[c1]منتدى باسويدان في ذكراه الثانية [/c]في خضم الحراك الثقافي التي شهدته اليمن عام 2004م ومدينة عدن خاصة وفي 23 مارس تحديداً جاءت ولادة منتدى باسويدان الثقافي بدار سعد وذلك بفضل جهود ومجموعة من المثقفين اللذين اخلصوا للعمل الثقافي والإبداعي وبتفاني ويقف خلف تلك الجهود رئيس المنتدى الاستاذ الشاعر التربوي عوض سالم باسويدان وخلال عامين من عمر هذا المنتدى الوليد قدم أعمال كثيرة لعل أهمها الندوات المكرسة لصحيفة 14 أكتوبر في ذكراها الـ 37 والـ 38 وأخرى مكرسة للشاعر فارس الأغنية الشعبية المرحوم احمد سعيد الدبا في جامعة عدن في العام الأول والتي حضرها مكتب الثقافة عدن وكذا رئيس جامعة عدن ورئيس منتدى الجامعة كما نظم عدد من الأمسيات الشعرية والغنائية على امتداد العامين في يوم الأثنين من كل أسبوع لعلى ابرزها استضافة الفنان الوالد سالم المولد صاحب رائعة (شمس سبتمبر) وحديثه عن ذكرياته الفنية أطال الله عمره، كما يأتي العمل الفني والموسيقي ضمن النشاطات الملحوظة للمنتدى حيث يعكف الآن على عمل الحان لاكثر من 40 عمل تمت إجازتهم وسوف تسجل للإذاعة والتلفزيون وذلك بفضل تواجد مستمر للموسيقيين والفنانين والشعراء ولعلى أبرزهم فنياً الأستاذ جعفر حسن الفنان زين الراحل والفنان رضوان محمد عبده والفنان سند علي حمود (بلسم عدن) الموهبة رزق عبدالله يحيى وكذا عازف الإيقاع خميس عبدالله ( الخميسي) وعازف القانون (الكهالي) والفنان هشام شاهر والفنان يوسف حسن وعازفي الدف والإيقاع عبدالله علي وفضل محمد والرسام انور نبيل ومن الشعراء الشاعر الأستاذ محمد نعمان الشرجبي والشاعر الخلوق صلاح عبده حيدرة والشاعر عوض سالم باسويدان رئيس المنتدى ونائبه الشاعر فهد والشخصية المحبوبة التشكيلي عمر سعيد فرج الداعم لهذا المنتدى ويأتي رجل الأعمال المعروف فيصل المفلحي الرئيس الفخري للمنتدى الداعم الرئيسي لهذا المنتدى.فهل يلقي هذا المنتدى دعماً عينياً ومادياً من جهات الاختصاص "مكتب الثقافة" نأمل ذلك قريباً.وحالياً المنتدى يعكف على إصدار صحيفة باسم (الإيقاع) تتويجاً للنشرات الخاصة التي أصدرها خلال العامين .. نتمنى له دوام النجاح.[c1]صدور ديوان الشاعر الشعبي الحرملي[/c]شبوة/ علي عبدربه غزالصدر مؤخراً ديوان الشاعر الشعبي الكبير صالح عوض الحرملي الذي قام باعداده الدكتور صالح عبدربه أبو نهار واللواء احمد مساعد حسين وعكست قصائده الاحداث التي شهدتها اليمن في النصف الثاني من القرن العشرين وتحديداً من الأربعينيات حتى الثمانينيات خاصة الاحداث التاريخية والوطنية التي شهدتها اليمن ابتداءً من ثورة 48م ومقتل الإمام يحيى وبروز الاتحاد الفيدرالي في عدن والمحميات الغربية عام 1959م وما سبق ذلك من الانتفاضات الشعبية المسلحة في حطيب وبلحارث بوادي بيحان الأسفل وغيرها من مناطق جنوب اليمن في ذلك الوقت.كما تضمن اشعار نخبة من كبار الشعراء في محافظة شبوة الذي تبادل معهم القصائد والزوامل بدع وجواب إلى مساجلات شعرية في غاية الرقة والجزالة حسب مقتضيات الحال والمقام لكل منها.يتكون الديوان من خمسة فصول يشمل الفصل الأول القصائد التي قيلت بعد الحرب العالمية الثانية حتى أواخر العهد الاستعماري في جنوب اليمن، فيما يتضمن الفصل الثاني أشعار الحرملي منذ مطلع النصف الأول من الستينات إلى النصف الثاني من السبعينيات من القرن العشرين الفصل الثالث تعكس قصائده الاحداث منذ بداية النصف الثاني من السبعينيات إلى بداية النصف الثاني من الثمانينات من القرن العشرين والفصل الرابع خاص بالمساجلات الشعرية بين الشاعر الحرملي وكوكبة من الشعراء الشعبيين في محافظة شبوة. أما الفصل الخامس فيصور الحياة العاطفية للشاعر.يحتوي الديوان على 305 صفحات من الحجم المتوسط.الشاعر صالح عوض الحرملي من منطقة جباة قوية الرحيبة مديرية نصاب محافظة شبوة من مواليد عام 1920 وتوفى في مارس 1989م.
|
ثقافة
اخبار ثقافية
أخبار متعلقة