صنعاء / علي الدبعي / محمد البحري / تصوير / أيمن محمد و علي شاهر :تحتضن اليوم العاصمة صنعاء منافسات البطولتين العربية العاشرة للشباب والشابات على صالة نادي بلقيس الرياضي خلال يومي 5 - 6 وبطولة غرب آسيا الخامسة خلال يومي 7 - 8 أغسطس الجاري. وتشارك في البطولة العربية للشباب والشابات 12 دولة وهي: «اليمن، الإمارات، سوريا، الأردن، العراق، فلسطين، لبنان، جيبوتي، مصر، الجزائر، المغرب في حين يشارك في بطولة غرب آسيا ثماني دول وهي : الإمارات، الكويت،سوريا،الأردن،العراق،فلسطين،لبنان، اليمن.وواصلت منتخبا الجودو اليمنيان للشباب والشابات تدريباتهما في المعسكر الداخلي بالعاصمة صنعاء بقيادة المدرب المنغولي (لويا) والمدربان الوطنيان علي الحرازي ومحمد الآنسي.. استعداداً للبطولة العربية وبطولة غرب آسيا للشباب والشابات التي تستضيفها صنعاء خلال الفترة (8-5) أغسطس وتنطلق اليوم الخميس ويركز الجهاز الفني على رفع مستوى التكنيك وتصحيح الحركات المركبة، وإسقاط الخصم بأقل مجهود، إضافة إلى تمارين التقوية ورفع اللياقة البدنية..
منتخب الشباب
في هذا الصدد أوضح مهندس الجودو نعمان شاهر رئيس الاتحادين العربي واليمني للجودو أن الاتحاد اليمني يسعى إلى تأمين الأركان الأساسية للاستضافة حيث تم تشكيل اللجان العاملة في البطولة وتوزيع المهام وفق الاختصاصات وتأمين الإيواء والمواصلات للوفود المشاركة، إضافة إلى تجهيز صالة نادي بلقيس التي ستحتضن المنافسات وكذا إعداد مطبوعات البطولة، وذلك حرصاً من الاتحادين العربي واليمني على إنجاح البطولة وإخراجها بالصورة التي تشرف كل اليمنيين..[c1]لا خوف على نجاح البطولة[/c]وقال لا خوف على نجاح البطولة، فالاتحاد اليمني يملك رصيداً جيداً في الاستضافات للبطولات العربية والآسيوية فالنجاح الذي حققه الاتحاد اليمني في استضافة بطولة آسيا للناشئين والشباب 2008م فنياً وتنظيماً .. يؤكد مما لا يدع مجالاً للشك أن اليمن بكوادرها قادرة على تنظيم أكبر البطولات.[c1]ستة أوزان وفريقان في البطولة[/c]
منتخب السيدات
واضاف أن اليمن ستشارك في البطولتين العربية وغرب آسيا بستة أوزان في فئة الشباب هي (55، 60، 66، 73، 81، 100) كجم وستة اوزان في فئة الشباب هي (44، 48، 52، 57، 63، 70) كجم.ومن المحتمل المشاركة بفريقين في البطولة بهدف اتاحت الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين في تمثيل اليمن وقد حدد الجهاز الفني (11) لاعباً وهي القائمة النهائية التي ستمثل اليمن في البطولة بعد إجراء التصفيات الاولية وفي فئة الشابات فقد وقف الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني محمد الآنسي على ست لاعبات.[c1](12) دولة تؤكد مشاركتها .. ودورة تنظيمية على هامش البطولة[/c]وأكد مهندس الجودو العربي واليمني ان عدد الدول العربية التي أكدت مشاركتها بصورة نهائية 12 دولة هي (السعودية، الامارات، الكويت، العراق، سوريا، فلسطين، لبنان، الأردن، مصر، الجزائر، جيبوتي، المغرب، إضافة إلى بلادنا).ومن المتوقع أن تشهد البطولة الحالية منافسات ساخنة لقوة المنتخبات المشاركة مثل الجزائر ومصر والمغرب والكويت والعراق وسوريا.ومضى قائلاً: إن الاتحاد يسعى إلى إقامة دورة تنظيمية تسبق البطولة بدعم من اللجنة الاولمبية اليمنية وبالتنسيق مع الاتحاد العربي للجودو ويحاضر فيها الخبير التونسي ماهر الصرارفي والمصري جمال سعد ويشارك في الدورة (25) متدرباً من اليمن إضافة إلى بعض المدربين من فلسطين وجيبوتي .. وسيتلقى الدارسون في الدورة محاضراتهم النظرية خلال الفترة من (2 ـ 4).أما الجانب التطبيقي فسيكون من خلال مشاركتهم في تنظيم البطولتين خلال الفترة (5 ـ 8).آملاً أن يظهر لاعبو منتخبنا الوطني للشباب بالمستوى المشرف وان يحافظوا على تصدرهم للبطولة العربية وغرب آسيا.وقد أبدى رئيس الاتحاد ارتياحاً كبيراً من المستوى الفني الذي وصل إليه لاعبو المنتخب بقيادة المدرب المنغولي (لويا) والمدرب الوطني علي الحرازي.[c1]طوكيو وتايلند محطة أعداد[/c]وأوضح ان الاتحاد اليمني يعمل في اتجاهات اخرى ولاينحصر عمله في الاعداد للبطولتين العربية وبطولة غرب آسيا حيث يدخل حالياً خمسة من أبرز لاعبي الجودو معسكرين داخلي وخارجياً.ويتواجد حالياً اللاعبان علي ابو جعيل وعلي عبدالله علي في معسكر خارجي في تايلند يشرف عليه الاتحاد الآسيوي للجودو ويأتي ضمن برنامج التأهيل الأبرز اللاعبين في القارة الصفراء .. إضافة إلى اللاعبين علي خصروف وزياد مطر ووليد الكبزوي الذين تم اعدادهم من خلال المعسكر الداخلي بقيادة المدرب المنغولي (لويا) وذلك استعداداً لبطولة العالم في طوكيو التي ستقام في 9/9 /2010م والمؤهلة إلى بكين 2012م وقد تم التنسيق مع الاتحاد الياباني.[c1]اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي[/c]وأشار إلى أنه سيقام على هامش البطولة العربية اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للجودو، حيث سيتناول الاجتماع مناقشة خطة النشاط للاتحاد العربي والميزانية المالية للعام 2011م، إضافة إلى استكمال تسمية بقية أعضاء لجان الاتحاد العربي.كما سيتم تداول بعض الأفكار المطروحة منها تعزيز بطولة الأندية للناشئين والشباب والكبار، بعد أن استحدث الاتحاد العربي بطولة الأندية للناشئين هذا العام وفاز بها نادي نجم سبأ ذمار..[c1]الزراعي: المعنويات عالية.. وأطمح إلى إحراز الذهبية[/c]
احمد سالم الزارعي
اللاعب أحمد سالم الزراعي وزن 66 كجم تحدث بالقول: الاستعداد قوي ويسير بشكل تصاعدي وعلى فترتين صباحية ومسائية، ومعنوياتي عالية وبإذن الله أحقق المركز الأول وأرفع اسم وعلم اليمن عالياً كما فعلت في البطولة العربية التي أقيمت في لبنان العام المنصرم.وأضاف: المدرب المنغولي أضاف لنا الكثير وهو يعمل بشكل جيد، أضاف لنا القوة والسرعة والإصرار على تحقيق الفوز، كما عمل على انتزاع الرهبة من نفوس اللاعبين.وأفاد أنه يطمح إلى إحراز الميدالية الذهبية ولن يتنازل عنها رغم مشاركته الأولى في فئة الشباب بعد أن تم ترفيعه من فئة الناشئين التي أحرز فيها الميدالية الذهبية في لبنان 2009م.ولفت إلى أن المعسكر ناجح بكل المقاييس، فالاتحاد يسعى إلى توفير كافة متطلبات المعسكر من تغذية جيدة وسكن ملائم وكل ذلك يتحقق وسط معنويات عالية وحماس منقطع النظير في إثبات الذات في البطولة العربية، والوصول إلى الجاهزية الفنية التي تمكنا من تحقيق الذهب. شاكراً قيادة الاتحاد العام للجودو على رعايتها واهتمامها بالمعسكر.[c1]عنتر: المدرب المنغولي يساعدنا في تطوير مستوياتنا الفنية وتصحيح الحركات[/c]
عبدالله عنتر
وتحدث سفير الجودو العربي في أولمبياد الشباب بسنغافورة عبدالرحمن عنتر وزن 55 كجم والذي يستعد للأولمبياد العالمي من خلال المشاركة في البطولتين (العربية وغرب آسيا) حيث قال: قد يكون هذا المعسكر هو الأفضل ، لجدية وحماس اللاعبين ، و متابعة قيادة الاتحاد برئاسة المهندس نعمان شاهر وأعضاء الاتحاد للمعسكر ونزولهم الميداني المستمر لموقع المعسكر، إضافة إلى توفير كافة مستلزمات المعسكر وهو ما يجعلنا نعيش حالة من الاستقرار النفسي والبدني الجيد، لافتاً إلى أن المدرب المنغولي (ليو) يساعدهم كثيراً على رفع مستوياتهم الفنية وتصحيح الحركات.وأفاد أن التمارين التي يتلقاها اللاعبون قوية خاصة أن المدرسة المنغولية تمتاز بالقوة والتكنيك القوي والسريع، إضافة إلى كون المدرب لاعباً سابقاً وهو بطل آسيا ومن أبطال العالم وبالتالي هو على دراية كبيرة بكيفية التعامل معنا.ومضى بالقول أن مشاركته في بطولتي العرب وغرب آسيا تعد محطة إعداد هامة لأولمبياد الشباب في سنغافورة الذي سيعقب البطولة العربية وغرب آسيا بأسبوع واحد فقط، خاصة أن البطولتين يشارك فيهما لاعبون هم أبطال آسيويون وبالتالي الفائدة الفنية ستكون كبيرة. مثمناً الجهود الكبيرة التي يبذلها المدرب الوطني علي الحرازي متمنياً أن يحقق إنجازاً يشرف الرياضة اليمنية عامة ورياضة الجودو على وجه الخصوص، على اعتبار أن تحقيقه للميدالية الذهبية في بطولتي العرب وغرب آسيا ستعطيه دفعة قوية لمواصلة التألق وإضافة ميدالية ذهبية ثانية في أولمبياد سنغافورة كما سترفع من معنوياته وستجعله يخوض المنافسات العالمية بروح تنافسية عالية.عنتر لم يخف أن المعسكر الخارجي كان أفضل بكثير من إقامة معسكر داخلي في صنعاء وخاصة في صالة الجودو غير المناسبة بتاتاً للتدريب كونها غير صحية ومساحتها صغيرة جداً ولا تتسع للاعبي المنتخب لتأدية التمارين، أضف إلى ذلك أن مياه الأمطار تتسرب من جميع الاتجاهات وهو ما يسبب بعض الانزلاقات للاعبين على البساط المشبع بمياه الأمطار.[c1]علي: الانسجام ومساندة اللاعبين بعضهم لبعض سبب نجاح المعسكر[/c]
علي عبدالله علي
وأكد اللاعب علي عبدالله علي وزن 60 كجم أن المعسكر يسير وفقاً للبرنامج المعد من قبل المدرب المنغولي والمدرب الوطني علي الحرازي، وقال لعل أبرز ما يميز هذا المعسكر هو الانسجام الكبير بين اللاعبين ومساندتهم لبعضهم البعض، إضافة إلى الحماس العالي ورغبتهم الكبيرة في صنع إنجاز جديد لرياضة الجودو.وأضاف أن المعسكر يبشر بخير في تحقيق ميدالية ذهبية أو فضية على أقل تقدير كونها المرة الأولى التي أشارك فيها في بطولة الشباب، لافتاً إلى أن المدرب المنغولي يبذل جهوداً كبيرة في تعليم اللاعبين الحركات الجديدة المركبة وكيفية الاشتباك مع قليل من القوة والذكاء وهو ما ساعد كثيراً على رفع وتطوير المستوى الفني لجميع اللاعبين دون استثناء.وكشف علي عبدالله علي أن همه الأول هو إحراز اليمن للمركز الأول والبطولة فرقياً بغض النظر عن الميداليات الفردية، وأن يرفرف علم اليمن عالياً وسط عزف النشيد الوطني، وهو الحلم الذي سيسعى إلى تحقيقه مع بقية زملائه في المنتخب. مثمناً كل الجهود التي يقدمها اتحاد الجودو في سبيل انجاح المعسكر والمشاركة في البطولتين العربية وغرب آسيا.[c1]الكبزري: الإصرار على تشريف اليمن جعلنا نتجاوز عدم صلاحية صالة التدريب[/c]أما اللاعب وليد الكبزري وزن 73 كجم، فهو الآخر يطمح إلى أن يجعل اليمن في المرتبة الأولى مع المدرب الجديد المنغولي (ليو) والذي وصفه بأنه مدرب جيد وأنه أضاف لهم تكنيكاً جديداً وأسلوباً قتالياً مختلفاً عن السابق، وأن لديه أسلوباً جديداً من حيث التقوية البدنية العالية على البساط بدلاً عن تمارين الحديد.وقال أشعر أن مستواي يتطور كثيراً عن السابق وأن هناك متسعاً من الوقت للوصول إلى أعلى نسبة من حيث الجاهزية وخوض غمار المنافسة التي تمكنني من إحراز الذهب بإذن الله.وأضاف لا يوجد أي قصور في المعسكر، التغذية جيدة والسكن ملائم وهناك متابعة مستمرة من قبل أعضاء الاتحاد الذين يسعون إلى توفير متطلبات اللاعبين، وحل أي مشاكل أو عوائق تواجهنا في المعسكر، وخلق مناخ ملائم للاعبين من أجل إدخالهم أجواء البطولة التنافسية وإبعادهم عن الضغوطات الخارجية. آملاً أن يكون عند حسن ظن قيادة اتحاد الجودو وجهازه التدريبي في تحقيق ميدالية ذهبية.إلا أنه شكا من عدم صلاحية الصالة، وقال من غير المعقول أن يتم إعدادنا للبطولتين في مثل هذه الصالة، لكن رغم هذه المعضلة إلا أننا نحاول أن نتجاوزها بالحماس والإصرار وحبنا للعبة وتشريف الوطن.[c1]الذبحاني: جاهز للبطولة.. والمدرب ساعدنا على معالجة الأخطاء التكتيكية[/c]
عبدالله الذبحاني
عبدالله عبدالحكيم الذبحاني وزن 66 كجم قال: بدأنا التدريب مع المدرب المنغولي منذ شهر تقريباً ولا يزال الوقت كافياً من أجل الوصول إلى الجاهزية الفنية المطلوبة، وذلك بفضل وجود المدرب المنغولي الذي استفدنا من خبراته كثيراً، وعمل على معالجة الأخطاء التكتيكية ويسعى إلى رفع الجاهزية بدنياً وفنياً وما أتمناه أن تتفاعل وزارة الشباب والرياضة مع اتحاد الجودو وتدعم المعسكر والبطولة، باعتبار أن رياضيي الجودو هم خير من يمثلون اليمن في البطولات الخارجية.كما أتمنى من الوزارة أن تفي بوعودها لاتحاد الجودو وتعمل على بناء الصالة لأنه من غير المنصف أن يتم إعداد أبطال شرفوا اليمن في مثل هكذا صالة لا تتناسب مع حجم الإنجازات الكبيرة والتي تحققت لرياضة الجودو.لكننا اليوم أمام أمر لا مفر منه، ومهما كانت الظروف فإن هذا لن يثنينا عن رسم الصورة المشرفة التي عرف بها الجودو اليمني، وكما يقولون المعاناة تولد الإبداع، ونحن رياضيي الجودو نعاني كثيراً من عدم وجود صالة.مؤكداً جاهزيته لخوض غمار منافسات البطولة العربية وبطولة غرب آسيا.[c1]الطوقي: عازم على إحراز الذهبية.. والاتحاد سر نجاح المعسكر[/c]وكشف اللاعب هاني الطوقي وزن 73 كجم أنه يتمتع بمعنويات عالية وحماس كبير وأنه جاهز لخوض منافسات البطولة، خاصة أن الاستعداد يسير مع المدرب المنغولي والمدرب الوطني علي الحرازي وبصورة جيدة.وقال أنا عازم على خطف الذهب وإحراز المركز الأول في البطولة.. فقط كان ينقصنا إقامة معسكر خارجي، رغم أن الجهاز الفني أضاف لنا مهارات كثيرة كنا نجهلها في التدريبات السابقة، وشكر الطوقي رئيس الاتحاد المهندس نعمان شاهر على اهتمامه بلاعبي الجودو وعلى تواجده ومتابعته المستمرة لسير التدريبات.[c1]لويا: عالجنا بعض الأخطاء.. وهناك لاعبون يمتازون بالروح القتالية[/c]مدرب المنتخب الوطني للجودو المنغولي (لويا) تحدث قائلاً: لاعبو الجودو اليمني أجسامهم لا بأس بها، وهم بحاجة إلى شغل كبير في التكنيك والتكتيك، أيضاً لديهم نقص في الحركات المركبة وإذا تدربوا يومياً وبشكل جيد يمكن أن يحققوا نتائج جيدة في البطولات العربية والقارية والدولية.وأبدى استغرابه من وجود لاعبين بهذا المستوى ويتدربون في هذه الصالة الصغيرة التي لا تتسع للاعبين لتأدية التمارين كما أنها لا تتناسب مع البطولات الكبيرة، فاللاعب بحاجة إلى صالة تدريب تتناسب مع حجم البطولة.وأضاف أن هناك لاعبين جيدين يمتازون بالروح القتالية ويسعون إلى إثبات وجودهم في تمثيل المنتخب، لافتاً إلى أن نسبة التكنيك التي وصل لها اللاعبون هي (50%) وأنه سيسعى إلى رفع هذه النسبة خلال الأيام المتبقية لموعد البطولة.[c1]الحرازي: الصالة أهم عوائق المعسكر.. وسنشارك بفريقين من أجل إتاحة الفرصة[/c]
كابتن علي الحرازي
بدوره شكا المدرب الوطني علي الحرازي من صالة التدريب، وأنه يعاني مع المدرب المنغولي من عدم اتساع الصالة للاعبين، مبدياً استغرابه من عدم تفاعل الوزارة مع توجيهات رئيس الوزراء ببناء صالة لرياضة الجودو وخاصة بعد النجاح الباهر الذي حققته اليمن في استضافة بطولة آسيا للجودو 2008م، خاصة أن رئيس الاتحاد الدولي للجودو الذي كان حاضراً في ختام البطولة قد وعد بتأثيث الصالة من بساطات وأدوات حديد لتقوية لاعبي الجودو واعتماد اثنين من المدربين العالميين حتى يصبح مركزاً إقليمياً في الشرق الأوسط، وأتمنى من قيادة الوزارة أن تنظر إلى موضوع الصالة بعين المسئولية كونها تستخدم للاعبي الجودو ليس فقط في اليمن وإنما على المستوى العربي، أما الصالة التي نحن فيها فهي غير مناسبة صحياً وأكثر الأمراض تنتقل عبر التمارين، كما أن الأمطار والأتربة أيضاً من أهم العوائق التي نواجهها باستمرار، باختصار الصالة غير مهيأة للتدريب.وفي ما يتعلق بالجانب الفني للاعبين أكد أن الإعداد البدني والنفسي للاعبين يسير بصورة جيدة، حيث أقمنا معسكراً مفتوحاً استمر لمدة شهر، وحالياً اللاعبون في معسكر داخلي مغلق وسيستمر حتى موعد إقامة البطولة.مشيراً إلى أن بعض الأوزان سيكون فيها فريقان، لاعب سيشارك في البطولة العربية وآخر في بطولة غرب آسيا.. وهي أوزان 55/ 66/ 73/ 81/ 60 حيث سيمثل كل وزن لاعبان وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين في المشاركة، أما بالنسبة للأوزان الثقيلة فلا نزال نعاني من عدم وجود لاعبين في الوزنين وبالتالي سنعتذر عن المشاركة في هذين الوزنين وهو ما قد يؤثر على الترتيب العام، إلا أننا نثق كثيراً بقدرات لاعبينا وأنهم سيكونون محل إعجاب وسيحظون بمتابعة وتكريم يليق بما حققوه.وواصل الحرازي الحديث بالقول: سنشارك في البطولة العربية بخمسة أوزان فقط وهي 55/ 60/ 66/ 73/ 81 كجم وهي نفس الأوزان في بطولة غرب آسيا مع اختلاف بعض اللاعبين في بعض الأوزان حيث نعد في كل وزن لاعبان.وأفاد أن المفاجأة في هذه البطولة أننا نشارك بلاعبين جدد، لأول مرة يشاركون في فئة الشباب أمثال اللاعبين هاني الطوقي وأحمد سالم الزراعي وعبدالرحمن عنتر وعبدالله الذبحاني بعد أن تم ترفيعهم من فئة الناشئين إلى فئة الشباب، وسيواجهون دولاً قوية مثل مصر والجزائر والعراق والكويت، لكن كما تحدثت سابقاً أنا على ثقة كبيرة بقدرات لاعبينا وأنهم سيصنعون فارقاً في نقاط الفوز، فاللاعب اليمني يتمتع بروح قتالية عالية ولا يرضى بغير الفوز، خاصة أن الاتحاد يسعى دائماً من خلال المعسكر إلى توفير الأجواء المناخية التي تساعد اللاعبين على الاستقرار النفسي وتوفير كافة طلباتهم من تغذية جيدة وأدوات صحية و رباطات وغيرها من مستلزمات المعسكر، كما أن من عناصر نجاح المعسكر ورفع معنويات اللاعبين هو وصول المدرب المنغولي الذي تم التعاقد معه مؤخراً.