على هامش ملتقى المجالس التنسيقية لدعم تعليم الفتاة .. قيادات اجتماعية وتربوية:
استطلاع / فيصل الحزمي - تصوير/ هاني الهرةحرصت القيادة السياسية الممثلة بالأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على الاهتمام بالتعليم بكل مستوياته وتخصصاته وخلق جيل متعلم وكادر مؤهل من الذكور والإناث ومن أجل تحقيق تكافؤ بين الجنسين في حق التعليم حضيت المرأة باهتمام خاص تمثل في صدور القرار الجمهوري بإنشاء قطاع تعليم الفتاة في وزارة التربية والتعليم بعمل تهيئة للظروف والمناخات الملائمة لتشجيع تعليم الفتاة ومن هذا المنطلق عمدت قطاع تعليم الفتاة إلى وضع خطط تسهم في رفع معدل الالتحاق وخفف معدل التسرب إلى إنشاء مجالس تنسيقية لدعم تعليم الفتاة في جميع المحافظات بدا باثنتي عشر محافظة تهدف هذه المجالس إلى إيجاد فرص للشراكة والتضامن بين المؤسسات الحكومية والمجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق تنمية مستدامة , وبدعم من البرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم الأساسي GTZ ومنظمة اليونسيف UNICEF عقدت هذه المجالس الملتقى التشاوري الأول. ولمعرفة المزيد عن أهمية هذا الملتقى ( 14 أكتوبر ) استطلعت أراء عدد من المشاركين[c1]دليل على اهتمام القيادة السياسية [/c]أ/ عبد الوهاب محمد الجنيد وكيل محافظة تعز والتي تحدث عن أهمية هذا الملتقى قائلا: يمثل هذا الملتقى نقطة إضافية لوزارة التربية والتعليم في رصيد جهودها المبذولة لقضية تعليم الفتاة ونحن نعلم أن هناك عراقيل اجتماعية واقتصادية وتربوية تواجه تعليم الفتاة مما يزيد ارتفاع معدل التسرب باعتباره المعضلة الأساسية التي تواجه تعلمي الفتاة وتأتي هذه الورشة انطلاقة جادة ودليل على اهتمام القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس / علي عبد الله صالح الذي عمل على إنشاء قطاع في وزارة التربية والتعليم اسمه قطاع تعليم الفتاة يهتم بالفتاة وتعليمها.[c1]ذمار ومارب لنجاح التجربة[/c]أ/ حسين حازب مدير مكتب التربية م / صنعاء تحدث قائلا : تأتي أهمية هذا الملتقى من أنه يعتبر الأول الذي يتم على مستوى مشاركة اجتماعية من أجل تعليم الفتاة بعد أن نشأت هذه المجالس في اثنتي عشر محافظة وأهميتها ومهامها هي محاولة إيجاد شراكة بين مكاتب التربية والتعليم وإدارة تعليم الفتاة وبين الجهات المانحة أو منظمات المجتمع المدني والمكاتب ذات العلاقة والحقيقة من خلال وجودنا في هذا الملتقى وجدنا تجارب ناجحة في أغلب المحافظات وهي عملية تحتاج إلى الدعم والإسناد إلا أنه ينقصها بعض الأشياء مثل اللائحة التنظيمية – وموازنة ونحن من خال هذا المنتدى إيجاد النواقص ونحن نؤكد أن ملتقانا هذا كان لقاء موفقا ولقاء طيب وناجح بكل المقاييس كونك تحس فيه إن بعض الجهات تشعر بأهمية تعليم الفتاة وتشارك فيه وهناك تجارب ناجحة ظهرت لنا في المحافظات كتجربة ذمار ومأرب حيث ظهر فيها أن المجالس المحلية وكثير من الجهات أدت دور لا بأس به وهذا شيء طيب , إن مكتب الصحة والشئون الاجتماعية يشعر أن عليه مسئولية لأنه كان يعتبر أن تعليم الفتاة تخص التربية والتعليم فقط وبالتالي هذا المجلس يبدأ بتوسيع هذه المعلومة لدى الناس ويحتاج إلى الإثراء والمتابعة[c1] الكثير يعتقد أ ن التربية والتعليم مسؤولية القائمين عليها [/c]أ/ عبد الكريم محمود صبري مدير مكتب التربية والتعليم م / ذمار تحدث عن هذا الملتقى قائلا :الحقيقة أن تعليم الفتاة كقضية عامة تأخذ لها أهمية بالغة ليس لدى وزارة التربية والتعليم والقائمين عليها فقط وإنما من ما يثلج الصدر ويبعث على الارتياح والاطمئنان أن المجتمع بكل فئاته الرسمية الشعبية أصبح مسئولا عن دعم تعليم الفتاة وما هذه الورشة إلا حلقة من سلسلة ورش لندوات ودورات تدريبية من شأنها تعزيز تواصل ومشاركة المجتمع في دعم تعليم الفتاة.هذه التجربة رغم حداثتها قطعت أشواطا لا بأس بها على مستوى الجمهورية , ونحن في محافظة ذمار نعتقد أننا كنا في مقدمة من قطعوا شوطا في هذا المجال نظرا لدعم ألا محدود من قبل الأخ / محافظ المحافظة والأمين العام للمجلس المحلي وكذا المكتب التنفيذي وكل الجهات ذات العلاقة المباشرة أو غير المباشرة التي جعلتها تتميز عن غيرها بدعم مادي , ومعنوي نقدي وصل إلى حد إقرار موازنة تشغيلية لإدارتي تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع على مستوى المحافظات وعلى مستوى عدد من المديريات , نحن سعداء جدا بأن قضية التربية بدأت تخرج من قوقعتها حيث كان الكثير يعتقد أن التربية و التعليم مسؤولية القائمين عليها فقط , واليوم يوجد مشاركات واسعة وفاعلة على مختلف المستويات الرسمية والشعبية وما لقينا اليوم في هذه الورشة إلا تعزيزا واستمرارا لتفعيل كافة الجهات ذات العلاقة في دعم تعليم الفتاة.[c1](التعليم وتطوره ضمن البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس)[/c]وأضاف المهندس/ أحمد عبد الله سلامة - مدير عام التنفيذ والتعاون الدولي م / ذمار قائلا:بالنسبة لهذا الملتقى هو الملتقى الأول التشاوري للمجالس التنسيقية لدعم تعليم الفتاة ويأتي هذا الملتقى من أجل تعزيز تجارب هذه المجالس في المحافظات التي تم تشكيل عدد من مجالسها الهادفة إلى دعم التحاق الفتاة في التعليم الأساسي والثانوي وكذلك من أجل القضاء على التسرب أو الحد منه والهدف الأساسي لهذه المجالس هو التنسيق مع الجهات ذات العلاقة سواء الحكومية أو منظمات داعمة أو قطاع خاص باعتبارهم جميعا شركاء في التنمية كذلك لا ننسى أن التعليم وتطويره هو ضمن البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح وأيضا توجهات الحكومة التي تهدف إلى سد الفجوة ما بين تعليم الذكور والإناث مع حلول عام 2015م وهناك معوقات وصعوبات جمة تعيق رفع نسبة التحاق الفتاة بالتعليم وهذه الورشة خطوة أولى تليها خطوات لاحقة من أجل دعم التوجه الحكومي من خلال الجمعيات والمنظمات وكذلك القطاع الخاص[c1] مأرب كانت من السابقين في هذا المجال[/c]أ/ أحمد بن سعد مدير مكتب التربية والتعليم م/ مأرب تحدث عن أهمية هذا الملتقى قائلا:لا شك أن هذا الملتقى يكتسب أهمية بالغة لماله من دور كبير في مناقشة مجالس تنسيق دعم الفتاة التي أنشئت حديثة في المحافظات وصلت إلى 12 مجلسا تنسيقيا في 12 محافظة هي ( مأرب , شبوة , عمران , صنعاء , حجة , ذمار , إب , أبين , الضالع , لحج , الحديدة , تعز )ومحافظة مأرب كانت من السابقين في هذا المجال , والحمد لله قطعنا شوطا كبيرا وبتعاون من الجهات المعنية في المحافظة بدعم تعليم الفتاة وتتطلع إلى المزيد من الدعم من كل الجهات وتأمل أن تتضافر في الجهود بدعم هذه المجالس.[c1]( من أجل تحقيق التعليم للجميع مع حلول عام 2015م )[/c]تحدث أ / محمد سعيد مدير مكتب التربية والتعليم م / الحديدة قائلا :الحقيقة أن هذه الورشة لها أهمية كبيرة جداً في مجال التربية والتعليم وخاصة في دعم تعليم الفتاة والأم مدرسة إذا أعدتها أعددتها شعبا طيب الأعراقي , ونحن نقول إن اهتمام التربية والتعليم ممثل بقيادة الوزارة د/ عبد السلام الجوفي وزير التربية ونائبة عبد العزيز بن حبتور دليل على أن بلادنا تسعى لتحقيق التعليم للجميع مع حلول عام 2015م ويهدف هذا المجلس إلى رفع درجة التنسيق بين الجهات ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بتعليم الفتاة على كافة المستويات – وكذا المشاركة في الرصيد والتقييم لمدى تنفيذ الاستراتيجيات الفرعية الخاصة بتعليم الفتاة والمنسقة من إستراتيجية وزارة التربية والتعليم .[c1] الخروج بورقة مشتركة [/c]وتحدثت الأستاذة/ فتحية الشوافي مدير عام الدراسات والمتابعة والتقييم بقطاع تعليم الفتاة عن أهمية هذا الملتقى قائلة :يأتي هذا الملتقى من أجل نقطتين تبادل الخبرات والمعلومات بين المحافظات ومن أجل تقييم المرحلة السابقة والأعداد للمرحلة القادمة حقيقة أن كثيرا من الورش تقام لغرض تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب بعض المحافظات والخروج بأفضل النتائج والأساليب والطرق التي من شأنها تدعم تعليم الفتاة ونحن اليوم نتوقع الخروج بورقة مشتركة وأهم ما سيخرج به هذا الملتقى هو اللائحة التنظيمية الخاصة بمجالس دعم تعليم الفتاة في المحافظات وربما إعداد تصور لإقرار موازنات دائمة ثابتة بإدارة تعليم الفتاة ووحدات مشاركة المجتمع سواء على مستوى المحافظات أو المديريات .[c1]توفير الموازنة الخاصة [/c]أ/ أحمد المعلمي - مدير مكتب التربيةم/ حجة تحث عن أهمية هذا الملتقى قائلا:هذا الملتقى يعتبر مهم جدا إذ أنه يتناول أنشطة المجالس التنسيقية لدعم تعليم الفتاة في مختلف محافظات الجمهورية ويأتي هذا اللقاء التشاوري في إطار استعراض الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المجالس التنسيقية بمختلف المحافظات ويقف على جوانب القوة وجوانب الإيجاب وتعزيزها والوقوف أيضا علي أنشطة وفعاليات وبرامج المجالس والاستفادة من الخبرات وكون المجالس التنسيقية هي مجالس تطوعية الهدف منها دعم تعليم الفتاة والوقوف على مشاكل الفتاة وتذليل الصعوبات وهذه الفكرة جاءت من محافظة حجة وتم تعميمها على محافظات الجمهورية وهذه مجالس لها جمعية عمومية وهيئة إدارية , ولها سكرتارية تنظم عملها , وقد تم تشكيلها من مدراء العموم ولأنشطتها واهداف عملها وكذا خطط وبرامجها المتعلق يدعم تعليم الفتاة مثل الصحة والزراعة والشباب والرياضة والأوقاف ومختلف المكاتب التنفيذية وقد حققنا خطوات إيجابية وهناك فعلا مؤثرات تدل على أنه هناك تحسين في تعليم الفتاة المتمثل في رفع معدل الالتحاق وتدني في مؤشرات التسرب ويأتي أهمية هذا اللقاء بتبادل الخبرات والأنشطة والفعاليات على مستوى المحافظات والاستفادة منها و الوقوف على بعض القضايا التي تعيق عمل المجالس التنسيقية مثل بناء بعض الكوادر الإدارية , وحقيقة توفير الموازنة الخاصة كي يؤدي عمله في الشكل المطلوب وحقيقة سنخرج من هذا اللقاء بنتائج وتوصيات تتمثل في الوقوف على مختلف الرؤى التي تدعم جهود المجالس التنسيقية لدعم الفتاة.[c1] من أجل تحسين تعليم الفتاة [/c]أ/ ناصر يوسف - مدير مكتب التربية م / شبوة تحدث عن أهمية هذا الملتقى قائلا: يهدف هذا الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين المجالس وتحديد وتحليل المعوقات التي تواجه المجالس أثنا التنفيذ لأنشطتها وكذل وضع مقترحات تنظيمية وفنية مشتركة لتطوير القدرات التنسيقية لجميع اعضاء المجالس التنسيقية لدعم تعليم الفتاة وتهدف هذه المجالس إلى إيجاد فرص للشراكة والتضامن بين المؤسسات الحكومية والمجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق تنمية مستدامة ودعم جهود مكتب التربية في المحافظات لتحسين تعليم الفتاة في المرحلة الثانوية والأساسية وتحفيز وتوحيد موارد وإمكانيات المؤسسات الحكومية والمجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطع الخاص ومجالس الآباء والأمهات والشخصيات الاجتماعية للمشاركة في تحسين تعليم الفتاة.[c1] بعيدا عن الجهل الذي لا يعرف للآخرين حقوقا[/c]وتحدث أ/ أحمد رزق الصرمي - مدير مكتب التربية م / إب عن أهمية هذا الملتقى قائلا : أحس أن لهذا الملتقى أهمية كبيرة وبالغة من خلال المشاركات التي تعكس نفسها وفي الدلالات التي تركز عليها الدورة الآن وهو موضوع بالغ الأهمية لدعم تعليم الفتاة التي تمثل نصف المجتمع وهي شقيقة الرجل, ومن الاهتمامات اهتمام الدولة بكل قطاعاتها وخطابات الأخ رئيس الجمهورية التي دائما يكرس على التعليم بشكل عام وتعليم الفتاة بشكل خاص لكي تصل إلى إيجاد مجتمع متعلم بعيد عن العصبية والإرهاب بعيدا عن الأنانية والجهل الذي لا يعرف للآخرين حقوق ولا حضتم خطابات مجلس الوزراء الذي تطرق إلى هذا الكلام المشاركة نفسها اليوم تضمنت فعاليات وجوه مختلفة ولكنها مجتمعة لهدف واحد مثلت بعض المحافظات إضافة إلى مدراء عموم مكاتب التربية و مديرات إدارات تعليم و كذا مشاركة المجتمع.كلها تصب في قالب واحد.[c1] هناك إجماع على ضرورة إيجاد لائحة تنظيمية [/c] واضافة أ/ ماجدة يحيى شويطر مديرة إدارة تعليم الفتاة م/ إب قائلة :قبل أن أتحدث عن أهمية هذا الملتقى يجب أن نعرف أولا أنه أنشئت مجالس تنسيقية في عدد من المحافظات هذه المجالس تسعى من أجل تحقيق هدف معين هو زيادة التحاق الفتاة لتعليم وتقليل التسرب .وقد قامت المجالس بإعداد خطة مسبقة في المحافظات نفسها وضرورة بلورتها أي هذه الخطة من أجل تنفيذها على أرض الواقع بدءً بهذا الملتقى الذي بدأ عمله من يوم أمس الموافق 2008/3/22م على أساس عرض الأنشطة المنفذة من خلال الجهات التنفيذية وتتواصل بالجهات الداعمة المتمثلة بالمؤسسات الحكومية والمجالس إضافة إلى الجمعيات الخيرية أو العاملة في هذا المجال .أيضا الجهات التموينية والداعمة مثل اليونيسيف والصندوق الاجتماعي للتنمية وبحسب المنظمات الموجودة في المحافظات ومن خلال حلقات النقاش هناك اجماع على ضرورة إيجاد ميزانية تشغيلية وكذلك لائحة تنظيمية.[c1]ملتقى مختلف منظمات المجتمع [/c]وتحدث أ/ على الفضلي - مدير مكتب التربية م / أبين عن هذا الملتقى قائلا:يضم هذا الملتقى 12 محافظة أسهمت في تأسيس وإعداد المجالس التنسيقية لدعم تعليم الفتاة طبعا هذه المجالس ذات أهمية كبير كونها ملتقى مختلف منظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية والمنظمات المانحة بهدف دعم مكاتب التربية في المحافظات بخصوص تعليم الفتاة ونحن على وشك الانتهاء من التوصل إلى لائحة تنظيمية جديدة شاملة ستكون رافد أساسي لمجلس دعم تعليم الفتاة إضافة إلى مقترحات وتوصيات من شأنها أن تسهم في هذا المجال.[c1](انجازات لها مردود في تحسين مستوى الالتحاق )[/c]أ/ أمين الغذيفي - مدير مكتب التربية م/ عمران تحدث قائلا:في البداية أشكركم على اهتمامكم بهذا الملتقى الذي يمثل بادرة طيبة لتفعيل قضية تعليم الفتاة في المحافظات وحقيقة وجدنا أن المجالس التنسيقية في المحافظات كما هي في محافظة عمران قد أنجزت أشياء كثيرة كان لها مردودا في تحسين مستوى التحاق الفتاة بالتعليم وكذا خفض معدل التسرب وبتعاون كبير من المكاتب التنفيذية في المحافظة ومن خلال هذا اللقاء سيتم تحديد الإشكاليات التي تواجه المجالس وكذلك وضع وإقرار اللائحة التنظيمية المفسرة لعمل المجالس التنسيقية واعتقد أن هذا الملتقى كان بادرة ممتازة وسيكون له المردود الإيجابي في عملية تطوير وتحسين عمل المجالس في المحافظات .