استطاع العالم المصري الدكتور مصطفى عطية رئيس قسم الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة، أن يتوصل إلى اختراع يكشف عن أصالة القطع الأثرية، وقد سجل براءة هذا الاختراع بالإتحاد الأوروبي ووزارة البحث العلمي ببولندا.وقد أكد علماء أوروبا وباحثوها فاعلية هذا الكشف وصعوبة أن تتغلب عليه مافيا التزوير العالمية.وأوضح عطية أن الاختراع يحمي الآثار والحضارة المصرية من حوادث السرقة، فقد أقر علماء أوروبا أن الطريقة التي توصلوا إليها يصعب على مافيا سرقة الآثار في العالم - بالرغم من التطور العلمي - التغلب عليها حتى بعد 100 عام، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.وأضاف عطية أن اختراعه يمثل طريقة جديدة تختلف عن الطرق المتعارف عليها في العالم فهي تعتمد على اكتشاف خاصية فيزيائية تميز الأثر ويستحيل تكرارها وذلك باستخدام الميكروسكوب وتكبير الأثر حتى درجة معينة تظهر فيها سمات محددة لا تظهر قبل أو بعد تلك الدرجة .