أهابت بكافة القوى السياسية توخي الدقة فيما يُكتب في صحفها .. لجنة شؤون الأحزاب:
صنعاء / سبأ :عقدت لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية اجتماعا أمس برئاسة الدكتور رشاد أحمد الرصاص وزير شؤون مجلسي النواب والشورى رئيس اللجنة حيث نظرت في المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وناقشتها واتخذت إزاءها القرارات اللازمة.وقد أشادت اللجنة بالأحزاب والتنظيمات السياسية التي التزمت بموافاة اللجنة بحساباتها الختامية وكذا تسجيل ممتلكاتها لدى اللجنة التزاما بنصوص قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية رقم 66 لعام 1991 م ولائحته التنفيذية .. كما أشادت بالأحزاب والتنظيمات السياسية التي عقدت مؤتمراتها العامة فى مواعيدها المحددة في أنظمتها الداخلية والتزامها بالسلوك والنهج الديمقراطي وفقا للدستور والمنظومة التشريعية. وبهذا الخصوص تنبه اللجنة قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية التي لم تعقد مؤتمراتها العامة وتجدد نفسها بسرعة الوفاء بالمتطلبات القانونية والمتمثلة في عقد المؤتمرات وفتح مقرات لها مركزية وفرعية وإشاعة الديمقراطية في أوساطها وتعميق السلوك الديمقراطي في أطرها المختلفة.كما وقفت اللجنة في اجتماعها أمام اللغط السائد في الساحة الحزبية وكيل الاتهامات التي لا تنم إلا عن عجز لبعض التكوينات الحزبية التي تعاني من إشكالات داخلية.وبهذا الخصوص تؤكد لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية أنها ليست الشماعة التي يعلق البعض من الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تعاني من مشاكل داخلية بين أطرها أو بين مؤسسيها ومنتسبيها فشل هذه الأحزاب في إدارتها لأحزابها وتماسك مؤسسيها ومنتسبيها.. مؤكدة أن على قيادة هذه الأحزاب وحدها تقع مسؤولية هذه الاختلالات والأجدر بها التعامل معها وفق أنظمتها الداخلية أو باللجوء إلى السلطة القضائية للفصل في هذه المنازعات وفقا للقوانين ذات الصلة.. أما ما تقوم به بعض الأحزاب من هروب من أزماتها الداخلية ومشاكلها بتحميل لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية أو أي طرف آخر تبعات سوء إداراتها لهو تعبير واضح وجلي عن فشل قيادة هذه الأحزاب بالتعامل في إدارة تنظيماتها وبالتالي إيصالها إلى النتيجة التي وصلت إليها. فلجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية ليست طرفا سياسيا معاديا للأحزاب كما يحلو للبعض أن يصورها وإنما هي جهة محايدة تقع على مسؤوليتها الإشراف والرقابة على تطبيق المنظومة التشريعية للأحزاب السياسية المقرة من ممثلي الشعب اليمنى ضمن إطار الدستور والسيادة.كما أهابت لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية بكافة القوى السياسية بتوخي الدقة في ما يكتب في صحفها وعدم تعارض وسائلها مع الدين الإسلامي الحنيف وسيادة واستقلال الوطن ووحدته أرضا وشعبا والنظام الجمهوري وأهداف ومبادئ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ودستور الجمهورية اليمنية والوحدة الوطنية للمجتمع اليمني وعدم تبني أي شكل من أشكال الحكم البائد وتحريم أي نشاط يناهض أهداف الثورة اليمنية والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية كما نص على ذلك الدستور وقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية.وفى ختام الاجتماع وبمناسبة حلول العيد السادس عشر لإعادة وحدة الوطن اليمني رفعت لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وإلى كافة القوى والتنظيمات السياسية وإلى أبناء شعبنا اليمني العظيم.. هذا وكانت اللجنة قد استعرضت محضر اجتماعها السابق ووافقت عليه.