عمر عبدربه السبعلايزال غاز ثاني اكسيد الكشربون يثير اهتمام العلماء في جميع أنحاء العالم فهناك من يقول بأهمية ثاني اكسيد الكربون في الحياة وإن ما يقال عن تأثيراته في الاحتباس الحراري يجب أن لايعار له أي اهتمام فالطبيعة بحاجة الى هذا الغاز وأي زيادة فيه بسبب نشاطات الانسان في الصناعة والحياة العامة تمتصه الطبيعة وفق توازنها الطبيعي .. وهناك علماء آخرون لهم رأي مخالف تمام الاختلاف يستخدمون المقاييس العلمية الدقيقة لمعرفة نسبة الغاز الزائدة في الغلاف الجوي للارض يؤكدون أن أي إرتفاع ولو طفيف في هذا الغاز يؤثر في الغلاف الجوي للارض فزيادة درجة حرارة الهواء في كل من القطب الشمالي والقطب الجنوبي تزيد من ذوبان الجليد ولاريب أن ذوبان الجليد من شأنه أن يرفع منسوب مياه البحار في أنحاء العالم . وقد كشفت دراسات اوروبية أن ذوبان الغطاء الجليدي " لإنتاركتيكا" يسهم بما لايقل عن 15% من الارتفاع الحالي لمنسوب مياه البحار البالغ ( اثنين) ملليمتر في العام . وغالبية علماء المناخ قلقون بشأن ذوبان الجليد المتسارع في كل المناطق الباردة في العالم في شمال كندا وفي عموم سيبيريا والمناطق الجبلية في التبت وجبال الألب ومنطقة ألاسكا .. وهناك تأثيرات ملموسة لهذا الذوبان كهبوط مستوى الطرقات والانهيارات الارضية مثل ماحدث للرياضيين المتزحلقين على الجليد الذين حشروا في منطقة ضيقة جراء انزلاقات ارضية وتشققات ..وأكثر علماء المناخ والبيئة يشيرون باصابع الاتهام للاحتباس الحراري ودفيئة الارض الناجمة عن نشاطات البشر واطلاق غاز ثاني اكسيد الكربون من الاستخدامات المنزلية او جراء الصناعات التي تنفث غاز ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي او مايعرف بالصوبة في النشاط الزراعي حيث يتم استخدام محاصيل محسنة تحت البيوت الزجاجية وباشراف خبراء زراعيين ..إن الذين يعتقدون بأن غاز ثاني اكسيد الكربون مفيد للطبيعة وليس له تأثيرات جانبية على كوكب الارض وإن التوازن البيئي من شأنه أن يخفف تأثيرات هذا الغاز على الغلاف الجوي والكرة الارضية .. إنما يتجاهلون صيحات خبراء المناخ والبيئة الذين يؤكدون بالمقاييس العلمية والخبرات الملموسة تأثيرات غاز الدفيئة على كوكب الارض ..يقول علماء المناخ أنه إذا تم اطلاق غاز الميثان المتجمد الى سطح الارض فإن درجة الحرارة سوف تؤثر بشكل كبير على حياة الناس وعلى المساحات اليابسة في الكرة الارضية فمعروف عن غاز الميثان المسال الذي يتغلغل في مسامات ذرات الماء أنه يؤثر على قانون الطفو لمياه البحار وأن السفن التي تمر في البحر الذي يخرج منه غاز الميثان تغرق بل أن الميثان الذي يتسرب الى سطح الارض يظل مشتعلاً باستمرار ولاشك أن هذه الشعلة الملتهبة تعطي دفئاً للهواء المحيط وتسبب في زيادة حرارة الارض وقد ينجم عن هذا اضراراً كبيرة بأن تختفي بعض المناطق الساحلية لجزر المالديف وجزيرة بريطانيا و ..فعلى العالم المتقدم الذي يمثل الحلقة الاقوى في هذا المجال أن يبحث عن أنجع السبل لتلافي التأثير الضار لظاهرة الاحتباس الحراري لا أن يستمر في استخدام الغازات المدمرة لطبقة الاوزون التي تحدث التغيرات المناخية في العالم فالمقاييس العلمية تحذر من ارتفاع ولو درجتين مئوتين في حرارة الارض لأن معنى هذا اضرار كارثية بالنظام المناخي للارض وبمواسم الامطار وهلم جرا..
|
ابوواب
ثاني اوكسيد الكربون : تحت المجهر
أخبار متعلقة