صادق حمامة :عقب انتهاء الشوط الاول في مباراة حسان وشعب حضرموت التي جرت وقائعها على ملعب الشهداء في أبين عصر الخميس الماضي بعد ان كان فريق الشعب قد تقدم بهدف خلال شوط المباراة الاول .سمعت باذني ولم يقل لي احد بعضاً من جماهير حسان " اليائسين " طبعاً وهم قدهم يرددون بعض الاقاويل محملين / مكيش / خسارة حسان في هذه المباراة .قلت في قلبي ( قوام ) حملتوا / مكيش الخسارة في الوقت الذي فاضل شوط كامل على نهاية المباراة .هؤلاء الجماهير " عينة " لتلك النوعية من الناس الذين عندهم روح الهزيمة لان كلاماً كهذا اذا وصل الى مسامع اللاعبين اعتقد حينها سيكون من الصعوبة امام اللاعبين تغيير مجريات المباراة خاصة وان البعض قد اعلن الاستسلام والهزيمة .ومع اختلافنا مع المدرب القدير / عبدالله مكيش حول عدم ثبات تشكيلة الفريق الامر الذي يحول الفريق الى "حقل تجارب" كل مباراة يلعب بتشكيلة مختلفة .استبشرنا خيراً عندما فاز الفريق في اولى المباريات التي لعبها في شبوة امام تضامن شبوة لكن سرعان ما بدأ اليأس يدخل الى قلوبنا بعد ان شاهدنا الفريق وهو يلعب في مباراته الثانية امام الرشيد في أبين حيث كان الفريق عاجزاً عن تقديم اي مفيد بل نعتقد انه نجا يومها من هزيمة مؤكدة وقلنا ما عليش يا مكيش .لكن ما خفنا منه يومها ان تكون هذه النقطة التي حصدها حسان في هذه المباراة بداية النهاية خاصة وان البعض قد صار يردد بأن " بداية السيل نقطة " وان الفريق سيبدأ باهدار النقاط من مباراة الى اخرى الامر الذي جعلنا نضع ايدينا على قلوبنا ونحن نرى حسان يلعب مباراة سيئة امام 22 مايو في صنعاء خرج منها الفريق خاسراً (0 - 1) ومع ان الخسارة مش نهاية العالم لكن العرض السيء الذي قدمة حسان يومها والتشكيلة الغريبة التي لعب بها المكيش تجعلنا في خوف دائم على مستقبل الفريق .خاصة وان المكيش قد لعب بتشكيلة جديدة واستبعد لاعبين كانوا في قمة عطائهم في المباراة التي سبقت مباراة 22 مايو وهي مباراة الرشيد ومثال على ذلك استبعد المكيش لاعب الوسط المتألق والذي كان في مباراة الرشيد الاكثر تحركاً "عمر الكباس" هذا اللاعب الذي نعتقد انه لن يختلف عليه اثنان حسانيان لما يمتلكه من موهبة كروية ستسد النقص " المستديم " في خط الوسط الحساني خاصة وان الفريق يفتقد الى رجل المهمات الصعبة في هذا المركز ونعتقد بأن الكباس جدير بتغطية هذه الثغرة اذا ما اعطيت له الثقة الكاملة والاستمرارية في المباريات وليس (تركينه) في مقاعد الاحتياط عشمنا في المكيش كبير بأن تصل رسالتنا الى مسمعه خاصة وان المكيش عنده المفهومية ورجل متمرس ويعرف كم هو تقديرنا له لاننا لا نريد ان يأتي يوم نسأله فيه " ليش يا مكيش " ؟! .
|
اشتقاق
ليش يا مكيش ؟!
أخبار متعلقة