14أكتوبر " تجري لقاءات مع عدد من الصحفيين
أجرى اللقاءات/ مصطفى شاهر على خلفية ما جرى في الأسابيع الماضية من تفجر للصراعات في مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين ومانتج عنها من استقالات تقدم بها البعض من قيادات مجلس النقابة،ثم ما تلى ذلك من تتويج لهذه الأجواء باقدام الأخ النقيب محبوب علي على تقديم وإعلان استقالته من منصبه لأسباب قال انها صحية،على خلفية حدوث هذه المجريات وأجوائها وتأثيراتها الآنية التي احاطت بهذا الكيان النقابي لنا نحن معشر الصحفيين اليمنيين،وبالتالي ما شهدته فترة هذه الأسابيع ولازالت من انعكاسات وتفاعلات في الأوساط الصحفية والإعلامية في اتجاه بلورتها إلى الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين التي باتت دعوة ملحة لمهمة عاجلةينبغي المبادرة بها للخروج بكياننا النقابي الصحافي من وضعه الحالي إلى آفاق العمل النقابي المهني المنشود لمعشر الصحفيين اليمنيين.. ومن هنا،وفي ظل التفاعلات الحيوية المعتملة في أوساط الصحفيين اليمنيين وتحديداًأعضاء الجمعية العمومية للنقابة المعنيين مباشرة بمجريات الوضع الحالي للنقابة والمتفاعلين تلقائياًمع الدعوة الملحة لانعقاد الجمعية العمومية للنقابة. وحرصاًمن صحيفة14أكتوبر على اتاحة المجال للزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية للنقابة للتعبير عن آرائهم بهذا الخصوص قمنا بإجراء هذه اللقاءات مع عدد من الزملاء الصحفيين المحررين في وكالة الأنباء اليمنية سبأ فرع عدن وغيرهم من الزملاء وفي مايلي مضمون اللقاءات..مجلس النقابة تخلى عن واجباتهوأهمل حقوق الصحفيين[c1]فؤاد قائد علي[/c]محرر وكالة أنباء سبأ فرع/عدنكنا نتوقع ان تؤديالقيادة المنتخبة لنقابة الصحفيين اليمنيين عقب المؤتمر العام الثالث دوراًمتميزاًفيخدمة الصحفيين المنتسبين للنقابة وان ترفع المعاناة عن كاهلهم بالنظر الجديإلى أوضاعهم المعيشية القاسية وظروف حياتهم الصعبة والناتجة عن الاحوال الاقتصادية المزدحمة بالغلاء فيظل تدنيأجورهم بالمقارنة مع بعض المهن التخصصية التي لها هيكلها الخاص والذي بموجبه حصلت على عدد من الحقوق والامتيازات في الوقت الذي يتطلع الصحفيون إلى دور مهم وفاعل من نقابتهم لطرق كل الأبواب من أجل حصول الصحفيين على حقوقهم المشروعة في هيكل عادل للأجوريرفع من شأنهم ومكانتهم كسلطة رابعة لابد من اخراجها من المعاناة والمتاعب والتلكؤ،غير ان مجلس النقابة تخلى عن واجباته وأهمل حقوق الصحفيين ورمى بها في سلة المهملات وكأنها لا تعنيه فيشيء ودخل في متاهات الخلافات الهامشية الضيقة الى جانب ان النقابة دخلت في صراعات حزبية مقيتة وفي عدم التجانس أو الاتفاق مما افقدها دورها وبريقها واتزانها.واليوم آن الأوان انيلتف زملاء المهنة ويمارسوا حقهم في الدعوة إلى انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب قيادة جديدة وفاعلة لهم تضع الهيكل الصحفي حقاًمشروعاًللصحفيين لتحسين ظروفهم الحياتية في أولى واجباتها ومهماتها بالإضافة إلى إعادة الحيوية والحياة إلى النقابة التي تعاني منذ سنوات طويلة من الوهن والركود وعدم الفاعلية ومن الغربة عن أعضائها وقد آن الأوان أنيصدق الجميع مع أنفسهم ليضعوا اقدامهم على أولى عتبات التجديد والتحديث للنقابة التيلا نعرف اليوم تمثل من على الساحة الوطنية.كل ما كنا نعول عليه من مؤتمرنا العام الثالث وما سبقه ذهب في مهب الرياح بسبب صراعات التحزب التي حلت محل الاهتمام بقضايانا وهمومنا[c1]سعيد علي يافعي[/c]صحفي بوكالة الانباء اليمنية سبأ م/عدننعم كانت لنا آمال وطموحات جمة بعد ان خرجنا جميعاًمعشر الصحفيين من مؤتمرنا العام الثالث للنقابة المنعقد في العام2004م وكم كنا جميعاًكصحفيين نعيش غمرة البهجة والانشراح والأمال لما خرج به مؤتمرنا من قرارات وتوصيات من شأنها ان تعزز وترفع من وتيرة عملنا الصحفي وتزيل معاناة وهموم الصحفيين وتحسن نمط حياتهم وقدراتهم المهنية.تلكم القرارات والتوصيات التيخرج بها مؤتمرنا والتيمن كثرتها اثارت الدهشة،فلن نشير إليها أو إلى كل تلكم الوعود الجوفاء برمتها ونتركها بزيفها المقرف.. ودعونا نتطرق إلى أهم الوعود وما خرج به مؤتمرنا الثالث آنذاك والمتمثل بهيكلنا الصحفيوالذيبات في طي النسيان وضرب بتلكم القرارات وبهيكلنا الصحفيعرض حائط مهجور ولميتحصل كل منتسبي العمل الصحفي على بصيص الأمل لنيله بل رميفيسلة المهملات وطيالنسيان،رغم ما تحصل عليه ان لم نقل الجميع بل البعض من زملاء المهن الأخرى فيمرافق الدولة وهذا حق مكتسب لهم رغم انه لايفيولايتواكب مع صعوبة ومتطلبات الحياة المعيشية في وطننا وكل ما كنا نعول عليه كصحفيين في مؤتمرنا وفي مؤتمراتنا الصحفية السابقة ذهب فيمهب الرياح لأسباب شتى منها عدم مثابرة واهتمام القيادات النقابية المنتخبة في نقابتنا الصحفية فيالاخذ بعين الاعتبار لاكتساب حقوقنا كسلطة رابعة وهيكلنا الصحفي الخ.وذلك بسبب الانخراط فيالصراعات التيحلت محل قضايانا وهمومنا كصحفيين،صراعات التحزب المقيتة.وقد أشرنا إلى ان همومنا جمة ومعاناتنا كصحفيين كثيرة ايضاًدون تحريك ساكن لها فدعونا أيضاًان نسلف فيآخرها والمتمثلة في اسقاط عدد من زملاء المهنة من هيكلة الأجور الأخيرة بموجب الاستراتيجية الجديدة للأجور للعام2005م وأنا أحدهم مع ستة من زملائيفيالمرفق دون مبرريذكر والتي حتىيومنا هذا لم يحرك لها ساكن رغم اهتمام ومثابرة ومتابعة الأخ الأستاذ عليالشرعبيالمدير العام لفرع الوكالة في عدن وذلك عبر رسائل واتصالات إلى المركز إلا انه دون جدوى وحتىيومنا هذا وتكون الردود حسبما نسمعها ذرائع لا تمت بصلة من الاسراع في صرف مستحقاتنا لتسعة أشهر أي منذيوليو2005م وحتىيومنا هذا.ولميكن لنقابتنا الصحفية بشكل عام أيدوريذكر أو حتى استفسار ومتابعة في حل مثل قضيتنا هذه ذات الأهمية القصوى فأي نقابة كهذهيعول أو سيعول عليها؟!!أما من حيث الدعوة نؤيد الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية لانتخاب قيادة جديدة لنقابتنا لانعقاد الجمعية العمومية بصفة عامة فنحن نؤيد بل ولازلنا نعول آمالاًكثيرة ولن نحيد عن ذلك لن نحيد ولن نتهاون في السكوت عن حقوقنا ومكتسباتنا إذ نؤيد كما أشرنا الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية لما من شأنه تجاوز الازمة الحالية في النقابة وانتشالها من وضعيتها الحالية والمتردية وانتخاب قيادة جديدة تهتم بقضايا الصحفيين العامة والخاصة.ولن نتوارى ولن نحيد عن همومنا بل ستظل الكلمة الصادقة والصارخة في انتشال أيوضعية متردية ان وجدت اليوم أوغداًلطالما أن اقلامنا الشريفة لا ولم ولن تجف أبداً. أزمة نقابة الصحافيين تأتي تأكيداًلمدىالضعف الذي بلغته ولازمتها[c1]نصر مبارك باغريب[/c]عضو الهيئة الإدارية للمركز الإعلامي في محافظة عدنلا تعد استقالة الزميل محبوب علي نقيب الصحافيين حدثاًطارئاًوجديداًيهز كيان نقابة الصحافيين بل شكلت المسمار الأخير الذييدق فينعشها.في نقابة الصحافيين ظلت تعانيمن موت سريريغير معلن باستثناء حالات صحوة موسمية تحاول جاهدة ان تذكرنا بأن نبضها لازاليخفق وبانها لم تولج بعد فيحالة الموت الزؤام.وتأتي استقالة النقيب محبوب عليكخاتمة منطقية لسلسلة الاستقالات فيمجلس النقابة التياعقبت المؤتمر العام الثالث للنقابة عام2004م كما تأتي تأكيداًلمدى الضعف الذي بلغته طوال خمس عشرة سنة أو تزيد فلم تستطع نقابة الصحافيين طوال تلكم السنوات ان تحقق أي مكسب يذكر للصحافيين،فقد وقفت عاجزة عن الدفاع على مشروع هيكل الصحافيين لإقراره والذيكان سيسهم فيتحررهم من ربق الفاقة والهوان! كما عجزت عن الدفاع عن العديد من حالات التعسف التيطالت الصحافيين.. الخ من القضايا باستثناء قدرتها على إصدار البيانات العصماء والرنانة.اتمنى انيتم عقد مؤتمر استشنائيللجمعية العمومية لنقابة الصحافيين قبل انقضاء الأشهر الستة القادمة وهو أمر اعتقد ـ وارجو أن أكون على خطأ ـ انه مستبعد نتيجة للتجاذبات السياسية والتوظيفات غير النزيهة التي أضعفت النقابة وما أنفكت تواصل اضعافها وحرفها عن جادتها الحقيقية وأهدافها النبيلة.صراعات قيادات النقابة شقت صفوفها ولم تخدم العمل النقابي والصحفي[c1]عبدالله قائد علي[/c]صحفي/ 14أكتوبركنا نعتقد اننا عند انتخاب القيادة الجديدة لنقابة الصحفيين بان الامور سوف تنصلح وان الحقوق المسلوبة سوف تعود وان هيكل الصحفيين سيرى النور واننا سنعيش في أيام حلوة نستطيع معها ان نبذل جهوداًطيبة في عملنا الصحفي ونرتقيبه.ولكن للأسف الشديد حلمنا تبخر والهيكل الصحفيطار وأوضاع النقابة لا تسر عدواًقبل الحبيب وأصبحت حقوقنا ضائعة ولم تتفرغ قيادة النقابة المنتخبة لقضايا وهموم الصحفيين وانما تفرغت لمصالحها التي شقت صفوفها ودخل أعضاء مجلس النقابة فيصراعات وانقسامات حزبية وجانبية لا تخدم العمل النقابي ولا الصحفيوبهذا ضعنا بفضل العقول الجامدة في قيادة النقابة.ولذا ومن منبر صحيفة14أكتوبر" الغراء نطالب بضرورة عقد مؤتمر استثنائي للجمعية العمومية للنقابة وأصبح الأمر ملحاًبهذا المطلب الذيمن خلاله نستطيع ان نصحح تلك الأخطاء التي أرتكبت بحق النقابة وشوهت سمعتها والتي هي سمعتنا نحن معشر الصحفيين اليمنيين.والمؤتمر الاستثنائي يعد وقفة تقييمية للوضعية الحالية للنقابة ومن أجل انتخاب قيادة جديدة للنقابة تستطيع ان تستخرج حقوقنا والامتيازات من خلال متابعة تنفيذ مشروع هيكل الصحفيين وكذا المطالبة بتصحيح هيكل الأجور الجديد ورفع معاناة وهموم الصحفيين من خلال المساعيالحميدة وطرق كل الأبواب لان هذه الحقوق حق مشروع لنا نحن الصحفيين الذين ليس لدينا مصدر دخل غير رواتبنا الضعيفة التي لا تسد الرمق.