مثل عهد الرئيس القائد بالنسبة لنا - معشر اليمنيين -عهداً ميموناً سطر بأحرف من نور وضاء أشرق في سماء وطننا الغالي صبيحة الـ ( 17 ) من يوليو 78م يوم ان تولى الأخ الرئيس مقاليد السلطة في أحلك الظروف السياسية التي شهدها وطننا آنذاك وبحكمته وبصيرته النافذة وبالتفاف جماهير شعبنا حول مسيرته المباركة استطاع إنقاذ الوطن من الصراعات والفتن وحقق لشعبنا كل ما يصبو ويتطلع إليه وغدا عهده زاخراً بالمنجزات .في الحديدة شخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية قيموا مسيرة الوطن في ظل عهد قائده الحكيم وذلك في أحاديثهم لـ "14 أكتوبر ":الشيخ أحمد صالح العيسي : مثل عهد الرئيس القائد انبلاج عهد جديد في مسارنا السياسي والتنمويأمين عام جامعة الحديدة : في عهد الرئيس القائد انتهى عهد الصراع السياسي وتحول إلى حوار بين العقول والأفكار إنقاذاً للوطن من براثن الفتنيقول الشيخ / احمد صالح العيسي - رئيس الدائرة السياسية في قيادة المؤتمر الشعبي العام محافظة الحديدة :عقب سقوط الامامة ورحيل الاستعمار وتطلع شعبنا الى الامن والاستقرار والبناء والاعمار في ظل عهد الثورة والجمهورية والاستقلال استجدت ظروف سياسية دولية واقليمية اثرت على مجريات الاحداث التي شهدها وطننا آنذاك وحدث ما حدث من صراع سياسي داخل كل شطر لعبت الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي (قبيل سقوط الاخير) في احتدام هذا الصراع الى ان انبثق فجر الـ ( 17 ) من يوليو 78م حين تقدم بطل اليمن المغوار صوب مجلس الشعب التأسيسي أنذاك ليؤدي اليمين الدستوري كرئيس لما كان يعرف بالشطر الشمالي سابقاً وفي احلك الظروف السياسية حيث شبح الحرب الاهلية يدق ناقوس الخطر وسفينة الوطن تتقاذها امواج الفتن والصراع السياسي وكذا بالنسبة للشطر الجنوبي سابقاً وبتولي الرئيس القائد زمام السلطة لاح في الافق فجر عهد جديد يُعد بالنسبة لليمنيين وللوطن ميلاداً جديداً وعلى مدار عهده الميمون شهد الوطن مسيرة تنموية وسياسية شاملة .تأييد ومباركةوعن قرار المؤتمر ترشيح الرئيس القائد لفترة رئاسية جديدة قال :من أجل الوطن ووحدته وتقدمه وأمنه واستقراره ومن أجل مواصلة عملية البناء والتنمية اقر المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام ترشيح الرئيس / علي عبدالله صالح / لفترة رئاسية قادمة ونبارك هذا القرار الحكيم من تنظيم سياسي عرف بالوسطية والاتزان والحكمة في قيادة الوطن ومسيرته الظافرة .قال الدكتور محمد يحيى الغشم / رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامه لم يشهد وطننا اليمن الغالي أمناً واستقراراً وتقدماً وبناءاً الا في عهد الرئيس القائد والذي ارساء دعائم الوحدة الوطنية اساس الامن والاستقرار عماد البناء والاعمار وكان قراره التاريخي بعد تولي السلطة بتشكيل لجنة الحوار الوطني والتي ضمت مختلف الوان الطيف السياسي ولم الجميع حول طاولة المفاوضات من أجل الوطن ومصالحه العليا واصبح حوار العقول والافكار بديلاً عن حوار السلاح والبندقية وخرج الجميع بمشروع ميثاق وطني ومشاركة من الشعب في بناء عهده الجديد تم الاستفتاء على هذا المشروع من قبل الشعب ممثل السلطات واقر الميثاق الوطني في أول مؤتمر للمؤتمر الشعبي العام في الـ ( 24 ) من اغسطس 82م فانتهى عهد الصراع لتبدأ مرحلة البناء وتحت ظلال المؤتمر وقيادة قائدنا الحكيم المشير / علي عبدالله صالح - حفظه اللَّه - وحري بنا ونحن نقيم مسيرة الوطن في عهد قائدنا ان نبارك قرار المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام ترشيح الرئيس القائد في الانتخابات الرئاسية القادمة.نهج ديمقراطي سليموتحدث / أ . توفيق محمد قاسم / امين عام جامعة الحديدة قائلاً:لكي نقيم مسيرة الوطن في عهد الرئيس القائد علينا ان نقارن بين عهدي الوطن قبل وفي ظل تولي الرئيس القائد زمام السلطة وطبعاً هناك فرق واضح بين الحالتين ويكفي ان المسار الديمقراطي والتنموي والذي تطلع اليه شعبنا بعد الثورة والجمهورية والاستقلال لم يتحقق الا في ظل عهد الرئيس القائد والذي أرسى دعائم النهج الديمقراطي بدءاً من تكوينات المؤتمرالشعبي العام مروراً بالانتخابات النيابية فيما عرف بانتخابات مجلس الشورى للدورتين 84م و 88م اضافة الى ارساء روح الحوار السياسي والقبول بالرأي والرأي الآخر ومشار؛كة الجميع في تحمل المسؤولية فلم يضق ذرعاً بالرأي المخالف ولم يعف فئة او جماعة الكل مسؤول في بناء الوطن مدركاً حاجة الوطن لجميع ابنائه وفعلاً كان ادراك الرئيس القائد في محله ادرك ان الديمقراطية هي طوق النجاة للوطن فأرسى دعائمها ادرك ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وعمل من واقع التجارب السابقة التي مر بها الوطن واستفاد منها ولما شهده الوطن من منجزات رائدة خلال مسيرته الظافرة بقيادة ربان السفينة الماهر ، علينا ان نبارك ترشيح الرئيس القائد لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة .يوم في ذاكرة التاريخ حسن أحمد البشاري : مدير فرع مصلحة الهجرة والجوازات بالحديدة قال :لا نبالغ اذ قلنا ان يوم الـ ( 17 ) من يوليو 78م يوم تاريخي في حياة اليمنيين خلد التاريخ وسطره بأحرف من نور هذا اليوم سيتذكره الاجيال بكل فخر واعتزاز خاصة وان هذا اليوم بمثابة اليوم الذي تصحح فيه مسار ثورتنا المجيدة وهو نقطة للانطلاق نحو بناء اليمن السعيد واعادة تاريخه المجيد بعد عهود من الظلام والقهر والاذلال والصراعات السياسية التي دفع فيها المواطن والوطن الثمن باهظاً ويكفي ان نعدد جزءاً يسيراً من المنجزات التي تحققت في ظل عهد الرئيس القائد / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الا وهي تحقيق الوحدة اليمنية تضحيات المناضلين الابطال لولاها لما كان لليمن وجود ولا نهضة ولا تقدم او ازدهار وزاد من الزخم الوحدوي المسار الديمقراطي في ظل التعددية السياسية والتي اصبحت مصدر اعجاب لدى جميع شعوب ودول العالم الكل مندهش احقاً تحققت وحدة اليمن في زمن تتفكك فيه الشعوب والاوطان وتحتدم فيه الصراعات والفتن واذكر ان العالم شهد واعترف بصدق وسلامة نهجنا الديمقراطي والذي يعد نموذجاً فريداً من نوعه في المنطقة وعلى مستوى دول العالم النامي ويكفي فخراً احتضان بلادنا للمؤتمر الدولي للديمقراطيات الناشئة وهذه أكبر شهادة على رسوخ نهجنا الديمقراطي الذي أرسى دعائمه ابن اليمن البار المشير / علي عبدالله صالح - حفظه اللَّه - وعلينا ان ندعم مسيرة الوطن بدعم ترشيح المؤتمر للرئيس القائد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة .أزهى عصور اليمنويؤكد الاخ / محمد علي درهم / احد الشخصيات الاجتماعية ان عصر الرئيس القائد يعد من ازهى عصور اليمن على مر التاريخ الحديث والمعاصر حيث شهد الوطن مرحلة البناء السياسي والتنموي خاصة بعد تحقيق الوحدة حيث ترسخت الديمقراطية في ظل التعددية السياسية فمن الانتخابات البرلمانية للدورات ( 93 ، 97 ، 2003م ) الى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في البناء والتنمية حيث شهد الوطن اول انتخابات محلية على طريق مشاركة الشعب في البناء والتنمية ففي مطلع عام 2001م جرت انتخابات المجالس المحلية وفقاً لقانون السلطة المحلية رقم ( 4 ) لعام 2000م واثبتت الايام نجاح تجربة المجالس المحلية وفي تطوير كبير لنهجنا الديمقراطي كانت الانتخابات الرئاسية الاولى عام 1990م خير دليل على ان الشعب مصدر السلطات وهو صاحب القرار فنحن نختاره لقيادة مسيرته الظافرة ورغم الاحداث الدولية والتي شهدها العالم وتأثر بها ظل شعبنا متمسكاً بوحدته وبنهجه الديمقراطي السليم وتواصلاً لهذا المسار تجري الاستعدادات لاجراء الانتخابات الرئاسية القادمة وكذا انتخابات السلطة المحلية وعلينا ان ندعم قرار ترشيح الرئيس القائد خلال الانتخابات الرئاسية القادمة .عهد حافل بالمنجزاتمحمد علي عجيل : نائب رئيس المؤسسة العامة للموانىء قال :لا غرو ان عهد الرئيس القائد عهد حافل بالمنجزات الشاملة سياسية وتنموية حيث شهد الوطن قفزة نوعية في المسار التنموي الشامل من خلال تلك المشاريع الخدمية والتنموية في كافة القطاعات صحية وتعليمية وغيرها اثبت وفاء الرئيس القائد بالعهد والوعد الذي قطعه على نفسه حين ادى اليمين الدستورية امام مجلس الشعب التأسيسي صبيحة الـ ( 17 ) من يوليو 78م هذه المنجزات اصبحت شاهد عيان على عهد الرئيس القائد الميمون حيث تحقق للشعب معظم ان لم نقل كل ما يصبو ويتطلع اليه ويكفي ان دعم الرئيس القائد لحركة التنمية والاستثمار اتت ثمارها فقراره التاريخي منع استيراد الفواكه والخضار عام 84م ودعم القطاع الزراعي اثمر نهضة زراعية حققت الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض الى الخارج وكذلك نمو حركة الاستثمار والتبادل التجاري مع دول العالم .مشاركة شعبية واسعةابوبكر سالم باشماخ : من الشخصيات الاجتماعية المعروفة:ما من شك ان الرئيس القائد رجل الوحدة ورجل الثورة فلم يشهد الوطن أمناً ولا استقراراً الا في ظله وتقييم مسيرة الوطن في ظل عهده يحتم علينا الانصاف والحقيقة توثيقاً للاجيال الحالية والاجيال القادمة حيث لم يعرف الوطن شيئاً اسمه استقرار سياسي وبناء واعماراً الا في ظل عهد القائد الحكيم ، فرأس المال الوطني لم يتمكن من المشاركة في البناء والتنمية الا في ظل الامن والاستقرار وهذا لم يتحقق الا في ظل عهد الرئيس القائد نحن نثمن عالياً تضحيات الرئيس القائد من أجل الوطن هو اي الرئيس صنع الوحدة وحقق المنجزات تعرضت الوحدة لمخاطر جمه وتعرض الوطن كذلك لكن الرئيس وقف في وجه المؤامرات وقال قولته الشهيرة ابان حرب الردة والانفصال من المستحيل اعادة عجلة التاريخ الى الوراء وفعلاً ضحى من أجل الوطن ووحدته وعلينا ان نضحي من أجل فوزه في الانتخابات الرئاسية القادمة.فخر واعتزازجيوب شاكر : نائب رئيس قيادة المؤتمر الشعبي بمديرية المراوعة :الوطن فخور بقائده وانجازاته العظيمة التي لا ينكرها الا جاحد أو من به عمى فلقد اعترف بهذه الانجازات الاعداء قبل الاصدقاء فعلى سبيل المثال اذكر حكمة القائد في علاقة الوطن بمحيطه الاقليمي والدولى حيث استطاع حل الخلافات الحدودية بين بلادنا وعمان السعودية بالتفاهم الاخوي على مبدأ لا ضرر ولا ضرار وكذا بالنسبة لمشكلة ارخبيل حنيش حين انفجار الوضع مع جارتناارتيريا حيث انقذ الوطن من حرب عسكرية كادت تندلع مع ارتيريا وعبر التحكيم الدولي عادت حنيش الى وضعها الطبيعي كجزء من ارضنا اليمنية الطاهرة وبالنسبة للاحداث الدولية بعد احداث سبتمبر 2001م وما عرف بمكافحة الارهاب استطاع الرئيس القائد التعامل مع الاحداث بروية فلم تتأثر بلادنا بهذه الاحداث المؤسفة التي شهدها وما زال العالم يكتوي بنارها واصبحت علاقة بلادنا بالعالم علاقة ود واحترام وتبادل للمصالح المشتركة التي لا تؤثر على مسارنا السياسي ووحدتنا الوطنية .
شخصيات سياسية واكاديمية واجتماعية يقيمون مسيرة الوطن في ظل عهد الرئيس القائد ويباركون ترشيحة لفترة رئاسية قادمة
أخبار متعلقة