رأي صريح
قبل انطلاق مونديال 2006م بالمانيا ، تناثرت انباء ( الفساد ) الكروي في الدوري الايطالي إلى مختلف الاصقاع ، وشارك المنتخب الايطالي في المونديال تحت وطأة فساد كروي ليس بجديد على الكرة الايطالية وللسبب ذاته لم نر أي انعكاسات نفسية ( سلبية ) على لاعبي المنتخب الايطالي - بل العكس هو عين الصواب - فالمنتخب الايطالي ، كما جرت العادة ، تراه يلعب بمزاج راق واستغلال ( ايجابي ) غريب لمناخ الفساد الذي افرزه التلاعب بنتائج مباريات الدوري الايطالي ، وفي ظل هكذا اجواء غريبة ومريبة ، حصد الطليان بطولة كأس العالم ، وماذا بعد ؟ .. لقد اتجهت انظار العالم صوب الكرة الايطالية وفي اتجاهين : الاول : تربع الطليان على عرش الكرة العالمية . الثاني : الازمة الفضائحية للدوري الايطالي والتي اغتالت فرحة الطليان وهم باتوا اسياد العالم ( كرويا ) للمرة الرابعة في تاريخهم ويبقى السؤال : هل حقاً الازمة الفضائحية للدوري الايطالي اغتالت فرحة الطليان بفوزهم بالمونديال ؟! ، - شخصياً - اشك في ذلك ، لان الطليان يظلون اشبه بشيخ عجوز ، ذي لحية كثة ، وشعر ملبد ، وجسد هزيل ، نصف عار من الثياب - اذا ابتعدوا عن الفساد الكروي والتلاعب بمباريات الدوري - فالطليان لايستقيم عودهم ولاتظهر ملامح قوتهم في ظل سيطرة الاجواء النظيفة على الصعيد الكروي الداخلي .. مزاج الطليان يبدو محيراً .. بل ومستعصياً حتى على المختصين في علم النفس البشري !! [c1]نهاية المطاف:[/c]-انتهى المونديال والطليان باتوا الابطال ، ولكن تداعيات (نطحة ) زيدان ( لماتيراتزي ) شغلت العالم الكروي .. فكيف نجح (ماتيراتزي ) في استفزاز (زيدان) ؟ .. الاجابة ستظهر قريباً !!