قال تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ).فجعنا بفقدان أخ عزيز في الحادث الإجرامي الذي استهدف السفارة الأمريكية يوم الأربعاء الموافق 17 / 9 2008 م وبقدر حزننا وأسفنا على الفقيد الغالي بقدر فرحتنا لحسن الخاتمة التي توفق بها لنيل الشهادة.لقد كان فقيدنا بحق نعم الرجل ونعم الأخلاق ، أشتهر فينا بدماثة أخلاقه وحسن تعامله وإلتزامة وحبه للخير ، إن ذلك الرجل الباسم الثغر لكل الناس هو الشهيد / مختار أحمد بن أحمد الفقيه ، كان الفقيد منذ طفولته مميزاً بين أقرانه محبوباً لدى أهله وجيرانه وظل هذا التميز يلاكمه في شتى جوانب حياته الاجتماعية والعملية حتى يوم استشهاده أثناء تأديته واجبه ضمن طاقم الحراسة في السفارة الأمريكية بصنعاء.والحقيقة بأننا مهما كتبنا ومهما سردنا عن ذلك الرجل فإننا وبالتأكيد لن نفيه حقه فهو بحق فوق كل وصف وأعظم من كل مدح . هنيئاً له شرف الشهادة وهنيئاَ له مرافقة محمد وآله وخيرة أصحابه هنيئاً له جنات تجري من تحتها الأنهار مع الأنبياء والشهداء والصالحين الأخيار , وعظم الله أجر الوطن فيك يا مختار وعظم الله أجر اهلك وجيرانك وكل من عرفك وعظم الله أجرنا جميعاً فيك ، وحسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون .الأسيف / صالح مسعد النجار
شهيد الواجب!!
أخبار متعلقة