب ورافعة قد أنتهوا من الخدمة والقمامة في تراكم مستمر وخاصة ايام الامطار التي يصاحبها المستنقعات والتي تساعد على انتشار البعوض وتكاثره.